هاريس: مستعدون إذا حاول ترمب استباق نتيجة الانتخابات بإعلان فوزه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، الثلاثاء، إن فريقها مستعد لتحدي دونالد ترامب إذا حاول إعلان فوزه قبل الأوان في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأضافت هاريس أنها تركز أولًا على التغلب على المرشح الجمهوري.
وصرحت هاريس لشبكة "إن بي سي نيوز" قبل أسبوعين فقط من يوم الانتخابات.
وقالت إن الديمقراطيين "لديهم الموارد والخبرة" إذا حاول ترامب تخريب الانتخابات.
واتهمت ترامب بمحاولة التراجع عن انتخابات حرة ونزيهة، والذي "لا يزال ينكر إرادة الشعب، والذي حرض حشداً عنيفاً على مهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي وتعرض حوالي 140 من ضباط إنفاذ القانون للهجوم. بعضهم قتلوا".
وقالت: "هذه مسألة خطيرة للغاية".
Harris says Democrats are ready if Trump tries to prematurely declare victory https://t.co/qZ0JcEbR5U
— Toronto Star (@TorontoStar) October 22, 2024واتهم ترامب جنائياً بمحاولة إلغاء انتخابات 2020، ويرفض الاعتراف بخسارته أمام الرئيس جو بايدن.
وبعد محاولة قانونية فاشلة لإلغاء النتائج، قام حشد من أنصار ترامب بأعمال شغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وهاجموا سلطات إنفاذ القانون في محاولة لوقف التصديق على نتيجة السباق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس الانتخابات ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب
إقرأ أيضاً:
ترحيب وتشكيك على المنصات بإعلان الحوثيين استهداف هاري ترومان
وأظهرت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعا لمعلومات حول حاملة الطائرات "هاري ترومان"، التي ترافقها ثلاث مدمرات وغواصة صواريخ، والتي تعد المنصة الرئيسية التي انطلقت منها الضربات الأميركية على اليمن.
وبحسب وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين)، فقد انطلقت اليوم الاثنين مقاتلات أميركية من الحاملة لتنفيذ ست غارات، استهدفت اثنتان منها محلجا للقطن في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غربي اليمن، في حين استهدفت الغارات الأربع الأخرى مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمالي شرقي اليمن.
في المقابل، نشر مغردون الرواية الأميركية التي تناقض ادعاءات الحوثيين، حيث تفيد بأن مقاتلات أميركية أسقطت 11 مسيرة حوثية أمس الأحد، دون أن تقترب أي منها من حاملة الطائرات "ترومان"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية رصدت سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن ولم تعتبره تهديدا.
وعزز تفاعل الجمهور مع الحدث نشر القيادة الوسطى الأميركية مقطع فيديو يظهر إقلاع مقاتلات من إحدى حاملات الطائرات لشن الهجمات على مواقع في اليمن، مما أثار جدلاً واسعا حول طبيعة العمليات العسكرية المستمرة وحقيقة ما يجري في المنطقة.
إشادة بقدرات الحوثيين
وأظهرت حلقة (2025/3/17) من برنامج "شبكات" انقساما في تغريدات نشطاء، إذ تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض لموقف الحوثيين خلال العمليات العسكرية الجارية.
إعلانوأعلن المغرد محمد تأييده وإعجابه بالقدرات العسكرية التي يتمتع بها الحوثيون في مواجهة القوة العسكرية الأميركية، حيث يقول "اليمن لم يعد ذلك البلد الضعيف الذي يمكن استباحته بسهولة، كل عدوان سيواجه برد قاس وكل تصعيد سيواجه بتصعيد أعلى".
وفي السياق ذاته، أشاد الناشط مالك بقدرات اليمن العسكرية وتمكنه من مواجهة أميركا، وكتب "ما لا يجرؤ العالم على التفكير فيه، تفعله اليمن في اليوم مرتين!".
وفي المقابل، انتقد صاحب الحساب علي العمليات العسكرية الحوثية مشيرا إلى نتائجها السلبية على الشعب اليمني، وشكك في صحة الادعاءات حول استهداف حاملة الطائرات الأميركية بقوله "تزعمون أنكم كل ساعتين تستهدفون حاملة الطائرات هذه والنتيجة صفر، طيب كم عدد القتلى الأميركيين؟".
وفي انتقاد أقوى، وجّه العولقي تهما للقيادة الحوثية بتدمير اليمن، وغرد "جلبتم الدمار للشعب اليمني، ودخلتونا في حروب، والوضع الاقتصادي مزر من خلف سياستكم، والخاسر الوحيد هو الشعب اليمني".
ومن جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن ضربات يوم أمس قتلت عددا من قادة الحوثيين، لكن لم يكشف عن هوياتهم.
17/3/2025