الأمم المتحدة تشيد بقمة "بريكس" في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على المنتقدين من نظام كييف لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى قازان لحضور قمة "بريكس".
وأكد حق أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشير إلى أهمية "بريكس" لعمل المنظمة العالمية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية في وقت سابق بيانا انتقدت فيه الأمين العام للأمم المتحدة لقراره الذهاب إلى قمة "بريكس" والامتناع عن المشاركة في المؤتمر الخاص بأوكرانيا.
وذكر المسؤول الأممي: "سيحضر الأمين العام قمة "بريكس" كما فعل من قبل في جنوب أفريقيا، وكما يفعل كجزء من الممارسة المعتادة من خلال حضور اجتماعات المنظمات مع عدد كبير من الدول الأعضاء المهمة، مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
وأشار حق إلى أن "بريكس" "له أهمية كبيرة لعمل الأمم المتحدة"، لأن المنظمة تمثل حوالي نصف سكان العالم.
وتعقد قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء الدول في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، و"بريكس" هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا.
وتتولى روسيا منصب رئيس المنظمة منذ الأول من يناير 2024.
ومنذ بداية عام 2024، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى منظومة "بريكس".
وتنعقد رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده روسيا قمة بريكس فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء الاشتباكات الأخيرة في سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي أمس، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا داعياً الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن «الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاماً من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة».
بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء التقارير الواردة بشأن اشتباكات عنيفة في المناطق الساحلية.
وقال بيدرسون في بيان أصدره أمس، إنه «في ظل استمرار تطورات الأوضاع وسعينا للتأكد من الحقائق بدقة، فإن هناك حاجة فورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي».
وأعلنت السلطات السورية، أمس، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى صباح اليوم السبت، بعد مواجهات مع مسلحين، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».
وذكرت «سانا» أنه تم تمديد فرض حظر تجول عام في مدينة طرطوس حتى الساعة 10 من صباح اليوم، وسمح فقط بالخروج لأداء صلاة الجمعة، وخلال فترة ما قبل موعد الإفطار بساعة حتى انتهاء وقت صلاة التراويح.
وشهدت مدينة طرطوس، صباح أمس، هدوءاً حذراً مقارنة بليلة الخميس، وسط حديث عن إصابات بين المدنيين نتيجة الرصاص الطائش الذي انتشر بكثافة خلال الاشتباكات وفق شهود عيان في المدينة.