"جي 42" الإماراتية تعين رئيسًا تنفيذيا للإستراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت "جي 42"، عن تعيين علي دلّول، المدير التنفيذي والخبير الأميركي في مجال التكنولوجيا، رئيسًا تنفيذيًّا للإستراتيجية في المجموعة، كإضافة لفريق قيادتها.
ويحمل "دلّول" خبرة تزيد عن ثلاثة عقود في قيادة وتنفيذ برامج السحابة والذكاء الاصطناعي في شركة "مايكروسوفت"، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لشركة "جي 42" الرامية إلى تعزيز نمو المجموعة على المستوى العالمي.
وشغل دلّول سابقًا منصب نائب رئيس "مايكروسوفت" لقسم هندسة تجربة العملاء في "Azure AI"، حيث اكتسب خبرة واسعة في تحويل الذكاء الاصطناعي إلى تطبيقات تجارية، واعتماد المؤسسات له وتطوير إستراتيجيات المنتجات.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يُعد انضمام علي دلّول كرئيس تنفيذي للإستراتيجية في المجموعة نقطة تحوّل محورية لـ "جي 42"، فخبرته الواسعة ورؤيته العميقة في برامج الذكاء الاصطناعي عنصر أساسي سيسهم في تحقيق أهدافها في التوسع على نطاق عالمي، ودفع مبادراتنا الإستراتيجية بهدف ترسيخ مكانة المجموعة كشركة رائدة مسؤولة في المشهد المتسارع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي".
من جانبه قال علي دلّول: "يشرفني أن أكون جزءًا من فريق يقع في طليعة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما لمسته بنفسي خلال العام الماضي. إن التفاني الذي تظهره "جي 42" في توظيف الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير عالمي إيجابي يتوافق تماماً مع رؤيتي الشخصية حول القدرة التحويلية للتكنولوجيا على القطاعات والعودة بالنفع على حياة الناس والمجتمعات، كما أتطلع إلى الإسهام في هذه الرسالة المتميزة والتعاون مع الفريق لاكتشاف القدرات المتقدمة في مجال الذكاء الصناعي في المستقبل".
وسيتولى دلّول أيضًا، من مقره في الولايات المتحدة، منصب الرئيس التنفيذي لأعمال "جي 42" في أميركا، حيث سيقود عمليات الشركة ويدير المشاريع الرئيسية عبر خطوط المنتجات المتعددة لـها ونظام الشراكات الواسعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السحابة والذكاء الاصطناعي مايكروسوفت جي 42 الذكاء الاصطناعي أميركا جي 42 شركة جي 42 السحابة والذكاء الاصطناعي مايكروسوفت جي 42 الذكاء الاصطناعي أميركا أخبار الشركات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
احذر.. 4 معلومات لا تشاركها مع روبوتات الذكاء الاصطناعي
أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أداة لا غنى عنها في تنفيذ الأنشطة اليومية، حيث يستخدمها الكثيرون لطرح أسئلة بسيطة ومعقدة على حد سواء، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الروبوتات أكثر تقدما، لكن يجب استخدامها بحذر، فعلى الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن سلامة المستخدم وخصوصيته ليست دائما مضمونة.
هنا بعض المعلومات الهامة التي يجب عدم مشاركتها مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل حماية بياناتك وخصوصيتك:
1. معلومات سرية في مكان العمل: استخدمت روبوتات الدردشة مؤخرا لتقديم إجابات أو تطوير أفكار في بيئات العمل المختلفة، ولكن من الخطورة تبادل المعلومات السرية للشركة مع روبوتات الدردشة، على سبيل المثال، وقعت حادثة عندما قام موظف في سامسونج بتحميل كود برمجي حساس على ChatGPT، مما كشف معلومات حساسة عن الشركة.
ChatGPT2. تحميل الملفات: تجنب تحميل أي ملفات تحتوي على معلومات حساسة، تأكد دائما من مدى أهمية وسرية الملف قبل التفكير في اختصاره أو مشاركته، فحماية البيانات الشخصية وسرية المعلومات هي أولوية قصوى؛ لذا عليك توخي الحذر ولا تشارك ما يمكن أن يعرضك أو شركتك لمخاطر.
3. تفاصيل البيانات الشخصية: رغم أن محادثات روبوتات الدردشة تعتبر خاصة، يجب أن تضع في اعتبارك أنها تخضع لرقابة شركة وفريق محدد. إذا قمت بتحميل معلومات حساسة مثل تاريخ الميلاد ومكان الإقامة، فقد تظل بياناتك مكشوفة لأغراض مختلفة، حيث يمكن استخدام بياناتك بشكل ضار، مثل مشاركتها مع جهات ثالثة. لذا، ينبغي عليك تجنب مشاركة البيانات الشخصية والحساسة مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
4. السؤال عن المشاكل الشخصية: إذا كنت تواجه مشكلة أو تعاني من مرض، قد تشعر بالحاجة إلى مشاركة تجربتك مع شخص ما في حالة غياب المساعدة البشرية، قد تشكل روبوتات الدردشة بديلا لمساعدتك على التعبير عن مشاعرك، ومع ذلك، يجب أن تعتبر روبوتات الدردشة مجرد وسيلة لسرد القصص، وليس كحلول للمشاكل، على الرغم من أنها تجمع معلومات من مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة وعلم النفس، إلا أن هذه التقنية ليست خالية من التحديات.