بايدن: زعماء العالم "مرعوبون" من عودة ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات لاذعة لسلفه دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن زعماء العالم "مرعوبون" مما يمكن أن تفعله عودته إلى البيت الأبيض، بالنسبة للحكم الديمقراطي في جميع أنحاء العالم.
وقال بايدن، في إشارة على وجه التحديد إلى رحلته إلى ألمانيا الأسبوع الماضي: "في كل اجتماع دولي أحضره، يسحبونني جانب، زعيماً تلو الآخر، بهدوء ويقولون (جو، لا يستطيع الفوز)، ديمقراطيتي على المحك"، وأضاف "أمريكا تبتعد، من يقود العالم؟ من؟ سموا دولة".
وجاءت تعليقات بايدن، خلال ما كان يفترض أن يكون خطاباً رصيناً إلى حد ما حول الرعاية الصحية في نيو هامبشير.
Biden says global leaders are terrified of Trump, quietly tell him, ‘He can’t win’https://t.co/vL1NVOQ0zw pic.twitter.com/EUqNqPbBIn
— The Washington Times (@WashTimes) October 23, 2024وبعد الخطاب، ذهب بايدن إلى مكتب الحملة لدعم المرشحين الديمقراطيين في نيو هامبشير وواصل هجماته ضد ترامب، حتى أنه قال في إحدى المرات: "علينا أن نسجنه".
وأثار استحضار بايدن لهذه العبارة تصفيق الحاضرين في مكتب الحملة، لكنه أضاف سريعاً "احتجزوه سياسياً. احتجزوه، هذا ما يتعين علينا فعله".
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفات إن "بايدن اعترف للتو بالحقيقة: كانت خطته رفقة كامالا هاريس طوال الوقت، هي الاضطهاد السياسي لخصمهم الرئيس ترامب لأنهم لا يستطيعون هزيمته بشكل عادل".
ولم يذكر بايدن هاريس كثيراً خلال تعليقاته، رغم أنه أشار إلى أنها حظيت بتأييد بعض الجمهوريين البارزين.
ومن بينهم النائبة السابقة ليز تشيني، التي احتلت المركز الثالث في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري وابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني.
وبدلاً من ذلك، واصل بايدن التركيز على ترامب، وانتقده لأنه فخور بصداقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال الرئيس مازحاً: "يؤمن بالصحافة الحرة مثلما أعتقد أنني أستطيع تسلق جبل إيفرست".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "ترامب وأنصار حركته (جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، لديهم مواقف معادية للديمقراطية تجاه الطريقة التي يعمل بها الدستور، وليس لديهم أي اعتبار تقريباً لها. قائلاً: "فكروا فيما سيحدث إذا فاز دونالد ترامب في هذه الانتخابات"، مضيفاً "إنه لا يمزح بشأن ذلك، إنه جاد للغاية، إنها مشكلة خطيرة للغاية"، وأكد بايدن "يجب أن نفوز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن المرشحين ترامب بوتين الانتخابات الأمريكية بايدن ترامب بوتين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب بعد ترحيل أشخاص برغم أمر قضائي يمنع ذلك.. ليس لديه سلطة علينا
قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان غير مألوف إن القضاء ليست لديه السلطة لمنع أفعالها، وذلك بعد ترحيلها لأشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية على الرغم من أمر قضائي يمنعها من القيام بذلك.
وجاءت عملية الترحيل في أعقاب قرار أصدره القاضي جيمس بواسبيرج بمنع استخدام الرئيس ترامب لصلاحيات تتوفر فقط في زمن الحرب بموجب قانون الأعداء الأجانب لترحيل أكثر من 200 شخص يشتبه في انتمائهم لعصابة ترين دي أراجوا، وهي عصابة فنزويلية مرتبطة بجرائم الخطف والابتزاز والقتل المأجور.
وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان: "لا يستطيع قاض واحد في مدينة واحدة توجيه تحركات طائرة... مليئة بالإرهابيين الأجانب الذين طردوا فعليا من الأراضي الأمريكية".
وأضافت أن المحكمة "ليس لديها أساس قانوني" وأن المحاكم الاتحادية ليس لديها عموما أي سلطة قضائية على كيفية إدارة الرئيس للشؤون الخارجية.
ويمثل هذا التحول في الأحداث تصعيدا ملحوظا في تحدي ترامب لنظام الضوابط والتوازنات الذي يفرضه الدستور الأمريكي واستقلال السلطة القضائية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كانت إدارته خالفت أمر المحكمة، أحال الأمر إلى المحامين.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "يمكنني أن أخبركم بهذا: هؤلاء كانوا أشخاصا سيئين"، في إشارة إلى المشتبه في أنهم أعضاء بالعصابة.
والأحد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة قامت بإعادة اثنين من أبرز قادة عصابة "MS-13"، بالإضافة إلى 21 من أفراد العصابة المطلوبين، إلى السلفادور ليحاكموا هناك.
وأضاف روبيو على "إكس" أن الولايات المتحدة، استنادا إلى تعهد سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قامت أيضا بترحيل أكثر من 250 من أعضاء عصابة "ترين دي أراغوا" إلى السلفادور، حيث وافقت الحكومة السلفادورية على اعتقالهم في "سجون جيدة" وبـ"كلفة معقولة".
وأوضح أن هذا الإجراء سيساعد في "توفير أموال دافعي الضرائب الأميركيين، معتبرا الرئيس السلفادوري نجيب بوكيل "ليس فقط القائد الأمني الأقوى في المنطقة، بل أيضا صديقا عظيما للولايات المتحدة.