وقع 15 جندياً آخر على رسالة أعلنوا فيها رفضهم لمواصلة الخدمة العسكرية دون إبرام صفقة لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

وانضم الجنود إلى ما مجموعه 138 توقيعاً سابقاً، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست.

ووقع بعضهم للإشارة إلى أن هذه هي نهاية خدمتهم الحالية، بينما وقع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار، وفقاً لجيروزاليم بوست.

Since the start of the war, the IDF has noticed a growing trend of soldiers attaching non-approved symbols to their uniforms, leading to concern, Maariv reported this week.https://t.co/mGDBtuceek

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 23, 2024

ودعت الرسالة، الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، إلى إنهاء الحرب "نحن، جنود الاحتياط والجنود والضباط والجنود في الخدمة الفعلية، بموجب هذا نعلن أننا لا نستطيع الاستمرار على هذا النحو. الحرب في غزة تحكم على إخوتنا وأخواتنا الرهائن بالإعدام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

دواعش الحرب يهددون بشنق الثوار وتصفية ثورة ديسمبر

صلاح شعيب

برزت أصوات داعشية مؤيدة للجيش لتقول بعد انتصارات مدعاة في الخرطوم أن لا مكان لثورة ديسمبر بعد اليوم، وأن أي فرد يتحدث عن العودة إلى واقع ما قبل الحرب ستتم تسويته بالأرض. وهناك قيادي تابع للمؤتمر الوطني قال إن دور الدعم السريع من العاصمة سيضع حداً فاصلاً بين زمنين، وأن عودة هيئة العمليات التابعة للحركة الإسلامية ستسهم في تنظيف البلاد من “دنس القحاتة”. أما أحد القياديين في المؤتمر الشعبي الذي انضم إلى حرب “الكيزان” فقد قال في صفحته في الفيسبوك “بعد خلصنا من المليشيا، لقد جهزنا المشانق للقحاتة وأعوانهم وكله بالقانون”.

وطوال زمن الحرب لاحظنا أن إستراتيجية مشعليها هي التركيز على تخوين معظم القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير. فتارة أنها مظلة سياسية للدعم السريع، وتارة أخرى أنها عميلة لجهات خارجية، وتعمل ضد مصالح الوطن العليا. وتبع هذا النهج الاستبدادي اتخاذ إجراءات قانونية ضد قادتها مع تخوين كل صوت في الداخل ينادي بإيقاف الحرب، واعتقال كوادر هذه القوى، ومنعها من المشاركة في أي نشاط سياسي في المناطق التي يسيطر عليها جيش الكيزان. وبلغت ذروة التضييق السياسي حين اُستخدم القضاء لإصدار أحكام قضائية ضد نشطاء في الداخل تراوحت بين الإعدام والسجن لعشرات السنين. فضلا عن ذلك فإن عدداً من نشطاء الخارج واجهوا بلاغات عبر الإنتربول للقبض عليهم، وترحيلهم للسودان لتتم محاكمتهم عبر قضاة إسلاميين ما يزالوا مسيطرين على أجهزة العدالة الإسلاموية.

والحقيقة أن هذه التصريحات المتفرقة التي تصاعدت في الأيام الماضية نتيجة لانسحاب الدعم السريع من مواقع معينة ليست غريبة تماماً. فمعظمنا يعرف أن دواعش البراء الذين هم من أذرع الجيش الكيزاني تركوا معركتهم مع خصمهم ليهاجموا الثورة، وقياداتها. ونتذكر أنه بعد انسحاب الدعامة من الدندر، والحلفايا، وسنجة، ومدني، ارتكب دواعش البراء بن مالك جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، طالت أعضاء لجان المقاومة الذين كانوا يساعدون المواطنين بإقامة التكيات، وإعانة المرضى. وآخر انتهاك لهذه الجماعات ذات الطبيعة النازية هو إقدامها على اغتصاب أربعة من كادرات أحد الأحزاب السياسية في مدني.

إن الهدف الجوهري لحرب الخامس عشر من أبريل 2023 هو سحق الدعم السريع الذي صنعوه أولاً لكونه العائق العسكري الكبير أمام عودة الكيزان، ومن ثم تصفية القوى السياسية التي صنعت الثورة، وعملت لاحقاً على اجتثاث المؤتمر الوطني من المؤسسات الحكومية. ولذلك فإن تصاعد التهديد بالتخلص من القوى الثورية الديسمبرية في الممارسة السياسية داخل البلاد، حاضراً، ومستقبلاً، واستخدام لغة إرهابية تهدد بشنق قادة ونشطاء ثورة ديسمبر يعبر عن مرحلة جديدة من الاستبداد السياسي الذي لا يجيده إلا الذين يتبنون الفكر الإخواني الداعشي، ويريدون أن يكون ذبح الإنسان، ورميه في النهر، وشنقه، والتمثيل بجثته، كما شاهدنا في هذه الحرب، هو المصير الذي ينتظر كل ناشط سياسي ثوري في البلاد، وذلك في حال تمكن دواعش المؤتمر الوطني في الانتصار في الحرب.

الشيء الذي يتغافل عنه دواعش المؤتمر الوطني، وكتائب ظله التي أطلق الجيش الآن عقالها لخلق بيئة إرهابية في المشهد السياسي هو أن ثورة ديسمبر هزمت الترسانة الحربية للإسلاميين بالضربة القاضية. ذلك بالرغم من أنها كانت مكونة من الجيش، والدعم السريع، والدفاع الشعبي، وكتائب ظل علي عثمان، وجهاز الأمن، والأمن الطلابيّ، وهيئة العمليات، والشرطة الكيزانية مجتمعة. وفي صبح أبلج سقط المشروع الحضاري بثورة شهد العالم بسلميتها، ولاحقاً اندس قادة المؤتمر الوطني في جحورهم خوفاً من المد الثوري لشباب الثورة الذي كان يقابل زخات الرصاص بصدره العاري.

القحاتة المهددون بالشنق الآن هم أشرف من أنجبتهم حواء السودانية، ولن يخيفهم الإرهاب الداعشي متى ما زفت أوان خروجهم لاسترداد مجد ثورة ديسمبر العظيمة مهما كانت نتيجة الحرب. ومثلما قدموا للمؤتمر الوطني درساً في منازلة ترسانته القمعية الاستبدادية، فإنهم سيظلون تروساً بأجسادهم أمام عودة المؤتمر الوطني للسلطة مرة ثانية. فأبشر بطول سلامة يا مربع، ودونه خرط القتاد.

الوسومصلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يواصل الانهيار.. قفزة جديدة في أسعار الصرف!
  • مستوطنون إسرائيليون يُقيمون حفلاً اسفزازياً للفلسطينيين.. ما القصة؟
  • ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
  • تظاهرتان في السليمانية.. المحتجون يهددون بالإضراب عن الطعام والتصعيد
  • المقاتلون الأجانب يهددون بتقويض خطط سوريا الجديدة
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة
  • جيروزاليم بوست: نوايا نتنياهو الخفية في صفقة الرهائن مثيرة للقلق
  • دواعش الحرب يهددون بشنق الثوار وتصفية ثورة ديسمبر
  • التكبالي: الدبيبة مسؤول عن الانهيار المالي للدولة
  • من طراز سوخوي-35..الحرس الثوري في إيران يعلن شراء مقاتلات من روسيا