مؤتمر باريس لدعم لبنان ينطلق غدا وماكرون يستقبل ميقاتي اليوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ينتقل الملف اللبناني من كل جوانبه الى فرنسا اليوم عشية "المؤتمر الدولي من أجل دعم سكان لبنان وسيادته" غدا والذي تحشد له فرنسا كل الدعم.
ومن المقرر ان يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم بتوقيت باريس ويعقد معه اجتماعا يتناول مجمل الوضع اللبناني والجهود الفرنسية المستمرة لوقف العدوان الاسرائيلي.
ومن المقرر ان يلقي رئيس الحكومة كلمة في المؤتمر يعرض فيها موقف لبنان السياسي ويشدد على اولوية وقف العدوان الاسرائيلي وتطبيق القرار 1701 وتعزيز دور الجيش في الجنوب. كما سيتحدث عن الاضرار التي سببها العدوان الاسرائيلي وعن الخسائر التي طالت مختلف القطاعات الاقتصادية وخصوصا السياحية والزراعية حيث قضت اسرائيل على الاف الامتار من الاراضي الزراعية في الجنوب ومنعت المزارعين من الوصول الى اراضيهم الزراعية طالبا المساعدة العاجلة لتمكين النازحين من الصمود وسيبين الخطة الجهنمية لاسرائيل التي تحاول اقتلاع البشر والحجر من الجنوب .
سيركز المؤتمر على تأمين المساعدات الانسانية في ظل نزوح حوالي مليون ونصف مليون لبناني من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وعلى دعم الجيش باعتباره هو الذي سيمسك بالاوضاع الامنية في "اليوم التالي "وعلى تأمين وقف ثابت لاطلاق النار .
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يرأس الوفد اللبناني يحمل معه متطلبات هذه المرحلة انسانيا واغاثيا وماليا باعتبار ان الحكومة اللبنانية غير قادرة على تأمينها في ظل الاوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وكانت الحكومة وضعت خطة ثلاثية لمواجهة ازمة النزوح مع اقتراب الشتاء، تقوم اولا، على تامين وسائل تدفئة وتوفير مادة المازوت لمراكز الايواء والمدارس الرسمية التي ترتفع عن البحر بين 300 و500 متر، ثانيا، تزويد المدارس الرسمية بوسائل تدفئة بعد ترميم واصلاح مراكز الايواء، وثالثا، توفير الملابس والاحتياجات اللازمة لتوزيعها على النازحين، بالتعاون مع الجهات المانحة.
الجدير ذكره ان الوزارات المعنية بهذا العدوان الاسرائيلي مثل الزراعة والاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه والشؤون الاجتماعية قدمت ورقة الى مؤتمر باريس بناء لطلب رئيس الحكومة عن حاجاتها والخسائر الجسيمة التي تعرض لها لبنان .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدوان الاسرائیلی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “معركة طوفان الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، معركة طوفان الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”.
وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
اقرأ ايضا.. حماس: تم حل عقبات عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.