شاهد في غزة طفلة تحمل أختها المصابة على ظهرها وتمشي بها حافية القدمين لمسافة طويلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
"ليس ثقيلاً.. إنه أخي"، عبارة ترددت في أذهان كثيرين حال رؤية مشهد طفلة غزاوية لا تتجاوز الست سنوات وهي تحمل أختها على ظهرها وتسير بها حافية تحت الشمس بعد أن دهستها سيارة. وقد بانت على وجهها أمارات التعب والعجز التي توحي بأنها كبرت في هذه الحرب عقودًا من الزمن؛ فهي لا تبتسم ولا تكذب "لأنها متعَـبة".
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه طفلة غزاوية وهي تمشي بصعوبة على الشارع، تحمل على ظهرها طلفة تبدو في سن الثالثة، فيما تظهر إحدى قدميها الصغيرتين ملفوفة بقماش أبيض، والثانية متسخة ربما بسبب عدة محاولات فاشلة للمشي على الأرض.
يسأل المصور الطفلة الكبيرة عن وجهتها، فتجيب بأنها ذاهبة إلى منتزه "البريج" لعلاج أختها التي تحملها منذ ساعات.
لا تتردد الطفلة الكبيرة بالإجابة عندما يسألها إن كانت تشعر بالتعب، لكن شيئًا في وجهها يجعلك تشعر وكأنك تتحدث مع امرأة عجوز تفاجأت لمجرد أن أحدًا يسألها مثل هذا السؤال، فالتعب في غزة هو الحال اليومية.
لم تبتسم الطفلة طول الطريق، حتى بعد مساعدة المصور لها وإيصالها لوجهتها، ظلت عيناها معلقتين على شيء ثابت، لا يهزها شعور الفرح كما يهز باقي الأطفال في العالم، وللحظة تدرك بأنها تحمل في داخلها شيئًا مؤلمًا وثقيلًا، أثقل من أختها بكثير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا تقرض أوكرانيا 2.9 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة فيضانات نيو مكسيكو: إنقاذ المئات وذعر وسط الظروف المناخية القاسية تل أبيب تضرب تحذيرات واشنطن بعرض الحائط.. تجويع غزة مستمر مع اعتراض 254 شحنة أممية إنسانية للقطاع إسرائيل غزة أطفال حماية الأطفال المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أطفال حماية الأطفال المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا إسرائيل اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين دونالد ترامب الأمم المتحدة حصار أوكرانيا جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على ظهرها
إقرأ أيضاً:
دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفى
تُعد كسور العظام من الإصابات الشائعة بين الأطفال، خصوصا عقب السقوط أو الحوادث البسيطة، ما يجعل وعي الآباء والمعلمين بكيفية التعامل السليم مع هذه الإصابات أمرا بالغ الأهمية.
وحسب مراجعة طبية للدكتورة ميلاني إل بيتون لموقع "كيدز هيلث"، يؤكد الخبراء أن جميع الكسور، مهما بدت طفيفة، تتطلب عناية طبية فورية لتجنب المضاعفات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلكlist 2 of 2نصف الآباء قلقون من الشاشات.. لكن 58% يعتمدون عليها لإبقاء أطفالهم هادئينend of list علامات وأعراض الكسرهناك عدة مؤشرات قد تدل على إصابة الطفل بكسر في العظام، منها:
سماع صوت "طقطقة" أو احتكاك في أثناء الإصابة. صعوبة أو ألم عند تحريك الطرف المصاب أو تحميل الوزن عليه. ظهور تورم أو كدمات أو ألم موضعي. وجود تشوه واضح في شكل الطرف المصاب، كأن يبدو مائلا أو مختلفا عن وضعه الطبيعي. خطوات الإسعاف الأولي لكسر العظامفي حال اشتبه الأهل أو المعلمون في وجود كسر، ينصح باتباع الخطوات التالية:
عدم تحريك الذراع أو الساق المصابة. نزع الملابس برفق عن المنطقة المصابة، مع استخدام المقص إذا كان الخلع مؤلما. إعطاء الطفل مسكنا للألم (مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين). تقليل حركة المنطقة المصابة قدر الإمكان، عن طريق وضع جبيرة أو تعليق الطرف المصاب بحمالة. وضع كمادة ثلجية على موضع الإصابة. تثبيت الطرف المصاب في وضعه الحالي باستخدام جبيرة بسيطة مصنوعة من لوح خشبي أو كرتون أو صحف مطوية، وتثبيتها بشريط لاصق أو ضمادة مرنة. التوجه فورا إلى الرعاية الطبية المتخصصة. الامتناع عن إعطاء الطفل طعاما أو شرابا تحسبا لاحتمال الحاجة إلى تدخل جراحي.تتطلب بعض الحالات استدعاء الطوارئ وعدم الذهاب بسيارة خاصة إلى المستشفى، مثل حالات:
إعلان خروج العظم المكسور من الجلد. الاشتباه في إصابة خطيرة بالرأس أو الرقبة أو الظهر. وفي هذه الحالة، يجب إبقاء الطفل مستلقيا وعدم غسل الجرح أو محاولة إعادة العظم إلى مكانه، أو تغيير أي وضعية لمكان الكسر. الوقاية من الكسورورغم أن منع حوادث الكسور بشكل كامل ليس ممكنا دائما، فإن بعض الإجراءات تقلل من خطر حدوثها، مثل:
تعزيز قوة العظام لدى الأطفال عبر تناول الكالسيوم وفيتامين (د) وممارسة النشاط البدني بانتظام. إلزام الأطفال والمراهقين باستخدام الخوذات ووسائل الحماية كالركب والأكواع عند ممارسة الرياضات المختلفة أو ركوب الدراجات. استخدام بوابات أمان على أبواب الغرف وأعلى وأسفل السلالم للوقاية من السقوط. الامتناع عن استخدام المشايات المتحركة للرضع، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.