«احذروا».. 7 نصائح لحماية غسالتك من التلف خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يعتبر الشتاء من الفصول التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بالأجهزة المنزلية، وخاصة الغسالات، فعندما تنخفض درجات الحرارة، يمكن أن تتعرض الغسالة لمشكلات متعددة تؤثر سلبًا على أدائها وتكلفتها.
وأشار خالد أبو النور، فني تصليح غسالات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن هناك 7 أخطاء شائعة يرتكبها المستخدمون يمكن أن تؤدي إلى تلف الغسالة، وتحويلها إلى كومة من الخردة، وإليكم تفاصيل هذه الأخطاء وكيفية تجنبها؟ لضمان عمر أطول لجهازكم.
1. عدم تصريف الماء بشكل كامل إذا تركت الماء داخل الغسالة بعد انتهاء الدورة، فقد يتجمد هذا الماء في الأنابيب خلال الطقس البارد، ما يؤدي إلى انسدادها، ينصح بفتح صمامات التصريف بعد كل استخدام للتأكد من عدم تراكم الماء.
2. عدم استخدام المنظفات المناسبة استخدام منظفات غير مناسبة يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرغوة داخل الغسالة، ما يؤثر على أدائها، ويفضل استخدام المنظفات المخصصة للغسالات الأوتوماتيكية لضمان عملية غسيل فعالة.
3. تشغيل الغسالة في درجات حرارة منخفضة تشغيل الغسالة على درجات حرارة منخفضة جدًا يمكن أن يؤدي إلى عدم إذابة المنظفات بشكل كامل، مما يؤثر على كفاءة الغسيل، وينصح بتشغيل الغسالة على درجة حرارة مناسبة لضمان نظافة الملابس.
4. تحميل الغسالة بشكل زائد تحميل الغسالة بأكثر من طاقتها يمكن أن يؤدي إلى تلف المحرك وأجزاء أخرى، ويجب الالتزام بحدود السعة المحددة من قبل الشركة المصنعة.
5. عدم صيانة الغسالة بانتظام إهمال الصيانة الدورية للغسالة يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرواسب، وينصح بتنظيف الفلتر والصمامات بانتظام لتجنب المشاكل المستقبلية.
6. ترك الغسالة دون استخدام لفترات طويلة ترك الغسالة دون استخدام لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف الأجزاء الداخلية، وينصح بتشغيلها بشكل دوري حتى وإن لم تكن هناك حاجة فعلية للغسيل.
7. إهمال فحص توصيلات الكهرباء تأكد من سلامة توصيلات الكهرباء ووجودها بشكل سليم، فالأخطاء الكهربائية قد تؤدي إلى تلف الجهاز، ويفضل استخدام مقبس كهربائي خاص لتفادي المشاكل.
بتجنب هذه الأخطاء، يمكن أن تحافظوا على غسالاتكم في حالة جيدة خلال فصل الشتاء، مما يوفر لكم الوقت والمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغسالات فصل الشتاء یمکن أن یؤدی إلى إلى تلف
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.