"إف بي آي" يحقق بتسريب "وثائق سرية" تكشف هجوم إسرائيل المرتقب على إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، الثلاثاء، إنه يحقق في النشر غير المصرح به لوثائق سرية حول استعدادات إسرائيل لهجوم انتقامي محتمل على إيران.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الإثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال غير متأكدة مما إذا كانت المعلومات السرية قد سربت أو تم اختراقها.
وأكد "إف بي آي" للمرة الأولى الثلاثاء أنه يحقق في الأمرء، وقال في بيان إنه "يعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات". ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
وظهرت الوثائق، التي تحمل علامة سرية للغاية، لأول مرة على الإنترنت الجمعة الماضية على تطبيق "تلغرام" وانتشرت بسرعة.
FBI investigates intelligence leak of potential Israel plans to attack Iran https://t.co/84ElKGEWJe
— Guardian news (@guardiannews) October 22, 2024وبحسب تقارير صحافية، تتضمن الوثائق المسرّبة تحليلًا أجرته الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأمريكية، بشأن أنشطة يجريها الجيش الإسرائيلي تحضيراً للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). ولم يتمّ ذكر أي أهداف محتملة للرد الإسرائيلي.
وتشمل الوثائق تحليلات أجرتها وكالات فيدرالية أمريكية استناداً لصور التقطتها أقمار اصطناعية، بحسب تقارير إعلامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض الإسرائيلي الإيراني إيران وإسرائيل واشنطن إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.