صاحب خطة الجنرالات يطالب بإنهاء الحرب في غزة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا الجنرال غيورا آيلند، صاحب خطة الجنرالات، في مقال في يديعوت أحرونوت، إلى إنهاء الحرب على غزة بصفقة تبادل.
وقال آيلند: "استمرارنا في الحرب على قطاع غزة لن يغيّر الواقع هناك. سيحدث أمران فقط: كل المختطفين سيموتون، وسيقتل مزيد من الجنود. الواقع في غزة لن يتغيّر".
وأردف: "صحيح أنه من الممكن محاولة تحسين شروط الصفقة، خاصة فيما يتعلق بعدد الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة حية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يصر على هذا الهراء، خاصة في ما يتعلق بفيلادلفيا".
واستدرك: "بعيداً عن الحاجة الماسة لإنقاذ الرهائن في آخر فرصة لا تزال قائمة، هناك على الأقل أربعة أسباب أخرى تجعل هذه الخطوة صحيحة".
اظهار ألبوم ليست
ويحدد الجنرال المتقاعد أول الأسباب بأنها الخسائر البشرية، قائلا: "لقد قست قلوبنا لمقتل العسكر خيرة أبنائنا، بسبب المصابين بجروح خطيرة، توقفنا عن الإثارة تمامًا، لكن هؤلاء شباب فقدوا أطرافهم، أو أبصارهم، ودُمر عالمهم أولا، ضحايانا، فقبل 13 شهرا كان الجمهور الإسرائيلي بأكمله يبكي لعدة أيام على كل جندي ميت. يبدو أننا فقدناه".
ثانيا، العبء الجنوني على الجنود، أولئك الذين هم في الخدمة النظامية، ولكن معظمهم من جنود الاحتياط، الذين يكون وضعهم العائلي والمالي معقداً في كثير من الحالات، وسيظل العبء على المقاتلين كبيرا في كل الأحوال، لكن من المرغوب تخفيفه قدر الإمكان.
ثالثا، العبء الاقتصادي. كل يوم قتال يكلف حوالي نصف مليار شيكل! صحيح أن الجهد الرئيسي ينصب الآن في لبنان، لكن كل شيكل ننفقه اليوم سنفتقده بشدة غداً.
السبب الرابع: العالم كله متشوقون لانتهاء الحرب في غزة. هناك المزيد من الفهم في العالم لماذا تقاتل إسرائيل في لبنان، وحتى بشكل مباشر ضد إيران، لكن لا أحد يفهم ما الذي نريد تحقيقه في غزة.
وقال: "طالما دخلت إلى هناك كميات كبيرة من الإمدادات، وطالما يتم توزيعها على السكان عن طريق حماس، وطالما أن حماس تغتني من هذه العملية، وبمساعدة الأرباح تجند المزيد المقاتلون – سيكون هناك دائمًا مئات الإرهابيين المتبقين الذين سيواصلون القتال حتى لو لم يكن لديهم تسلسل قيادي فعال".
ويوصي آيلند: "في الاتفاق مع حماس، يجب المطالبة فقط بعودة المختطفين، ولكن مع اللاعبين الآخرين، مع التركيز على الولايات المتحدة ومصر وقطر، يجب الإصرار على شيء آخر: لن تسمح إسرائيل بإعادة إعمار غزة إلا إذا تم ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه تدمير مشروع التسريح في غزة بالكامل، ولن تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها إذا لم يتم تنفيذ مشروع إعادة إعمار ضخم هناك، ولن نسمح بذلك دون وجود آلية ستفعل ذلك بشكل منهجي".
وأشار إلى أن "سكان غزة يمكن أن يصابوا بخيبة أمل إلى حد الثورة ضد حماس، لكن هذا لن يحدث طالما استمرت الحرب وطالما بقيت قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع، وقد تحدث الانتفاضة عندما يدرك السكان ذلك".
وقال الجنرال، إن الحرب التي يكون هدفها إزالة التهديد هي حرب ضرورية، وتبرر التكاليف الباهظة المترتبة عليها. وهذا ليس هو الحال في غزة. إن الحرب التي يكون هدفها إزالة التهديد هي حرب ضرورية، وتبرر التكاليف الباهظة المترتبة عليها. وهذا ليس هو الحال في غزة".
وأضاف أن "عودة المختطفين لا يمكن تأجيلها، وإذا تصرفنا بشكل صحيح، فإن حماس لن تكون قادرة على بناء قوتها. ولذلك، علينا أن نسعى جاهدين لإنهاء الحرب في غزة".
وختم: "لدينا سبعة قطاعات أخرى مفتوحة (بما في ذلك الحدود الأردنية). لقد حان الوقت لكي نحاول إنهاء الحرب، حيث تكون التكلفة أكبر من أي فائدة. وللأسف فإن حكومة إسرائيل لا تتصرف وفق هذا المنطق، ولا تجتمع حتى لنقاش هدفه الاختيار بين خيارين: استمرار الحرب في غزة حتى "النصر النهائي"، أو الاستعداد لإنهاء الحرب. الحرب على غزة مقابل عودة جميع المختطفين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة غزة الاحتلال العدوان صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته بشأن قطاع غزة بـ”الجيدة”، مشددا على أنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس قال ترامب إن الولايات المتحدة ستمتلك غزة حسب خطته، وستبدأ في تطويرها “دون أن يكون هناك وجود لحماس” في غزة.
وأضاف ترامب أنه فوجئ بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحها بشأن غزة على الرغم من أن واشنطن تقدم لهما مليارات الدولارات سنويا.
واعتبر الرئيس الأميركي أن غزة حاليا غير صالحة للعيش، وأنه إذا مُنح سكانها الخيار فسيخرجون منها، مشيرا إلى أن القطاع يتمتع بموقع رائع، متسائلا “كيف تخلت عنه إسرائيل؟”.
وفي سياق آخر، قال ترامب إن عددا من المحتجزين الذين أطلق سراحهم من غزة كانوا بحالة سيئة للغاية وكأنهم خرجوا من معسكر اعتقال سابق في ألمانيا، حسب قوله.
واستنكر الرئيس الأميركي مشاهد الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين من غزة، وقال إن “هذه المشاهد لا تصدق ووحشية للغاية، ولا يمكن تخيل حدوث ذلك في العصر الحديث”.
وفي الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن فريقا من الإدارة الأميركية يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض بشكل نشط لوقف الحرب في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن “الرئيس سيفي بوعده باستعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط كما فعل في ولايته الأولى”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الرئيس سينهي الحروب في الشرق الأوسط، مضيفا أن وقف إطلاق النار هو فقط بفضل انتخاب ترامب، على حد قوله.
وأكد والتز أن واشنطن ستواصل العمل للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وشدد على أنه لا يمكن السماح لحماس بأن تحكم غزة.
وانتقد والتز نهج إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب بغزة، مشيرا إلى أن نهج هذه الإدارة كان تقديم التنازلات وفرض المزيد من الضغط على إسرائيل أكثر مما فعلوا مع حماس.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر في الإدارة الأميركية أنها تريد أن تحرز مفاوضات المرحلة الثانية تقدما خلال الشهر الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts