جدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، دعوته إلى تعزيز الردع الحربي، بما في ذلك القدرات النووية، ردًا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة.

وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الشمالية، صرح "كيم" بهذا أثناء تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير باللغة الإنجليزية.

ولم يحدد التقرير موقع أو تاريخ التفتيش.

وقال التقرير "أكدت العديد من الأحداث الأخيرة أن الوسائل النووية الاستراتيجية الأمريكية تشكل تهديدًا متزايدًا للبيئة الأمنية لكوريا الشمالية والتهديدات طويلة الأمد تتطلب أن تعزز البلاد عاجلا ردعها الحربي بشكل أكثر صرامة واتخاذ موقف مضاد شامل وصارم للقوات النووية".

وخلال التفتيش، استعرض كيم الوظائف والقدرات الرئيسية لمرافق الإطلاق في قواعد الصواريخ، فضلاً عن الجاهزية التشغيلية لوحدات الصواريخ الاستراتيجية.

وأضاف أن كيم شدد أيضًا على أهمية تحديث وتعزيز قواعد الصواريخ بشكل أكبر، والتأكد من أن جميع المرافق مستعدة تمامًا للحفاظ على وضعية رد قوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كيم جونج أون التهديدات النووية الولايات المتحدة الردع الحربي

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء

سول"وكالات ": تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حذر أيضا بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون "حاسما" لتعزيز قوة بلاده النووية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

وقالت وكالة الأنباء المركزية اليوم الأربعاء إن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث أن المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مضيفة "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".

وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.

وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال فترة ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في العام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام. وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقال يانغ مو-جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنى نهجا ذا مسارين".

وأضاف لوكالة فرانس برس "يقدّم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".

وتابع "على المقلب الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن راهنا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".

وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.

لكنّ قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.

وفي يوليو 2024 قال ترامب متحدثا عن كيم "أعتقد أنه يفتقدني"، و"من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية".

وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترامب حاول أن يعكس "العلاقات الشخصية الخاصة" بين رئيسَي البلدين، فإنه "لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري".

وأضافت "مهما تكن الإدارة التي ستتولى السلطة في الولايات المتحدة، فإن المناخ السياسي المرتبك بسبب الاقتتال الداخلي بين المعسكريَن، لا يتغير، وبالتالي لا يهمنا هذا الأمر".

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية:المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء
  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد منشأة نووية ويدعو لرفع قدرات بلاده الحربية
  • بعد أيام من حديث ترامب.. زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز ترسانته النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
  • زعيم كوريا الشمالية يُحذر من مواجهة “حتمية” مع الدول “المعادية والشريرة”
  • زعيم كوريا الشمالية: المواجهة مع الدول "الشريرة" حتمية
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النووية
  • زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز القدرة النووية للبلاد