دائماً يتم الحديث عن إسرائيل بوصفها كياناً فلا ننتبه كثيراً إذا ما كان هناك رأي للبشر بداخل هذا الكيان، لذا غالباً ما نندهش إن سمعنا صوتاً إنسانياً يقف مع الحق الفلسطيني من داخل إسرائيل.
وإذا سمعنا لغة الأرقام فسنندهش أكثر.أتابع بعض استطلاعات الرأي الأخيرة تسأل الإسرائيليين ما إذا كانوا يؤيدون قيام الدولة الفلسطينية.
يطرح مركز بيو للأبحاث السؤال التالي: «هل تعتقد أنه من الممكن إيجاد طريقة لتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة بسلام مع بعضهما البعض، أم لا؟» في عام 2023، قال 48% من اليهود الإسرائيليين إن هذا غير ممكن، وقال 15% «ذلك يعتمد على الظروف».
وفي الآونة الأخيرة طرح معهد الديمقراطية الإسرائيلي السؤال التالي: «هل تؤيد أم تعارض فكرة موافقة إسرائيل من حيث المبدأ على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومنزوعة السلاح؟» ومن بين اليهود الإسرائيليين، يعارض 63% هذه الفكرة إلى حد ما أو بشدة.
من الواضح أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين متشككون على الأقل في قيام الدولة الفلسطينية، وأن عددهم في تزايد عاماً بعد عام.
يتحدث بعض أعضاء اليمين المتطرف علناً عن طرد الفلسطينيين بشكل دائم، على الأقل من غزة.
ولكن احتمالات إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المتنازع عليها حالياً قد تعثرث كثيراً إن لم نقل تبددت تماماً بعد الحرب مع حماس. وعلى الرغم من وجود أنصار معادين لإسرائيل، فليس بوسع العالم بأسره أن يفعل شيئاً (باستثناء نقل الفلسطينيين إلى مكان آخر)، وهذا أمر مرفوض بالطبع، وسوف يستمر الوضع الراهن والقتل والاغتيالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية لعقود من الزمان للأسف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر أكبر من الأكاذيب.. ومزاعم تزويد إسرائيل بالأسلحة «عهر» يمارسه الخونة
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مصر لا يضيرها المزاعم التي تروج ضدها بشأن موقفها من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك من يختلقون الادعاءات الكاذبة لخدمة أجندات معينة.
وقال بكري، في تغريدة عبر منصة إكس: الخونة الذين يدعون الأكاذيب ضد مصر، ودورها العروبي المساند للقضية الفلسطينية، وصل بهم العهر إلى الادعاء الكاذب بأن مصر تمد العدو الصهيوني بالأسلحة.
وأضاف: هؤلاء مرضى وعملاء يخدمون أجندات أسيادهم، وهذه أكاذيب نعرف أهدافها، ولكن تبقى الحقيقة الجازمة دوما، ومصر أكبر من كل هذه الأكاذيب، وادعاءات الخونة هي أكبر دليل علي مصداقية المواقف المصرية ودفاعها الشريف عن القضية الفلسطينية.
هيئة الاستعلامات ترفض مزاعم تقديم مساعدات عسكرية للاحتلالوأكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن بعضا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية، رافضة المزاعم المختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.
المواقف المصرية واضحة منذ بدء العدوان على غزةوأوضحت الهيئة في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن الوصول لهذا الدرك الأسفل من المزاعم، يؤكد على تفاقم حالة الانفصام المرضي عن الواقع والإدمان المزمن للكذب، التي باتت مكونًا أصليا وثابتا في هذه المواقع وتلك الوسائل، فهذان الانفصام والإدمان، هما اللذان يدفعان بها إلى العمى المؤقت أو الدائم عن رؤية المواقف المصرية الواضحة والثابتة من بدء العدوان الدامي على غزة، والتي لم تترك سبيلا واحدا لدعم الأشقاء الفلسطينيين فيها، إلا وسلكته بكافة إمكانياتها وبكل العلانية الصريحة التي تقتضيها النتائج الكارثية للعدوان على غزة.
وأضاف البيان، أن هذين الانفصام والإدمان هما اللذان غيبا حقيقة أن مصر هي التي أسست منذ بدء العدوان للرفض العربي والدولي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من أرضهم بقطاع غزة، وهو ما جعلها موضعا لحملات عديدة من مسئولي ووسائل إعلام دولة الاحتلال، سواء ضد مواقفها المبدئية أو على جيشها العظيم.
رأب الصدع الفلسطيني الداخليوتابع البيان، أن مصر قدم شعبها لأشقائه في غزة أكثر من 75% من المساعدات، ووضعت كل إمكانياتها الصحية لعلاج الجرحى والمرضى منهم، وتخوض منذ اليوم الأول للعدوان كل مشاق التفاوض من أجل وقفه، وتسعى دوما لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ولم تتوقف لحظة عن السعي لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي.
وأردف البيان، أن مصر هي دولة الدفاع الكامل عن الحق والعدل، والرفض الصارم للعدوان والاحتلال، وهي الأسس التي تمسكت بها - شعبا وقيادة - لثمانية عقود، وقد دفعت خلالها كل الأثمان الغالية التي يتطلبها هذا الإصرار والثبات على المبادئ والمواقف الوطنية والقومية والأخلاقية.
الهيئة العامة للاستعلامات: مصر ثابتة في دعم غزة وترفض مزاعم تقديم المساعدات العسكرية للاحتلال
بكري: مظاهرات غزة تعكس معاناة الشعب الفلسطيني.. وعلى حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله
الصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023