سواليف:
2025-02-07@03:26:26 GMT

الصين.. العثور على أصغر بيضة ديناصور على الإطلاق!

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

#سواليف

أعلن فريق من #العلماء #الصينيين العثور على أصغر #حفرية لبيضة #ديناصور تم اكتشافها على الإطلاق، يقدر عمرها بـ80 مليون عام، وربطها بنوع جديد من الديناصورات.

ويصف الفريق في ورقته البحثية المنشورة في مجلة Historical Biology، المكان الذي عُثر فيه على #البيض، والتقنيات المستخدمة لدراسته، وما تعلموه عنه.


وفي عام 2021، اكتشف العلماء في موقع بناء في غانتشو ست #بيضات_ديناصورات يعود تاريخها إلى أواخر العصر الطباشيري. وتم اكتشافها في عش محفوظ جيدا، ما يوفر معلومات قيمة حول سلوك التعشيش لهذا الكائن القديم.

مقالات ذات صلة الشرق الأوسط على موعد مع عواصف رعدية وزخات من البرد! 2024/10/22

ويشتهر حوض غانتشو في مقاطعة جيانغشي، جنوب الصين، في صفوف علماء الحفريات باعتباره أحد “أغنى مواقع حفريات البيض في العالم”.

وبعد ثلاث سنوات من التحليل الدقيق، كشفت الحفريات عن بقايا نوع جديد تماما من الديناصورات، يقدر عمره بأكثر من 80 مليون عام.

وذكر علماء الحفريات في الدراسة الجديدة: “يزيد هذا الاكتشاف من تنوع بيض الديناصورات في أواخر العصر الطباشيري وهو مهم لفهمنا لتطور الثيروبودات (وحشيات الأرجل) في أواخر العصر الطباشيري”.

وعلى وجه التحديد، يتحدى الافتراضات السابقة حول حجم وشكل بيض الثيروبودات.

ووفقا لصحيفة “غلوبال تايمز”، أجرى فريق بحثي مشترك من جامعة علوم الأرض الصينية، في ووهان، ومعهد علم الحفريات الفقارية وعلم الإنسان القديم التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بقيادة لو فاشينغ، تحليلا دقيقا للبيضات.

وباستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل مسح المجهر الإلكتروني وحيود التشتت الإلكتروني، قاموا بفحص السطح والبنية البلورية للبيض. وسمح لهم مسح الأشعة المقطعية الدقيقة بإعادة بناء حالة دفن الحفريات واكتساب رؤى حول الجهاز التناسلي للديناصور.

كما قاموا بالتحقيق في الهياكل الدقيقة والكبيرة للبيض، بما في ذلك سمك قشورها. وسمحت هذه التقنيات غير المدمرة للعلماء بدراسة الحفريات الدقيقة دون التسبب في ضرر.

وبعد دراسة مكثفة استمرت ثلاث سنوات، أكدوا أن البيض ينتمي إلى جنس ونوع جديد من الديناصورات. وتم تسمية هذا الثيروبودا غير الطائر Minioolithus ganzhouensis، وكان غير معروف سابقا، ويتميز “بحجم بيضة صغير، وترتيب بيض غير منتظم، وزخارف تشبه الديدان والعقد، وحدود تدريجية بين طبقتين هيكليتين”.

ووفقا للأكاديمية الصينية للعلوم، سجلت البيضة الأكثر سلامة، التي يبلغ قياسها 29 مم فقط، رقما قياسيا عالميا جديدا لأصغر حفرية بيض ديناصور تم اكتشافها على الإطلاق. ويقدم هذا الاكتشاف الصغير ولكن الرائع لعلماء الحفريات معلومات جديدة قيمة حول تنوع بيض الديناصورات وتطور الثيروبودات خلال فترة العصر الطباشيري المتأخر.

وخلصت مجلة “غلوبال تايمز” إلى أن المرحلة التالية من البحث تهدف إلى اكتساب “رؤى أعمق في حياة وبيئة هذه المخلوقات القديمة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الصينيين حفرية ديناصور البيض

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش مستقبل اللغة العربية

 


ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت القاعة الرئيسية ندوة فكرية حملت عنوان "اللغة العربية: رؤية مستقبلية"، حيث اجتمع نخبة من أعضاء مجمع اللغة العربية لمناقشة قضايا اللغة العربية بين الماضي والمستقبل.

شارك في الندوة كل من الدكتور مأمون عبد الحليم، والدكتور محمد فهمي طلبة، والدكتور محمود الربيعي، فيما أدار الحوار الدكتور عبد الحميد مدكور، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، الذي استهل اللقاء بتوجيه الشكر إلى الهيئة العامة للكتاب، مشيدًا بأهمية هذا الحدث الثقافي الذي بات يحتل مكانة رفيعة بين معارض الكتاب الدولية.

تحدث مدكور عن اللغة العربية بوصفها لغة ذات خصوصية فريدة، فهي لم تنشأ من رحم لغة أخرى كما هو الحال مع اللغات الأوروبية مثل الفرنسية أو الإيطالية، بل تمتد جذورها عميقًا في التاريخ، حتى ظهرت منذ قرون طويلة بهذه القوة والثراء، متجليةً في الشعر والنثر، ثم ما لبثت أن انتشرت في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه، طرح الدكتور محمود الربيعي رؤيته حول مستقبل اللغة العربية، مشيرًا إلى أن التنبؤ بمستقبل اللغات يعتمد على قراءة الحاضر، فكما أن لكل أمة مشروعًا قوميًّا تنطلق منه نهضتها، فإن اللغة يجب أن تكون في صميم هذا المشروع. وأكد أن العربية، مثلها مثل الكائنات الحية، تمر بمراحل من التقدم والتراجع، فلا يمكن أن تظل ثابتة كما هي، ولا أن تعود إلى شكلها القديم بحذافيره، بل ينبغي أن تتطور بما يلبي احتياجات الناطقين بها.

وانتقل الحديث بعد ذلك إلى مستويات اللغة، حيث استعرض الربيعي تصنيف اللغوي السعيد بدوي، الذي قسم العربية إلى عدة مستويات، منها "فصحى التراث"، التي باتت حكرًا على المواعظ الدينية، ولم تعد مستخدمة في الحياة اليومية، ما يجعلها غير مؤهلة لتكون لغة المستقبل. أما "فصحى العصر"، فهي الأقرب إلى الواقع، إذ تمثل تطورًا طبيعيًا لفصحى التراث، مع بعض التعديلات التي تجعلها أكثر سلاسة في الاستخدام. ولتجنب الانحدار نحو العامية، شدد الربيعي على أهمية التمسك بفصحى العصر، ودعمها عبر ثلاث ركائز أساسية: تحسين التعليم القومي، وإلزام وسائل الإعلام باستخدام الفصحى، وتقريب اللغة من الناس من خلال الفنون، كما فعلت أغاني أم كلثوم، التي جعلت العامة ينطقون العربية الفصحى دون شعور بالغربة عنها.

أما الدكتور محمد فهمي طلبة، فقد تناول محورًا بالغ الأهمية، وهو دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، موضحًا كيف أصبحت التقنيات الحديثة جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، خاصة مع تزايد أعداد الطلاب وصعوبة التواصل المباشر مع المعلمين. وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد ترف، بل بات ضرورة فرضها العصر، حيث يسهم في تصحيح الامتحانات إلكترونيًا، وتقييم مستوى الطلاب بدقة، وتطوير برامج تساعد على تعلم النطق الصحيح للعربية وقراءة القرآن بالتجويد، لتؤدي دورًا مشابهًا لدور المعلم الحقيقي. كما أشار إلى التعليم عن بعد، معتبرًا إياه أحد الحلول الذكية التي توفر بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي الواقع.
وفي سياق استعراض اللغة العربية عبر العصور، قدم الدكتور مأمون عبد الحليم رؤية متفائلة، معتبرًا أن اللغة العربية اليوم تعيش واحدة من أزهى عصورها في مصر. وألقى نظرة على تاريخ العربية، موضحًا أنها في حقبة ما قبل الإسلام كانت محصورة في الجزيرة العربية، لكنها مع ظهور الإسلام وانتشار الفتوحات أصبحت لغة عالمية، ووصلت إلى الأندلس والبرتغال وجنوب فرنسا، بل إنها كانت لغة الإدارة والعلم في العصر العباسي، حيث دُرست بها الطب والهندسة والكيمياء في جامعات قرطبة، وظل كتاب "القانون" لابن سينا يُدرَّس في فرنسا لمدة 25 عامًا باللغة العربية.
غير أن الحال لم يبقَ على ما هو عليه، فقد شهدت العربية تحديات كبرى مع سقوط الأندلس، وامتداد الحكم العثماني، الذي فرض التركية كلغة رسمية، مما أدى إلى تراجع العربية في كثير من البلاد.

واستمر التدهور حتى القرن العشرين، حين عادت الحركة القومية العربية إلى الواجهة، ورافقها إحياء للغة العربية، حيث نشأت مجامع لغوية ومؤسسات تهتم بصونها وتطويرها، ما أعاد لها بعضًا من مكانتها المفقودة.

في ختام الندوة، أجمع المشاركون على أن اللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي هوية وثقافة وأساس لأي مشروع قومي نهضوي، مشددين على ضرورة دعمها عبر التعليم، والإعلام، والتكنولوجيا، لضمان بقائها لغة حية قادرة على مواكبة تطورات العصر والاستمرار في أداء دورها الحضاري.

مقالات مشابهة

  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
  • سرقة 100 ألف بيضة في بنسلفيانيا .. سي إن إن تكشف السر
  • كويكب ضخم يقترب من الأرض.. هل سنواجه مصير الديناصورات؟
  • معرض الكتاب يناقش مستقبل اللغة العربية
  • ‎سرقة 100 ألف بيضة في ولاية أمريكية والسلطات تحقق
  • سرقة 100 ألف بيضة في ولاية أميركية
  • سرقة 100 ألف بيضة سعرها 40 ألف دولار في ولاية أميركية
  • أدعية في الأيام البيض لشهر شعبان 2025.. اللهم أدخل الفرحة على كل قلب
  • شاهد| ترامب عن ضم الضفة: مساحة إسرائيل "أصغر من قلم" وهذا ليس جيداً!
  • موعد صيام الأيام البيض في شهر شعبان 1446