الروبل الروسي يتراجع إلى 100 مقابل الدولار.. أول مرة منذ مارس 2022
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
انخفض الروبل الروسي إلى أكثر من 100 مقابل الدولار، اليوم الاثنين، لأول مرة منذ مارس/آذار2022. ويأتي الانخفاض، بعد أن قال المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا مهتمة بتقوية الروبل، وإن سياسة التيسير النقدي كانت السبب الرئيسي وراء تراجع قيمة العملة المحلية.
وهبط الروبل إلى 100.4975 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة.
وقال المستشار الاقتصادي مكسيم أوريشكين لوكالة تاس الروسية للأنباء "سعر الصرف الحالي انحرف بشكل كبير عن المستويات الأساسية، ومن المتوقع أن يعود إلى وضعه الطبيعي في المستقبل القريب".
وأضاف "انخفاض الروبل يُعقد التحول الهيكلي للاقتصاد ويؤثر سلباً على الدخل الحقيقي للسكان... من مصلحة الاقتصاد الروسي أن يرتفع الروبل".
وأرجع بنك روسيا السبب في انخفاض الروبل بشكل حاد هذا العام إلى التراجع في الميزان التجاري لروسيا.
وفقد الروبل حوالي 30% من قيمته مقابل الدولار هذا العام. وانخفض فائض المعاملات الجارية للبلاد 85% على أساس سنوي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الروبل بوتين سعر الروبل موسكو انخفاض الروبلالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الروبل بوتين سعر الروبل موسكو انخفاض الروبل مقابل الدولار
إقرأ أيضاً:
بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
أعلنت الحكومة الأسترالية، الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات صادرات التعدين والطاقة بنسبة 6% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو، مع انخفاض أسعار شحنات خام الحديد الرئيسية.
ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح إلى 387 مليار دولار أسترالي، نحو 243 مليار دولار أميركي، من 415 مليار دولار أسترالي في العام السابق، وذلك "بسبب تأثير انخفاض أسعار الدولار الأميركي على صادراتنا من الموارد والطاقة"، وفقًا لما ذكرته وزارة الصناعة في تقريرها الفصلي عن توقعات الموارد والطاقة.
وكان الانخفاض المتوقع أقل من الانخفاض البالغ 10% الذي توقعته في ديسمبر.
وذكر التقرير أنه "من المرجح أن تشهد الأرباح انخفاضات طفيفة أخرى خلال توقعات السنوات الخمس"، لتستقر عند 343 مليار دولار أسترالي قرب نهاية تلك الفترة.
وأضاف أن قيمة صادرات أستراليا من الطاقة عادت إلى مستويات معتدلة بعد أن شهدت "مستويات مرتفعة للغاية" في عامي 2021-2022 و2022-2023.
وأضاف التقرير أن "الأسعار المرتفعة التي سُجلت خلال تلك الفترة، بسبب جائحة كوفيد-19 وسوء الأحوال الجوية وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، شجعت على زيادة إمدادات الطاقة".
وأشار التقرير إلى أن خام الحديد سيظل الركيزة الأساسية لصادرات أستراليا من السلع الأساسية، على الرغم من أنه توقع انخفاض أسعار هذا المكون في صناعة الصلب نتيجةً للنمو القوي في العرض العالمي وانخفاض الطلب من الصين.
وانخفضت صادرات خام الحديد إلى الصين من ميناء هيدلاند الأسترالي، وهو مؤشر قوي على النشاط الصناعي الصيني، بنسبة 14.8% في فبراير.