لأول مرة.. جامعة المؤسس تفتح القبول بتخصصات القطاع البحري للطالبات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
فتحت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في كلية الدراسات البحرية لأول مرة القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري، مستحدثة وكالة لشؤون الطالبات بالكلية، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، في تأهيل المرأة السعودية لممارسة مهن جديدة وتوسيع نطاق الدراسات والأبحاث في هذا المجال، وبما يعزز نمو وتطوير صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة.
وأوضح عميد الكلية الدكتور فيصل الذيباني، أنه جرى التوسع في استثمار قدرات المرأة السعودية في قطاع النقل البحري، وزيادة الكفاءة العامة بما يحقق الاستدامة، في الوقت الذي توفر إستراتيجية كلية الدراسات البحرية تعليمًا وتدريبًا معترفًا به عالميًا في مجال المسح والنقل البحري لتأهيل الموارد البشرية السعودية وتنمية الاقتصاد الوطني.
أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تنظم مهرجان الأفلام السينمائية لطلبة الجامعات السعودية والأكاديميين وصناع الأفلام 25 سبتمبر 2024 - 12:58 مساءً جامعة الملك عبدالعزيز تحقق المركز الثاني في هاكثون الابتكار في التعليم الإلكتروني 15 يوليو 2024 - 12:41 صباحًاوبين، أن رؤية المملكة 2030، أعطت الأولوية للأنشطة المؤدية إلى رفع تمثيل المرأة في مختلف الأعمال، بما في ذلك النقل البحري، إدراكًا بضرورة تنمية مشاركة المرأة في الصناعة البحرية وذلك لسد الفجوة داخل القوى العاملة؛ وتماشيًا مع الاتجاه العالمي.
من جانبها، أوضحت وكيلة كلية الدراسات البحرية لشطر الطالبات الدكتورة مها حجازي، أن تخصصات الكلية الخاصة بالطالبات تشمل الهندسة البحرية، والملاحة البحرية، والمساحة البحرية، وسلاسل الإمداد والنقل البحري، التي يعمل خريجوها في قطاعات الموانئ، وشركات النقل البحري والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن قبول الطالبات في هذه التخصصات جاء في إطار سد الفجوة بمجال القوى العاملة في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز النقل البحری
إقرأ أيضاً:
المملكة تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
البلاد – أبوظبي
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو المقبل، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادة مشاركة المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، بمشاركة عدد من الجهات، تضم دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، إضافة إلى جمعية النشر.
ويضم الجناح ركنًا خاصًا بكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة التي تهدف إلى تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات وسيلةً لمدّ الجسور بين الحضارات، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
وتهدف المملكة من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وتسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعميق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، التي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وأسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الأدب والنشر والترجمة في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، وانطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، ويوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين؛ مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.