موقع 24:
2025-02-07@06:32:46 GMT

حالة التمادي في العنف؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

حالة التمادي في العنف؟

أخطر ما يواجه إسرائيل هذه الأيام هو حالة رد الفعل لحالة التمادي في العنف والعمليات العسكرية في غزة ولبنان.

الناصحون في واشنطن ينصحون نتانياهو بالتوقف الآن، وإعلان الانتصار والدخول في هدن تؤدي إلى عمل ترتيبات أمنية، تؤدي إلى تسويات تضمن للدولة العبرية عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


منطق نتانياهو هو «العملية لم تنتهِ بعد»، «ولا بد من التأكد من التنظيف والتطهير لكل القيادات، ومراكز القيادة، والسيطرة، وتجفيف مصادر التمويل، وتفجير مخازن الأسلحة والإمداد، وورش تصنيع السلاح، والإجهاز على كل مستويات المقاتلين من قيادات عليا ووسطى وجنود ميدان».
وكأن نتانياهو يريد المستحيل، لأنه من الممكن أن تضعف عدوك إلى أقصى حد ممكن، ولكن يصعب الإجهاز عليه نهائياً.
وبدلاً من حالة الإبادة النووية التي قامت به الولايات المتحدة ضد اليابان عقب الحرب العالمية الثانية فإن نتانياهو يجرب الآن الإبادة غير النووية، ولكن – علمياً – بمعدلات تدمير تقليدي يعادل أضعاف أضعاف زنة التدمير النووي.
الهدف من عمليات الضربات المفرغة، وآخرها معسكر جباليا في غزة وقرى الجنوب الأمامية في لبنان، بهدف أساسي هو تهجير البيئة السكانية المتحالفة مع المقاتلين.
أي إبادة في التاريخ يتم بعدها إحلال. الإحلال المطلوب بمنطق نتانياهو هو الإحلال الأمني الضامن لعدم تكرار 7 أكتوبر جديد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" كواليس هامة من الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الساعات والأيام الأولى بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي كان على وشك شل تنظيم "حزب الله" اللبناني.

وأضافت جيروزاليم بوست تحت عنوان "كيف كادت إسرائيل أن تقضي على حزب الله بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر"، أنه منذ السابعة صباحاً من السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، انتاب هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قلق مزدوج، واشتبه في أن حركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم "حزب الله" اللبناني ربما كانا يهاجمان أو سيهاجمان في نفس الوقت تقريباً، أو كانا ينسقان لنقل تركيز الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب، لضربه بقوة  أكثر خطورة من الشمال.
ولإدارة مثل هذه المعركة على جبهتين، كان عليه أن يفعل ذلك من مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع كل المعلومات الفريدة من نوعها عن الجبهات المتعددة التي كان بوسعه أن يحصل عليها، ولم يتزايد هذا القلق من مواجهة حرب متعددة الجبهات إلا عندما بدأ حزب الله في إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023. 

هل يتراجع ترامب عن خطة غزة؟https://t.co/aNc8f8kbBI pic.twitter.com/4dqXFlRuTY

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025   التنبؤ بهجوم متعدد الجبهات

وأشارت الصحيفة إلى أن هاليفي عند ترشيحه لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عام 2022، قدم لبيني غانتس وثيقة تفصل شدة التهديد متعدد الجبهات، ولذلك قد كان أكثر استعداداً ذهنياً لمثل هذا التهديد،. كما أوضحت أن استخبارات الجيش الإسرائيلي، كانت أول من جلب معلومات حول غزو محتمل لحزب الله، وليس جهاز الأمن العام الإسرائيلي شاباك، أو جهاز الموساد. ولذلك كان من الضروري أن يتم توجيه ضربة استباقية كبرى من قبل الجيش الإسرائيلي لإثارة هذه التهديدات على الفور.
وقدم رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي آنذاك، أهارون حاليفا، تحديثاً إلى هاليفي بشأن معلومات التهديد، وبدأ هاليفي في لفت انتباه المستوى السياسي إلى هذه المعلومات مجدداً بعد السابع من أكتوبر ، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت، وبدأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في عقد مشاورات مكثفة مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، وقائد القوات الجوية تومر بار، ومجموعة متنوعة من مسؤولي الاستخبارات في الجيش، وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، ومع المشاورات، أصبح مقتنعاً بأن هذه هي الخطوة الصحيحة. 

 اقتناع غالانت

وفي مرحلة ما، أرسل هاليفي مسؤولي استخبارات في الجيش لمناقشة القضية مع غالانت، وفهم أن وزير الدفاع أيضاً يؤيد الهجوم على حزب الله، بهدف مفاجأة حزب الله قبل أن يتمكن من فتح جبهة ثانية كبرى ضد إسرائيل، وأراد هاليفي التفكير في الأمر بشكل ديناميكي.

وأدرك هاليفي آنذاك أنه حتى مع تأييد غالبية المؤسسة الدفاعية لضربة كبرى على حزب الله، كان رئيس قسم التحليل والاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عميت ساعر معارضاً، وأيد هاليفي حق ساعر في التعبير عن هذا داخل المؤسسة العسكرية وأمام أعضاء مجلس الوزراء الأمني.

موقف نتانياهو

بحسب الصحيفة، كان هاليفي قلقاً بشأن ما إذا كان نتانياهو سيؤيد الهجوم، حيث إنه أرسل رئيس قيادة العمليات في الجيش ورئيس القيادة الاستراتيجية من أجل لقاء اليد اليمنى لنتانياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أجل إقناعه، كما أن هاليفي في اجتماعه المباشر المُصغر مع نتانياهو، عمل هاليفي بنفسه على إقناع رئيس الوزراء، ولكنه أدرك أيضاً منذ البداية أن المعارضة الأمريكية قد تكون مشكلة.
وقالت إنه حتى اجتماع مجلس الوزراء، لم يكن يعرف هاليفي ما الذي سيقرره نتانياهو، رغم اعتقاده بأن رئيس الوزراء يرسل إشارات خفية بأنه سيعارض مثل هذا الهجوم. وعلى أية حال، أوصى غالانت وهاليفي القيادة العليا بالهجوم في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، وحتى أن هاليفي أمر بإرسال القوات الجوية إلى السماء حتى تكون جاهزة للهجوم في غضون دقائق.
وأوضح غالانت لديرمر أنه يجب إبلاغ نتانياهو بأن الهجوم الكبير على حزب الله يجب أن يتم الآن ولا يمكن تأجيله ، كما أراد أن يخبر نتانياهو أن القرار بعدم التحرك حتى الآن كان يعني مجرد تأجيل الأمر، وعدم المضي قدماً على الفور قد يعني فقدان الخيار لفترة طويلة. 

كاتب إسرائيلي: إعلان الانتصار على حماس "وهم خطير"https://t.co/GDQLXDcVTu

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025  تدخل أمريكي

آنذاك، اتصل ديرمر بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، فيما اعتبر البعض أن استدعاء سوليفان في هذه المرحلة خطأ في حد ذاته، لأنه لم يكن هناك أي طريقة لتأييد الولايات المتحدة لضربة استباقية. وأجرى ديرمر وسوليفان محادثة أولية، مما أدى إلى قيام الرئيس جو بايدن ونتانياهو بالدخول في خط مباشر، وعندما حاول نتانياهو الضغط على بايدن لدعم ضربة إسرائيلية كبرى على حزب الله، رد بايدن بكل قوته: "لا تفعل هذا، أنت تعرفني، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة، هذا خطأ، لا تسلك هذا الطريق".
ولاحقاً، تمكن غالانت أخيراً من التحدث إلى نتانياهو نفسه، وحاول الوزير الضغط على رئيس الوزراء لشن هجوم استراتيجي كبير لم يكن يريد القيام به، ووصفت الصحيفة وضع رئيس الوزراء بأنه في موقف محرج، وأنه غير راغب (أو خائف) من القيام بعمل عسكري.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو: ترامب فاق التوقعات.. والدولة الفلسطينية "جائزة للإرهاب"
  • كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟
  • تحديث حالة الطقس.. غطاء سحابي وأمطار متفاوتة الشدة الآن
  • نتانياهو: لا يوجد ما يعيب خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة
  • طقس المملكة.. رياح شديدة تؤدي إلى عواصف ترابية على 6 مناطق
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • لجنة ضبط الإعلام الرياضي تلفت نظر مؤسسات إعلامية بعدم تكرار تجاوز الضوابط
  • عدم تكرار ما صدر من تجاوزات.. كواليس اجتماع لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي اليوم
  • الشرع يزور تركيا لبحث إعادة الإعمار وملف المقاتلين الأكراد  
  • حكم تكرار العمرة فى اليوم الواحد .. سبب اختلاف العلماء