لماذا يقبل كثيرون على خوض تجارب الرعب رغم ثقلها؟.. استشارية توضح الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مشاعر ثقيلة من الخوف والقلق تثيرها مواقف الرعب التي نتعرض لها، وعلى الرغم من شدة هذه المشاعر التي يمر معها الوقت بطيئًا، فإن كثيرين يقبلون على عيشها بإرادتهم، سواء كان ذلك من خلال خوض تجارب المغامرات المرعبة في الملاهي أو مشاهدة أفلام الرعب في السينمات.. فما سبب إقبال كثيرين على خوض هذه التجارب ودفعهم أموالَا كثيرة من أجلها رغم ثقلها على النفس والقلب؟
الإقبال على خوض تجارب الرعبيرجع إقبال كثيرين على خوض تجارب الرعب رغم المشاعر النفسية الثقيلة التي تثيرها في نفسهم إلى بعض الأسباب، منها ما يندرج تحت مصطلح «لذة الخوف»، حسب توضيح الدكتورة صفاء حمودة أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر خلال حديثها لـ«الوطن»، والتي أوضحت أنَّ إفراز هرمون الأدرينالين خلال تجربة الرعب يعد من أهم الأسباب التي تدفع لممارستها؛ إذ أنَّ هذا الهرمون يمنح شعورًا بالإثارة والنشاط، ويترك في الذهن ذكريات لا تُنسى.
كما يمثل التغلب على الخوف تحديًا شخصيًا، ويمنح شعورًا بالانتصار على النفس، وهذا الشعور بالتمكين والقدرة يعزز الثقة بالنفس، كما أنَّ اللجوء إلى عالم الرعب قد يكون وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية والمشكلات التي تواجهنا، وفقًا لـ«صفاء».
أسباب نفسية واجتماعيةوهناك بعض الأسباب النفسية والاجتماعية التي تزيد من إقبال الكثيرين على خوض تجارب الرعب، منها الفضول؛ إذ أنَّه يُحرك صاحبه لمعرفة ما يخبئه له عالم الرعب، وما هي حدود تحمله للمخاوف، كما أنَّ تجربة الرعب تعد نشاطًا اجتماعيًا ممتعًا؛ إذ يمكن مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة: «التعرض للمواقف المخيفة يساعد كمان في فهم النفس بشكل أفضل، وتطوير آليات للتعامل مع الخوف في الحياة الواقعية».
ولأن الثقافة تلعب دورًا مهمًا في تشكيل الاهتمام؛ فإنّها قد تكون إحدى الأسباب المحفزة على خوض تجارب الرعب؛ إذ توجد ثقافات تشجع على البحث عن الإثارة والمغامرة، حسب الاستشارية النفسية التي نصحت بعدم خوض تجارب الرعب في حال عدم التأكّد من تحملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام الرعب بيت الرعب الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
شاهد | الخوف من وحدة الساحات.. إقرار متأخر من نتنياهو
???? شاهد | الخوف من وحدة الساحات، إقرار متأخر من نتنياهو 17-05-1446هـ 19-11-2024م
???? تقرير: طالب الحسني#طوفان_الأقصی #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/3RJ2IxaM0G
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) November 19, 2024