مرض نادر ينهي حياة بطل مسلسل شهير عن عمر 68 عاما.. «شارك في 150 حلقة»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في خبر مؤلم صدم محبي المسلسل الشهير «Baywatch»، توفي الممثل مايكل نيومان عن عمر ناهز 68 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض باركنسون الذي استمر لمدة 18 عامًا، وهو عبارة عن حالة دماغية تسبب مشاكل في الحركة والصحة النفسية والنوم والألم وغير ذلك من المشاكل الصحية، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ستار.
وأكدت الصحيفة أن «مايكل» فارق الحياة يوم الأحد، 20 أكتوبر، هذا الرحيل يمثل نهاية رحلة طويلة لرجل كرس حياته للتمثيل، حيث ظل محفورًا في ذاكرة الجمهور من خلال تجسيده لشخصية «نيومي» في مسلسل «Baywatch» أكثر من 150 حلقة.
كان مايكل نيومان يعمل منقذًا بحريًا بالإضافة لعمله في محطة إطفاء بجانب عمله بالفن، وهو نفس دوره في مسلسل «Baywatch»، حيث كان العضو الوحيد الذي كان منقذاً في الحقيقة، وليس فقط على الشاشة، حتى خلال فترات التصوير الطويلة والمجهدة، احتفظ «مايكل» بوظيفته في محطة الإطفاء.
يعاني من مرض نادر منذ عام 2006وعانى مايكل من مرض باركنسون منذ تشخيصه في عام 2006، ولكنه لم يستسلم، بل كرس سنوات عديدة من حياته لجمع الأموال لصالح مؤسسة «مايكل جيه فوكس»، التي تدعم أبحاث علاج مرض باركنسون، تلك الجهود الإنسانية أضافت بعدًا آخر لشخصيته التي كانت محبوبة لدى الجميع.
وفور انتشار خبر وفاته، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والتعاطف، حيث وصفه الكثيرون بالأسطورة والبطل، وعبروا عن تأثرهم الكبير بوفاته، وكتب أحد المعجبين : «لا، لقد مات نيومي! كان مضحكاً ومحبوباً في Baywatch»، بينما علق آخر قائلاً: «كان رجلًا رائعًا، إنه لأمر محزن أنه رحل بهذه السرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطل بطل مسلسل شهير بطل مسلسل مسلسل
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا