مقالات مشابهة إرجاء مناقصة للتنقيب عن الغاز في بنغلاديش رغم نقص الإمدادات

‏ساعة واحدة مضت

تعزيز الحياد الكربوني يتصدّر الدورة الخامسة من “جائزة الإمارات للطاقة 2025”

‏ساعتين مضت

سينوك تبدأ الإنتاج من خامس حقل نفط في 2024

‏3 ساعات مضت

أول مشروع لتعدين الليثيوم في صربيا يواجه احتجاجات معارضة

‏4 ساعات مضت

أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم.

. البلدان العربية تقود تغيّرات القائمة

‏5 ساعات مضت

رفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسية بنظام تتبع.. تقنية لباحث مصري

‏6 ساعات مضت

توقعت وكالة الطاقة الدولية ارتفاع استثمارات الطاقة المتجددة عالميًا بنسبة 25% بحلول عام 2030، ما يسمح بتعزيز قدرة الطاقة النظيفة، لكنها ستظل أقل من المستهدف.

ومن المرجّح ارتفاع الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة من 680 مليار دولار أميركي في 2023 إلى 850 مليار دولار بنهاية العقد الحالي (2030)، وفق تقرير آفاق الطاقة العالمية، الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ومن شأن زيادة استثمارات الطاقة المتجددة أن تعزز قدرة طاقتي الشمس والرياح بنحو 600 و160 غيغاواط على التوالي، بحلول عام 2030.

أمّا الطاقة الكهرومائية والمصادر المتجددة الأخرى، فسترتفع قدرتها بنحو 30 و12 غيغاواط على التوالي، ليزيد إجمالي قدرة الطاقة المتجددة بأكثر من الضعف بحلول عام 2030، وفقًا لسيناريو السياسات الحالية.

ورغم تلك الزيادة، ما تزال استثمارات الطاقة المتجددة في حاجة إلى مزيد من النمو للوفاء بالتعهدات المعلنة، بما في ذلك التعهد بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة العالمية 3 مرات بحلول عام 2030، والسعي إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

استثمارات الطاقة المتجددة مقابل الوقود الأحفوري

من المقرر أن تنمو مصادر الكهرباء النظيفة بوتيرة أسرع من نمو الطلب على الكهرباء عالميًا بنسبة 20%، في المدة من 2023 إلى 2030، اعتمادًا على سيناريو السياسات الحالية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وبجانب استثمارات الطاقة المتجددة، ستسهم الطاقة النووية في نمو قدرة توليد الكهرباء النظيفة، ما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على أسطول المفاعلات النووية الحالي وبناء مفاعلات جديدة في 30 دولة.

محطة موشوفتشي النووية في سلوفاكيا- الصورة من موقع ويرد

في المقابل، سيواجه الوقود الأحفوري تراجعًا في حصة توليد الكهرباء، بفعل انخفاض قدرة محطات النفط والفحم بنحو 50% و10% على التوالي، بينما ستنمو محطات توليد الكهرباء بالغاز بنحو 5% بحلول 2030.

ومن المتوقع أن تنمو الكهرباء النظيفة في الدول المتقدمة بمقدار ضعف نمو الطلب على الكهرباء، وستؤدي الطاقة النووية دورًا مهمًا في هذا الإطار، بسبب تمديدات المدة الزمنية لتشغيل المحطات النووية القائمة وبناء أخرى جديدة، وعودة مفاعلات قائمة للعمل في فرنسا واليابان.

المشهد في الأسواق الناشئة

أمّا في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فسيواكب نمو الكهرباء النظيفة الزيادة القوية في الطلب على الكهرباء، ومن المتوقع أن تزيد قدرة الكهرباء النظيفة بنحو 5800 تيراواط/ساعة بين عامي 2023 و2030.

وستوفر الطاقة الشمسية أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في المصادر النظيفة حتى عام 2030، في حين ستكون الرياح ثاني أكبر مُسْهِم في تلك الزيادة.

محطة توليد كهرباء في مصر – الصورة من موقع شركة أوراسكوم

جغرافيًا، ستسهم الصين وحدها بما يقرب من 70% من نمو الكهرباء النظيفة في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، ما يشير إلى الحاجة لتوسيع نطاق استثمارات الطاقة المتجددة في هذه الأسواق.

وعلى الرغم من هذا التقدم في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية نحو الكهرباء النظيفة، فإن استعمال الوقود الأحفوري سيظل مستمرًا حتى نهاية العقد الحالي عند مستويات عام 2023 تقريبًا.

وستشهد الكهرباء المولدة بالفحم انخفاضًا طفيفًا حتى عام 2030، في المقابل سترتفع نظيرتها المولدة بالغاز، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

الطريق إلى الحياد الكربوني

رغم المكاسب التي تحققها الكهرباء النظيفة وفقًا لخطط سيناريو السياسات الحالية، فإنها غير كافية للوصول إلى مستويات سيناريو الحياد الكربوني.

ويتطلب سيناريو الحياد الكربوني أن يتضاعف نمو توليد الكهرباء النظيفة العالمي بحلول 2035 عمّا هو متوقع في سيناريو السياسات الحالية، وزيادة حجم استثمارات الطاقة المتجددة.

ولسدّ الفجوة، يجب أن تتوسع الكهرباء النظيفة حتى عام 2035 بمعدل أسرع بمقدار 1.5 مرة في الصين، و1.9 مرة في الاقتصادات المتقدمة، و3 مرات في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

فعلى سبيل المثال، هناك حاجة لضخّ استثمارات في الطاقة المتجددة تهدف لإضافة 7 آلاف تيراواط/ساعة من الطاقة الشمسية و5 آلاف تيراواط/ساعة من الرياح بحلول 2035 للإسهام في سدّ الفجوة بين المسارين.

كما يتطلب الحياد الكربوني انخفاض الكهرباء المولدة بالفحم والغاز بنسبة 85% و55% على التوالي في عام 2035، مقابل انخفاض 35% فقط للكهرباء المولدة بالفحم، وعدم حدوث أيّ تغيير تقريبًا للغاز في سيناريو السياسات الحالية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: استثمارات الطاقة المتجددة الکهرباء النظیفة الحیاد الکربونی تولید الکهرباء بحلول عام 2030 على التوالی ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

الناصر: تحول الطاقة يتطلب استثمارات بـ200 تريليون دولار

المناطق_متابعات

في كلمة رئيسة في أسبوع الطاقة الدولي بسنغافورة دعا رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر إلى وضع خطة محدثة لتحوّل الطاقة تكون بمثابة إصدار جديد 2.0 للخطة الحالية التي أثبتت عدم نجاحها، وأن تأخذ الخطة الجديدة في الاعتبار احتياجات جميع الدول، وخاصة الآسيوية والجنوب العالمي بصورة عامة.

حيث قال أنه “لا بدّ من وضع خطة جديدة لتحوّل الطاقة تراعي الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية على الساحة العالمية، وطبيعة الموارد المتاحة لها، وآفاق نموها المستقبلي.

مضيفاً إلى أنه وبشأن الحاجة لخطة تحوّل محدّثة ربما يكون القرن الـ21 هو قرن القارة الآسيوية. ولكن في ظل التخطيط الحالي للتحوّل الذي أثبت عدم كفاءته، نراه لا يراعي صوت آسيا وأولوياتها ولا أصوات وأولويات دول الجنوب العالمي، والعالم بأسره يشعر بالعواقب نتيجة لفشل التخطيط الحالي. فالتقدم في عملية التحوّل أبطأ، وأكثر تعقيدًا مما توقعه الكثيرون… لذلك ينبغي أن ينصبّ تركيزنا الرئيس على ما يمكن تطبيقه عمليًا وعدم الاكتفاء بالتنظير”.

وبالنسبة إلى أهمية التخطيط العملي للتحوّل، أشار الناصر: “من الضروري إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي، لتحقيق أقصى تأثير ممكن، وبتكلفة مقبولة، وفي إطار زمني معقول… وهذا النهج متعدد المصادر والسرعات والأبعاد، ولا ينحاز لنوع طاقة أو تقنية على حساب أخرى، ويتناول الأولويات الفعلية لأمن الطاقة وقدرة الدول على تحمّل التكاليف والاستدامة ولا يراعي الدول الصناعية على حساب الدول النامية، وهو عبارة عن خطة تحوّل محدّثة مع التركيز في صميمها على آسيا”.

وفيما يتعلق بتحدّي تكاليف تحوّل الطاقة، ذكر بأن التحوّل سيكون مكلفًا للجميع، حيث تُقدر التكاليف المطلوبة عالميًا بما يتراوح بين 100 و200 تريليون دولار بحلول عام 2050. وبالنسبة للدول النامية، فقد يتطلب الأمر نحو 6 تريليونات دولار سنويًا. وإضافة إلى ذلك، في عملية تحوّل تتطلب مبالغ هائلة من الاستثمار الرأسمالي المبدئي، فإن تكلفة رأس المال أعلى من ضعفي هذه التكلفة في الدول النامية حيث الحاجة أكبر”.

مقالات مشابهة

  • الأعلى للطاقة بدبي: نتعاون مع جهاز الكهرباء بمصر لتشجيع الدول لإنشاء أجهزة مماثلة
  • أبوظبي..إنتاج 60% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول 2035
  • الإمارات والهند تدرسان إقامة مشروع للطاقة المتجددة بقدرة 60 جيجاواط في ولاية راجستان
  • كهرباء الإمارات: التحول نحو الطاقة النظيفة أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام
  • اليوم .. إضافة 560 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء من خلال محطة أبيدوس للطاقة الشمسية
  • 80 مليار دولار.. استثمارات تستهدفها تركيا في الطاقة المتجددة
  • منطقة الدقم في سلطنة عمان تجذب استثمارات بـ55 مليار دولار.. الطاقة بالمقدمة
  • الناصر: تحول الطاقة يتطلب استثمارات بـ200 تريليون دولار
  • مصر تخفض هدف الطاقة المتجددة في 2040 وتركز على الغاز الطبيعي