ترامب يدعو لسجن من يحرق العلم الأمريكي وإيلون ماسك يوزع مليون دولار يوميًا لدعم حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، دونالد ترامب، عن رغبته في إصدار قانون يقضي بسجن أي شخص يحرق العلم الأمريكي لمدة عام.
جاء هذا التصريح خلال تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولاينا يوم الثلاثاء، حيث أكد ترامب على أهمية تعليم الأجيال القادمة حب الوطن واحترام الرموز الوطنية.
في حديثه، أوضح ترامب أنه يعتزم مطالبة الكونغرس بقوة لإصدار هذا القانون، مبررًا ذلك بالأعمال الشغب التي وقعت قبل ثلاثة أشهر والتي شهدت حرق الأعلام الأمريكية في العديد من الأماكن.
واعتبر ترامب أن حماية العلم الأمريكي تأتي في إطار تكريم تاريخ البلاد وتعزيز قيم الوطنية والاحترام.
وأشار ترامب في كلمته إلى أن هذا القانون سيهدف إلى تعزيز الوعي الوطني بين الأجيال الصاعدة، مضيفًا: "سوف نعلم أطفالنا أن يحبوا بلدنا، وأن يحترموا دائمًا علمنا الأمريكي العظيم".
ويعتبر حرق العلم الأمريكي قضية خلافية في الولايات المتحدة، حيث يُنظر إليه من قبل البعض كجزء من حرية التعبير المكفولة دستوريًا، بينما يراه آخرون فعلًا يستوجب العقاب القانوني.
دعم إيلون ماسك لحملة ترامبعلى صعيد آخر، كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا" والمدير التنفيذي لشركة "إكس" (تويتر سابقًا)، عن دعمه المتواصل لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقًا لما نقلته "CNN"، تعهد ماسك بالتبرع بمليون دولار يوميًا حتى موعد الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024، كجزء من دعمه لترامب.
يتطلب الحصول على هذا التبرع من ماسك توقيع الناخبين على عريضة إلكترونية لدعم دستور الولايات المتحدة، وهي خطوة تهدف إلى حشد المزيد من الدعم الجماهيري للمرشح الجمهوري.
في واحدة من فعاليات ترامب في هاريسبرج بولاية بنسلفانيا، قدم ماسك شيكًا بقيمة مليون دولار لجون دريهر، أحد الحاضرين في الفعالية، بعدما تم اختياره بشكل عشوائي من قبل فريق التنظيم.
وأعرب ماسك عن مفاجأته قائلًا: "جون لم يكن لديه أي فكرة على الإطلاق".
تأثير هذه التحركات على الانتخاباتيجذب دعم ماسك الواسع لترامب الانتباه، خاصة وأنه يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الأعمال والابتكار التكنولوجي.
ويمكن أن تلعب هذه المبادرات دورًا في تعزيز قاعدة ترامب الانتخابية، حيث يواصل المرشح الجمهوري حملته مع التركيز على قضايا تهم الناخبين الأمريكيين، مثل حرية التعبير والاقتصاد وحماية الرموز الوطنية.
ومن المتوقع أن تثير تصريحات ترامب حول سجن من يحرق العلم الأمريكي جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث تتعارض مع مبدأ حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأمريكي.
ورغم ذلك، يبدو أن ترامب يراهن على تعزيز شعبيته بين القاعدة المحافظة التي تدعم قيم الوطنية القوية والاحترام التام للرموز الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب ايلون ماسك حرق العلم الأمريكي الانتخابات الرئاسية 2024 دعم ترامب حرية التعبير الحزب الجمهوري العلم الأمریکی
إقرأ أيضاً:
السامعي يدعو إلى تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى في سلطة صنعاء ، الفريق سلطان السامعي، الوسط الثقافي والصحفي والفني، ومؤثرين مواقع التواصل الاجتماعي، ورجال الدين في عموم اليمن، إلى توجيه خطابهم وإمكانياتهم نحو بث لغة الحوار والمصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء السياسيين.
وأشار الفريق السامعي إلى أن حساسية المرحلة الراهنة تتطلب من هذه النخبة من أبناء الشعب اليمني أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية في لم الشمل ونبذ دعوات العنف والاقتتال والتفرقة التي أنهكت الوطن والمواطن على حد سواء في مختلف محافظات الجمهورية.
مشيراً إلى قدرة هذه النخبة الثقافية من مثقفين وكتاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين من أبناء الشعب على خلق حراك سياسي يكسر حالة الجمود السائدة التي تُكرِّس وضعاً يزداد مأساوية مع مرور الوقت، خصوصاً في ظل انغماس النخب السياسية من حركات وأحزاب وكتل سياسية في حسابات ضيقة بعيدة عن هموم الشعب وتطلعاته الوطنية والحياتية.
واوضح عضو المجلس السياسي الأعلى أن التجارب السياسية التي شهدها اليمن شاهدًا على أن هذه النخبة من الصحفيين والمثقفين والفنانين وغيرهم قد مثلت صوت الشعب، حيث أسهمت في تحريك المياه الراكدة خلال محطات وطنية متعددة من تاريخ اليمن المعاصر.وعلى قدرتهم لخلق بيئة سياسية خلاقة وإيجابية، مما ساعد على تعزيز العملية السياسية والاجتماعية وتشجيع التفاعل مع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تخفيف تداعيات الحروب والصراعات عن كاهل الشعب اليمني.
وقال الفريق السامعي: إن الوطن اليوم بحاجة إلى هذا الصوت المجرد من التبعية السياسية في هذه المرحلة، وتفويت الفرصة عن أولئك الذين لا يرون في الوطن وقضاياه سوى مصدر للتربح على حساب الوطن والشعب الذي سأم الحروب التي تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، حتى وصل الجميع إلى حال يُرثى له.
ونوه الفريق السامعي إلى أن توزان القوى النسبي اليوم بين أطراف الصراع يشجع على وضع خارطة طريق تؤدي إلى بناء يمن قوي يتشاركه الجميع.
موضحاً أن الظروف الحالية تمنح مختلف القوى فرصة مواتية لعقد مؤتمر وطني جامع يضع تطلعات الشعب ومستقبل البلاد في أولويات أجندته الوطنية.
ويُشير عضو السياسي الاعلى : أن تفويت الفرصة أو أي مبادرة وطنية للحوار بين الفرقاء في الوقت الراهن قد يؤدي بالبلاد إلى ما هو أسوأ من تصاعد المواجهات. إن إضعاف قوى على حساب أخرى قد يُدخل الجميع في دائرة من التعقيد أكبر مما هي عليه الآن.
وقال: إن مسؤولية النخب الواعية من مثقفين وكتّاب وإعلاميين وصحفيين وفنانين ومؤثرين تقتضي خلق حراك يدعو لبث روح السلام والمصالحة الوطنية، وتوفير الدم اليمني لبناء يمن جديد يتسع للجميع، والجسور المهدّمة ستُعاد تشييدها.