إماراتيون: العلاقات الإماراتية الروسية تحقق شراكات نوعية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أشاد مواطنون إماراتيون بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية وما تشهده من تطور وتعاون مثمر في شتى المجالات.
وفي هذا السياق أكدت منى الشحي أن دولة الإمارات تحرص على تطوير العلاقات وتعزيزها وتوطيد الصداقة والتعاون مع دولة روسيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعود بالخير على البلدين.
#محمد_بن_زايد يزور #روسيا.. ويشارك في قمة مجموعة #بريكس#الإمارات_في_بريكس#محمد_بن_زايد_في_روسياhttps://t.co/YOGtBBQI3k pic.twitter.com/tOpIWWpx5N
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 20, 2024
وقالت: "الإمارات أكبر شريك تجاري لروسيا من دول الخليج، وهذا يشير إلى اهتمام موسكو الكبير بالعلاقات مع الدولة وإدراكها لدورها ومكانتها المحورية في المنطقة".
فيما لفت يوسف العوضي إلى أن "العلاقات الإماراتية الروسية مزدهرة توجَتها اتفاقية للشراكة الاستراتيجية حظيت باهتمامنا كمواطنين لإدراكنا أهمية وأثر العلاقات الإماراتية الروسية على العديد من الجوانب الاقتصادية والتطويرية، وصولاً إلى القطاعات التقنية والثقافية والإنسانية، مروراً بالمجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والاستثمارية".
وأوضحت أماني الحمادي: أن "العلاقات بين الإمارات وروسيا شراكة استراتيجية قائمة على التعاون بين البلدين في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، وفي قطاعات متعددة مثل الطاقة، والدفاع، والتكنولوجيا، والتعليم، كما أن للبلدين دوراً هاماً ومحورياً في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية المستدامة".
حفظ السلامونوهت إلى أن الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين البلدين تؤكد حرص الإمارات على التعاون مع روسيا، خاصة في ظل التحولات العالمية الحالية التي تتطلب تضافر الجهود الدولية لترسيخ الاستقرار وحفظ السلام في المنطقة.
ومن جانبه، أشار خالد الزرعي، إلى أن "العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا شهدت تعاوناً مثمراً امتد لأكثر من 50 عاماً، توجت بالتوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف القطاعات، إضافة إلى التعاون الوثيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية، كما أن الزيارات المتبادلة على مستوى قيادتي البلدين، أسهمت في تعزيز أطر التواصل وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين".
وقال: "انضمام الإمارات لمجموعة "بريكس" التي تعد روسيا من مؤسسيه سيترك تأثيراً مهماً على صعيد أسواق الأسهم المحلية والاستثمارات المباشرة في القطاعات الحيوية كما نقرأ ويذكر الخبراء، لا سيما على صعيد الطاقات المتجددة، وصناعة السياحة والطيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.