"بريبكو" الإماراتية تجمع 10 ملايين دولار في تمويل أولي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت منصة "بريبكو"، الشركة الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا العقارات في دبي، عن نجاحها في جمع 10 ملايين دولار "حوالي 36.7 مليون درهم" في جولة تمويل أولي، تقودها شركة "شروق بارتنرز"، وبمشاركة "مجموعة أباريل"، ومستثمرين آخرين.
وتسعى بريبكو من خلال هذا التمويل، الذي اكتمل بنهاية شهر سبتمبر 2024، إلى دعم رؤيتها وخططها، لتبسيط كل ما يتعلق بالقطاع العقاري ومعاملاته، لتكون متاحة أمام مختلف الشرائح والأفراد.
وتعليقا على ذلك، قالت أميرة سجواني، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة بريبكو: "يمثل هذا التمويل علامة فارقة لشركة بريبكو، وخطوة بارزة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تبسيط رحلة عملائنا في كل ما يتعلق بالقطاع العقاري. اليوم، تصنف العقارات على أنها أكبر فئة من فئات الأصول على مستوى العالم، ولكن بالنسبة لشريحة واسعة من الأفراد الراغبين بالاستثمار فيها فإن هنالك الكثير من المعوقات التي تحول دون تحقيق ذلك. لذا، نسعى من خلال منصة بريبكو إلى خلق بيئة عقارية نموذجية وبسيطة، في الوقت ذاته، بما يعود بالنفع على الجميع. من خلال هذا الاستثمار، يمكننا تعزيز منظومتنا العقارية، وطرح فرص جديدة وفتح الأبواب لتحقيق الحرية العقارية أمام جميع الأفراد".
من جانبه، قال محمود عدي، الشريك المؤسس في شركة شروق بارتنرز: "نتطلع دائماً إلى دعم جهود الشركات الرائدة، التي تسعى إلى استثمار التكنولوجيا، وتسخيرها في تعزيز النمو في القطاعات الرئيسية مثل القطاع العقاري، ومنصة ريبكو الرقمية خير مثال على ذلك. إن نهجها المبتكر، وخاصة في الملكية الجزئية والتمويل الجماعي للعقارات، يسهل من عملية الاستثمار العقاري أمام شريحة واسعة من الأفراد، مما يخلق فرصاً جديدة من الاستثمارات. إننا على ثقة بأن بريبكو ستعيد صياغة مفهوم الاستثمار العقاري، ونحن متحمسون لأن نكون جزءا من رحلتهم الهادفة إلى تمكين حرية تملك العقارات أمام الجميع".
تحول كبير في القطاع العقاريتقدم بريبكو خدمات متعددة تهدف إلى تبسيط ورقمنة تجارب العملاء في القطاع العقاري، مما يجعلها أكثر سهولة ويسرا. وتركز المنصة حاليا على أربعة أقسام رئيسية هي: "بريبكو بلوكس"، و"بريبكو مورغيج"، و"بريبكو إكسكلوسفز"، و"بريبكو جولدن فيزا".
تركز منصة "بريبكو بلوكس" على الملكية الجزئية للعقارات، وهي مرخصة من قبل "سلطة دبي للخدمات المالية". وتتيح المنصة الاستثمار بدءًا من 2000 درهم (544.5 دولار)، وقد مولت 9 عقارات بالكامل منذ الإطلاق الرسمي لها، وتخطط لإضافة مزيد من فرص الاستثمار العقاري في الأشهر المقبلة.
ومن خلال منصة "بريبكو مورغيج"، يمكن للأفراد الحصول على تمويلات عقارية بشكل مباشر وبطريقة سلسة. في سبتمبر الماضي، تمكنت المنصة من تسهيل عمليات تمويل عقاري بأكثر من نصف مليار درهم (136.129 ألف دولار) خلال شهر واحد فقط، وهو رقم قياسي على مستوى الشركة.
بدورها توفر "بريبكو إكسكلوسفز" للوسطاء العقاريين إمكانية الوصول إلى العقارات الجاهزة بشكل حصري. تحتوي المنصة حاليًا على أكثر من 250 قائمة من العقارات تغطي أكثر من 70 مشروعًا.
كما تساعد "بريبكو جولدن فيزا" المستثمرين في الحصول على تأشيرة الإقامة طويلة الأمد "الإقامة الذهبية" في دولة الإمارات، وتتولى القيام بجميع الإجراءات والمعاملات الرسمية اللازمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارات الأفراد الاستثمار الاستثمار العقاري القطاع العقاري نمو القطاع العقاري القطاع العقاري بدبي عقارات الإمارات العقارات الأفراد الاستثمار الاستثمار العقاري عقارات من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. مشيرًا إلى أن المجلس اطلق منصة رقمية تفاعلية سيسهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.
كما أضاف أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية سيساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم الابتكار وتعزز التجارة البينية.
ولفت النظر إلي أن العلاقات التجارية بين مصر و المغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذلك الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ مجلس الأعمال المصري المغربي في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشاريع مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضحت أميمة لعميم، متخصصه فى القطاع المصرفي في المغرب، أنه في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.
وفي هذا السياق، أكدت لعميم أنه تم تقديم عرض بعنوان بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.
وكشفت عن أحد أبرز المقترحات التي تم طرحها، والتي تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين. ستوفر هذه المنصة قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بالإضافة إلى إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر.
كما ستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية مخصصة، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وأضافت “لعميم” أنه تم أيضًا اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.
وأكدت أنه في إطار تعزيز الحوار الاقتصادي بين المغرب ومصر، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، حيث سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وفي إطار دعم المناطق الريفية، أكدت لعميم أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. ستشمل هذه المبادرة تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تأمين التمويل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت “لعميم” أنه تم تخصيص جزء كبير من العرض لتمكين الشباب، حيث تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم بشكل مباشر، مما يعزز روح المبادرة لديهم.
ولتعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشاريع تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين من خلال الابتكار والتكنولوجيا.
وأضافت “لعميم” أنه في إطار تعزيز الروابط الثقافية، تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي. كما سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشاريع المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.
وأكدت “لعميم” أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. من خلال تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما. هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للشباب في المغرب ومصر، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.