Google Gemini سيتيح إجراء المكالمات وإرسال الرسائل أثناء قفل الهاتف
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
من المتوقع أن يتلقى Gemini، مساعد الذكاء الاصطناعي من Google، تحديثات كبيرة قريبًا، بناءً على تحليل ملفات APK لتطبيق Google (الإصدار 15.42.30.28.arm64 beta).
بحسب "phonearena"، تتضمن هذه التحديثات القدرة على التعامل مع المكالمات والرسائل حتى عندما يكون الهاتف مقفلاً، إلى جانب تغييرات محتملة في واجهة المستخدم.
في الوقت الحالي، يمكن لكل من Google Assistant وGemini الاستجابة لأوامر "Hey Google" لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل.
مع ذلك، فإن Google Assistant هو الوحيد الذي يمكنه تنفيذ هذه المهام عندما يكون الجهاز مقفلاً. يكشف تحليل APK أن Google تعمل على إضافة وظائف جديدة لـ Gemini عند قفل الشاشة.
سيكون هناك مفتاح تشغيل/إيقاف جديد يتيح للمستخدمين اختيار ما إذا كانوا يريدون أن يتمكن Gemini من إجراء المكالمات وإرسال الرسائل أثناء قفل الجهاز.
حتى مع تفعيل هذه الميزة، تؤكد Google أن Gemini سيظل يتطلب فتح الجهاز للوصول إلى المحتوى الشخصي، مثل رسائل Gmail، لضمان بقاء المعلومات الحساسة محمية.
تفعيل Gemini لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل أثناء قفل الجهاز يوفر عدة مزايا، إذ يمكن للمستخدمين الرد على الرسائل العاجلة أو إجراء المكالمات بسرعة دون الحاجة إلى إلغاء قفل الهاتف.
تعتبر هذه المميزات مفيد بشكل خاص في المواقف التي تكون فيها السرعة ضرورية أو عندما يكون من غير الملائم الوصول إلى الهاتف مباشرة.
بالإضافة إلى هذه الوظائف الجديدة، يلمح تحليل APK إلى تغييرات محتملة في واجهة المستخدم، حيث ربما يصبح الواجهة العائمة لـ Gemini أقل تعقيدًا، مع إمكانية التوسع بشكل رأسي عند إدخال النص، مما يوفر تجربة مستخدم أنظف وأقل إزعاجًا.
كما قد يتم تصنيف إضافات Gemini إلى أقسام مثل الاتصال، التحكم بالجهاز، السفر، الوسائط، والإنتاجية، مما يسهل على المستخدمين العثور على الأدوات التي يحتاجون إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديثات
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .