معاناة رجل بريطاني من الشلل بعد تناوله وجبة الغداء.. السر في الفطيرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، تعرض رجل بريطاني للإصابة بالشلل، بعد تناوله وجبة الغداء، وسط حالة من صدمة أسرته، إلا أنه تبين أن تلك الوجبة ملوثة ببكتيريا الليستريا، لذلك حذر الخبراء من أن مشكلة تلوث الأغذية، تزداد سوءًا مع نمو -الصناعة وتناول الوجبات المجمدة.
الفئات المعرضة لخطر مضاعافات الليسترياكبار السن من أكثر الفئات المعرضة لخطر مضاعفات الإصابة ببكتيريا الليستريا، ووصفها الأطباء بأنه يمكن أن تكون هذه العدوى بمثابة تغيير في حياتهم، وهو ما حدث مع مايكل سيلبرمان، حينما أصيب بالعدوى البكتيرية، أدى إلى تورم في المخ، وتسبب في إصابته بنوبات صرع شديدة، لدرجة أن الأطباء اضطروا إلى تخديره لأسابيع، وفق «ديلي ميل» البريطانية.
عاجز عن الحركة، ولا يستطيع القيادة أو التسوق أو الاستحمام أو الاعتناء بزوجته باربرا التي تعاني من التهاب المفاصل، هكذا وصف الأطباء حالة «مايكل»، بعد أن أصيب بالعدوى، نتيجة تناول شطيرة تحتوي على شرائح ديك رومي من إنتاج شركة إحدى الشركات، والتي كانت جزءًا من عملية سحب واسعة النطاق مرتبطة بمرض الليستيريا.
سبب إصابة الرجل البريطاني بالشللمنذ بداية الأسبوع الحالي، تم سحب العشرات من ماركات الوافل المجمدة بسبب التلوث المحتمل ببكتيريا الليستيريا القاتلة، والتي تعد هذه هي المرة الثامنة خلال الشهر الحالي، التي تضطر فيها الشركات الأمريكية إلى سحب المنتجات الغذائية من الرفوف بسبب الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي.
بعدما تعرض «مايكل» إلى الإصابة بالشلل نتيجة تناوله شطيرة ديك رومي، عمل على مقاضاة شركة الأغذية العملاقة، مدعيًا أن اللحوم أدت إلى إصابته بالليستيريا والتي تحولت إلى التهاب السحايا، مما تسبب في تلف شديد في الدماغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا الليستريا بكتيريا الليستريا
إقرأ أيضاً:
دراسة: وجبة خفيفة تساعد على النوم بهدوء ليلاً
النوم الهانئ هدف نسعى إليه جميعاً، وليس من السهل تحقيقه دائماً. وغالباً ما يُنصح بعدم تناول أطعمة أو شرب مشروبات معينة، مثل الكافيين، قبل النوم. لكن الآن، اكتشفت دراسة طعاماً لذيذاً واحداً يُمكن أن يُحسّن جودة النوم لدى البالغين.
تناول الكيوي لمدة 4 أسابيع حسن وقت بدء النوم، وجودته، وإجمالي ساعات النوم
بحسب "سوري لايف"، وجد الباحثون أن تناول حبتين من الكيوي قبل ساعة من النوم، كل ليلة لمدة 4 أسابيع، يساعد على النعاس بهدوء.
وأجرى فريق البحث التابع للمكتبة الوطنية للطب في ولاية مريلاند الأمريكية حول "تأثير تناول فاكهة الكيوي على جودة النوم لدى البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم".
وشارك في التجربة 24 شخصاً، أعمارهم بين 20 و50 عاماً، بهدف التحقق مما أشارت إليه دراسات سابقة من أن فاكهة الكيوي غنية بمضادات الأكسدة ومعززات هرمون السيروتونين، والتي قد تكون مفيدة في علاج اضطرابات النوم.
وشملت الدراسة وقت ذهاب المشاركين إلى النوم، ووقت بدء النوم، ووقت الاستيقاظ بعده، ووقت الاستيقاظ، وإجمالي وقت النوم، وجودة النوم المُبلّغ عنها ذاتياً، ووقت تأخر بدء النوم.
و"بعد 4 أسابيع من تناول الكيوي، انخفض بشكل ملحوظ كل من وقت الاستيقاظ بعد بدء النوم، ووقت بدء النوم (28.9%، و35.4% على التوالي).
و"ازداد إجمالي وقت النوم وكفاءة النوم بشكل ملحوظ (13.4% و5.41% على التوالي).
وتوصلت التجربة إلى أن تناول الكيوي يحسن من بداية النوم، ومدته، وكفاءته لدى البالغين الذين يُبلغون عن اضطرابات نومهم.