الدفاعات الإسرائيلة تقف عاجزة أمام الطائرات المسيّرة القادمة من جبهات إسناد غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
◄ تعطيل نظام الملاحة "GPS" في تل أبيب الكبرى بسبب مسيرة "حزب الله"
◄ دوي صافرات الإنذار أمس لمدة ساعة ودخول مليون إسرائيلي للملاجئ
◄ إسرائيل تعترف: مسيرة حزب الله قبل 3 أيام أصابت غرفة نوم نتنياهو بدقة
◄ استهداف مطار بن غوريون بـ5 مسيّرات
◄ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل استهداف مواقع إسرائيلية حيوية
الرؤية- غرفة الأخبار
تشكل الطائرات المسيرة التي تستخدمها جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن، مصدر رعب للاحتلال الإسرائيلي على المستوى الشعبي والرسمي، إذ إن الكثير من هذه الطائرات لا تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من رصدها وإسقاطها.
وبالأمس، اخترقت مسيرتان الأجواء الإسرائيلية قادمتين من لبنان، حيث أسقطت الأنظمة الدفاعية إحداهما وبقيت الأخرى لمدة ساعة في الأجواء الإسرائيلية دون التمكن من رصدها أو إسقاطها.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر بجهاز الأمن الداخلي (شاباك) تأكيده تعطيل نظام الملاحة "جي بي إس" في تل أبيب الكبرى لدواع أمنية متعلقة بالمسيّرة التي تسللت من لبنان لمدة ساعة.
وشاركت طائرات هليكوبتر عسكرية في عمليات البحث عن الطائرة المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية، في حين دوت صافرات الإنذار لمدة 40 دقيقة ودخل مليون إسرائيلي للملاجئ.
ومن أبرز العمليات النوعية التي تبناها حزب الله اللبناني معتمدا على الطائرات المسيرة، هو استهداف غرفة نوم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلا أنه لم يكن موجودا بالمنزل في قيساريا وسط إسرائيل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنَّ المسيرة الانقضاضية التي أطلقها حزب الله قبل 3 أيام استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا وسط إسرائيل، وانفجرت بالجدار الخارجي ونافذة غرفة نومه، لكنها لم تخترق الجدار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن انفجار الطائرة أحدث أضرارا كبيرة وجسيمة بمنزل نتنياهو.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن المسيرة كانت واحدة من أصل 3 مسيرات أطلقها حزب الله من لبنان واستهدفت منزل نتنياهو، لكن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت اثنتين منها وأخفقت في اعتراض الثالثة التي تمكنت من الوصول إلى منزل نتنياهو.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد "سمحت الرقابة أمس بنشر ما يفيد بأنَّ الطائرة من دون طيار التي أطلقها حزب الله أصابت منزل عائلة نتنياهو في قيساريا وتسببت بأضرار".
وأضافت "أصابت الضربة المباشرة نافذة غرفة النوم بمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدقة".
وجاء استهداف منزل نتنياهو بعد نحو أسبوعين من تفجير قاعدة لواء "جولاني" جنوبي حيفا بمسيرة أطلقها حزب الله، الذي أعلن دخوله في مرحلة جديدة من تصعيد المواجهة ضد إسرائيل.
وفي تطور لافت لمسار التصعيد من جبهة لبنان، استهدفت 5 مسيرات قادمة من لبنان مطار بن غوريون الإسرائيلي، وتم إغلاق المطار وتوقفت حركة الطيران لبعض الوقت، إلا أن الجيش الإسرائيلي أفاد بأنه اعترض 5 مسيّرات في البحر المتوسط قبل دخولها إسرائيل.
وعلى مستوى الجبهة العراقية، دائما ما تنشر المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد لإطلاق طائرات مسيّرة باتجاه أهداف حيوية في إسرائيل.
وبالأمس، قال المقاومة الإسلامية في العراق: "تم استهداف أهداف حيوية في مدينة طبريا بشمال إسرائيل، وتأتي هذه العملية في إطار تصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل المسلحة في المنطقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.