زايد بن حمدان بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف ثاني بن محمد بن جباره المرر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حضر سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان حفل استقبال أقامه محمد بن جباره بن حسن المرر، بمناسبة زفاف نجله "ثاني"، على كريمة محمد بن درويش بن داغر المرر.
وأعرب سموّه عن خالص التهاني للعروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية هانئة وسعيدة.
أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة الإمارات تؤكد ضرورة ضمان الاستخدامات السلمية للطاقة النوويةرافق سموّه، خلال حضور حفل الاستقبال، الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
حضر حفل الاستقبال، الذي أُقيم في فندق إرث في أبوظبي، عددٌ من كبار المسؤولين وأقارب العروسين وجمعٌ من المدعوّين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد بن حمدان زايد بن حمدان بن زايد الإمارات بن حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
«الفرقة الهندية» في «مهرجان الشيخ زايد».. فلكلور الإيقاعات البنجابية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تؤدي الفرقة الهندية للفنون الشعبية في «مهرجان الشيخ زايد»، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، عروضاً أدائية وإيقاعات بنجابية وهندوستانية متميزة، تنثر البهجة وتستقطب الزوار على مسرح الجناح الهندي.
لوحات فنية
تتكون الفرقة من 3 أعضاء، يقدمون فقرات تجمع بين لوحات فنية استعراضية وفنون فلكلورية على أنغام الموسيقى الهندية الشعبية، إلى جانب العزف على ألحان الأوتار والطبول لتأدية وصلات غنائية راقصة، ضمن أجواء طغت عليها الألوان الزاهية في تصاميم أزيائهم، والموسيقى العذبة والاستعراضات المتميزة.
ثقافات متنوعة
وحول مشاركة الفرقة الهندية ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» الفنية، قال دالجان سينغ أحد أعضاء الفرقة: يحتضن المهرجان الفلكلور والتراث الشعبي العالمي المختلف، ويجمع فناني العالم على أرض الإمارات، ونفخر بأن نكون إحدى الفرق المشاركة في العروض اليومية على مسارح المهرجان، أو ضمن الفعاليات الخاصة الأخرى التي تقام بين ساحاته، احتفاء بالموسيقى والفنون والاستعراضات الفلكلورية من حضارات وثقافات متنوعة، خصوصاً أن «مهرجان الشيخ زايد» يُعتبر أحد أهم المهرجانات التي تجمع موروثات الشعوب ونمط حياتها وخاصة الفنون الشعبية من كل أطيافها.
جذور عميقة
وأوضح سينغ أن الفرقة تشارك للمرة الأولى، لتؤدي أشهر الاستعراضات الهندية بمصاحبة الموسيقى التقليدية، بين الكلاسيكية والشعبية والبوب الهندي، مع تفاعل وحماس كبيرين من قبل زوار المهرجان، كما تقدم خلال العرض استعراض الخيل، مع الرقصات البنجابية وعزف الموسيقى التقليدية الشهيرة رفقة الطبل، إضافة إلى فقرة أخرى تقدم عدداً متنوعاً من الاستعراضات الهندية بين ساحات المهرجان، تعبر عن حضارة مناطقها وثقافاتها وانتمائها وجذورها الفنية العميقة لكي يتعرف الآخر إلى ثقافة وفنون الهند الزاخرة.
موروث فني
ولفت سينغ إلى أن التنوع الثقافي الهندي الغني، أسهم في ظهور أشكال مختلفة من الموسيقى الشعبية، وظهور عدد من الفرق الاستعراضية الموسيقية الفلكلورية، التي شاركت في العديد من المهرجانات الفنية الدولية والعربية، وبرزت من خلال عروضها الموروث الفني الشعبي الذي تتمتع به مناطق مختلفة من الهند، إلى جانب استعراض الموسيقى الهندوستانية بمصاحبة أشهر الآلات الهندية، منها «السيتار»، «السارود» و«الطبلة».
آلات موسيقية
تتميز الاستعراضات الهندية الفلكلورية التي تقدمها فرق الفنون الشعبية، باستخدام عدد من الآلات الموسيقية التقليدية الشهيرة، التي تسهم في إضفاء المزيد من التألق على العروض الفنية، وأبرزها آلة «السيتار» و«السارود» و«الإسراج» و«الفيناى» و«الطنبورة» و«البانسوري» و«الشيهناي» و«السارانجي» و«الكمان» و«السانتور» و«الطبلة».
حياة روتينية
لكل منطقة في الهند موسيقى شعبية خاصة بها، ما يعكس طريقة الحياة السائدة هناك، من البنجابية المزدهرة في البنجاب، إلى غاربا في غوجارات، إلى بهافاجيتي في ولاية كارناتاكا، وترتبط التقاليد الموسيقية الشعبية في الهند ارتباطاً وثيقاً بالزراعة والمهن الأخرى، لكسر رتابة الحياة الروتينية.