شارك سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية وشيربا، في الاجتماع الرابع لشيربا مساعدين الشيربا لمجموعة بريكس، خلال الفترة من 17 - 22 أكتوبر(تشرين الأول) 2024 في مدينة قازان، روسيا.

وعقد الاجتماع تحضيراً لقمة بريكس السادسة عشر، والمزمع عقدها خلال الفترة 23-24 أكتوبر 2024.

وخلال الاجتماع، شارك أعضاء المجموعة في المناقشات لصياغة بيان قازان.
وأكد سعيد الهاجري التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التكامل الاقتصادي ضمن إطار المجموعة. كما وشدد على تفاني البلاد في دعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية الحاسمة.

رؤية الإمارات 

وشارك في الاجتماع كافة أعضاء المجموعة على مستوى الشيربا ومساعدي الشيربا، وانضمت دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس كعضو كامل في يناير(كانون الثاني) 2024، مما يمثل علامة فارقة في إستراتيجية المشاركة الدولية للدولة. وتتوافق هذه العضوية مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز دورها كمركز تجاري عالمي والمساهمة بشكل هادف في التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف. تمثل المجموعة منصة لتعميق العلاقات الاقتصادية، ودعم تطوير المشاريع المستدامة، والمشاركة في حوار بناء حول الحوكمة الاقتصادية العالمية.

تعزير الاقتصاد العالمي 

وتتمثل المهمة الأساسية لمجموعة بريكس في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي الشامل، وتقديم الدعم للاقتصادات الناشئة. وتركز الكتلة على عدة مجالات رئيسية، مثل التجارة وتطوير البنية التحتية والتمويل والتنمية المستدامة. ومن خلال تسهيل الحوار بين أعضائها، تعمل الدول على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، مع تعزيز العلاقات القوية بين الدول في الجنوب العالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات عزّزت مكانتها بين أهم المراكز الاقتصادية العالمية

 

 

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الإمارات عزّزت مكانتها كواحدة من أهم المراكز الاقتصادية العالمية من خلال شراكة قوية وفعالة بين القطاعين العام والخاص، ماساهم في جعل الدولة نموذجاً عالمياً للتطور والنمو الاقتصادي المستدام وتعزيز ريادتها في كافة المجالات، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، ورؤيته المستقبلية التي تضع في مقدمة أولوياتها سعادة الإنسان وترسيخ أسس الابتكار والإبداع والازدهار وفق منظومة عمل شاملة تواكب التغيرات وترصد أفضل الظروف الداعمة لدعم مسيرة التنمية الشاملة.
وشدد سموه على أهمية تضافر جهود كافة شرائح المجتمع لدفع مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات وتعزيز ريادة الدولة في كافة المجالات. وأشار سموه إلى أن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لمواصلة الإنجازات وتحقيق الأهداف المشتركة بما يضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
وقال سموه “نجحنا في تأسيس نموذج ملهم للشراكة بين القطاعين العام والخاص… وثمارها اليوم إنجازات نتصدر بها مؤشرات التنافسية العالمية.. نتابع جهود فرق العمل في تحقيق مستهدفات طموحة أدرجناها في أجندة دبي الاقتصادية D33.. وبتحقيقها إن شاء الله سنكون بين أهمّ ثلاث مدن اقتصادية في العالم.. العمل لا يتوقف على تطوير بيئة عمل تنافسية وجاذبة وتعزيز الشفافية لتسهيل الأعمال وجعل دبي وجهة مفضلة للمستثمرين”
جاء ذلك خلال لقاء سموّه أمس جمعاً من أعيان البلاد ورجال الأعمال والمستثمرين وكبار المسؤولين، والقيادات التنفيذية لعدد من مؤسسات القطاع الخاص، وذلك في قصر زعبيل بدبي.
وقال سموه خلال اللقاء إن دبي مستمرة في تسريع وتيرة تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، بهدف ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهمّ ثلاث مدن اقتصادية في العالم، ورفع تنافسية قطاع الأعمال في الإمارة ليصبح الأسرع نمواً والأكثر جاذبية. وأوضح سموه أن دبي تسعى دائما لتكون نموذجاً فريداً لمستقبل مشرق ووجهة رئيسية للاستثمار عالمياً وإقليمياً، ولاعباً مهماً في مجال الاقتصاد الرقمي، مؤكداً سموه إلى أن دور الاقتصاد الرقمي محوري في ترسيخ تنافسية قطاعاتنا المختلفة على المستوى العالمي، بتبني أحدث التقنيات الرقمية وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
وخلال اللقاء حرص سموه على تجاذب أطراف الحديث مع الحضور حول جملة من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة في دبي والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ الرؤى والطموحات الكبيرة لدولة الإمارات ودبي.
حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والوزراء ومديري الدوائر الحكومية في دبي.
وعلى هامش اللقاء، استمع سموه إلى محاضرة من معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بعنوان “ازرع الإمارات.. امتداد لإرث زايد”، سلطت فيها الضوء على البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، والذي يمثل امتداداً لإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو القائل “أعطوني زراعة .. أضمن لكم حضارة”.
وقالت معاليها “نمضي في تحقيق أهداف البرنامج، ونضع نصب أعيننا وعلى رأس أولوياتنا دعم المزارعين المواطنين لما يمثلونه من ركيزة رئيسية لترسيخ قطاع زراعي واعد قادر على تلبية الطلب على الغذاء في الدولة وتعزيز مسيرتنا نحو مستقبل آمن غذائياً لنا وللأجيال، ليصبح البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” استمراراً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله، ووصيته في تشجير وتخضير وتعمير أرض الإمارات بالزراعة”.
وأشارت معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك إلى أن البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” يأتي كداعم لتوجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأكدت معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك أن برنامج “ازرع الإمارات” هو خطوة فريدة لحشد الجهود الوطنية وتجمع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، بل وكل أفراد المجتمع، في حراك وطني استثنائي يهدف إلى وضع الزراعة ضمن أهم أولويات الإمارات لتعزيز الأمن الغذائي المستدام الآن وفي المستقبل. وأضافت أن البرنامج يمثل محركا رئيسيا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف لأن تكون دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
من جانبهم أكد الحضور أن الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تمثل حافزاً قوياً لتعزيز ريادة دبي في كافة القطاعات وترسيخ خطاها نحو المستقبل المنشود، كنموذج تنموي فريد اعتمد في جانب كبير منه على الشراكة المتينة والمثمرة بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم مسيرة التنمية الشاملة، التي تنشد الفائدة للجميع، وتوفير بيئة داعمة للأعمال قائمة على الانفتاح والمرونة والشفافية.


مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات عزّزت مكانتها بين أهم المراكز الاقتصادية العالمية
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لـ«شيربا بريكس»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع لشيربا مجموعة «بريكس»
  • عضو بـ«الشؤون الآسيوية»: مشاركة مصر في قمة بريكس تاريخية
  • القاهرة للدراسات: اجتماعات بريكس ستحول القوة الاقتصادية العالمية للجنوب وتكسر الهيمنة الأمريكية
  • الجداوي: LG تؤكد التزامها بدعم التصنيع المحلي
  • “بريكس”: أهمية التكتلات الاقتصادية عالميًا
  • الإمارات في بريكس.. شراكة ترسخ التنمية والازدهار عالمياً
  • دياڤيرم التابعة لـ M42 تؤكد التزامها بمستقبل صحي مستدام خلال مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي 2024 في السعودية