قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار يوسع الأرزاق، كما أن الصلاة على النبي مفتاح من مفاتيح الأرزاق.

وأضاف “عثمان”، في لقائه على فضائية "الحياة"، أن الاستغفار يوسع الرزق ويقضي الحوائج ويزيد الرزق ويبارك في المال والأولاد.

 

واستشهد بقوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).

وأشار إلى أن الاستغفار يفتح الأبواب المغلقة ، كما أن في الاستغفار تكفير الذنوب والسيئات والخطايا والآثام، حيث قال الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا)، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ).

وذكر أن الاستغفار مشروع للمسلم في كلّ وقت وحين، ولا يتمّ تحديد وقت لعبادةٍ ما إلا ما نزل فيها الأمر بذلك، مثل وقت السّحر، أو أدبار الصّلوات، أو الصّباح والمساء، وذلك للحذر من الوقوع في البدع، ويجب على المسلم أن يستحضر قلبه عند الاستغفار والدّعاء، وذلك لما في حديث الترمذي عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (إنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه).

وكشف أمين الفتوى عن دعاء سيد الاستغفار، فهو كما ورد عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".

 

هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق أم أنها مكتوبة

 

أكد الشيخ محمود شلبي امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال “هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة ” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق وأن من داوم على قراءتها يوميًا قبل النوم لم يصبه فقر قط .

وأضاف «شلبى» أن الأقدار مكتوبة عند الله ولكن هناك أسبابًا قد تغير الأقدار منها صلة الرحم قد تطيل العمر، الدعاء يغير الأقدار، سورة الواقعة تزيد الرزق، فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفاتيح الرزق الاستغفار الصلاة على النبي سورة الواقعة سورة الواقعة

إقرأ أيضاً:

هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح

أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يكون العبد مستقيماً ومستشعراً لمراقبته في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن تكرار الذنب لا يعني بالضرورة حرمان الدعاء من الإجابة، لكنه يعد تقصيراً في الوفاء بالعهد مع الله، مما يستوجب التوبة الصادقة.

وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح العجمي أن النبي صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تقوى الله في كل حال، مستشهداً بقوله ﷺ: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، رواه الترمذي.

أسباب عدم استجابة الدعاء
أضاف الشيخ عبد الله العجمي أن هناك أسباباً قد تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء، ومنها:

1. أكل الحرام: أكل المال الحرام يعد من أبرز العوائق أمام استجابة الدعاء. واستشهد بحديث رسول الله ﷺ: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا... ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» (رواه مسلم).


2. الدعاء بما لا يجوز: كالدعاء بإثم أو قطيعة رحم. فقد قال النبي ﷺ: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل»، رواه مسلم.


3. غفلة القلب: أوضح العجمي أن الغفلة عن الله أثناء الدعاء من أسباب عدم الاستجابة، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»، رواه الترمذي.


4. عدم الأخذ بالأسباب: أشار العجمي إلى أن الاعتماد على الدعاء وحده دون اتخاذ الأسباب المطلوبة، مثل طلب النجاح دون دراسة أو الرزق دون عمل، يُعد تقصيراً.


5. استعجال الإجابة: استعجال العبد للإجابة من أسباب حرمان الدعاء، حيث قال النبي ﷺ: «يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي»، متفق عليه.

مقالات مشابهة

  • هل يجب إعادة الصلاة عند الخطأ في القبلة؟ دار الإفتاء توضح
  • هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
  • فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددها
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح معنى "المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة" في سورة المائدة
  • أدعية صباح الجمعة.. تفتح أبواب الرزق والطمأنينة
  • داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
  • داعية إسلامي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم
  • الداعية أحمد الطلحي: الصلاة على النبي سر الفلاح والنجاة من الهموم (فيديو)
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة