محمد العمروسي: في مشاهد ماستر سين كنت قلقان منها في "وتر حساس".. وهذه هي أعمالي المقبلة (حوار)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
_محمد العمروسي: أقدم شخصية مهندس في مسلسل “وتر حساس”
_السيناريو ممتاز وأمين جمال كاتب موهوب
_في مشاهد كتير صعبة في “وتر حساس”
_فكرة المسلسل أن الخيانة ممكن تجيلك من أقرب الأشخاص إليك
_أشارك في رمضان 2025 بمسلسل حكيم الباشا"
يعيش الفنان محمد العمروسي حاله من النشاط الفني خلال الفترة المقبلة بمسلسلين "وتر حساس" لصبا مبارك ومسلسل "حكيم الباشا" لمصطفي شعبان، من المتوقع أن يحققان نجاخا كبيرًا وذلك بسبب أحداثه التي يناقشهوها خلال العمل الفني التي تتميز عن غيرها.
وحاور موقع "الفجر الفني" الفنان محمد العمروسي ليكشف لنا تفاصيل شخصيتة في مسلسل "وتر حساس"، ويتحدث عن كواليس العمل مع صبا مبارك والصعوبات التي واجهها، كما يتناول أيضًا الحديث عن مسلسل "حكيم الباشا" الذي ينتظر عرضه في رمضان 2025، وكواليس التعاون مع مصطفى شعبان. وإليكم نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن دورك في مسلسل "وتر حساس"؟
"أجسد شخصية مهندس يدعى ياسين، وهو من عائلة تتضمن شخصيات مثل محمد علاء وصبا مبارك وإنجي المقدم، وتدور أحداث العمل حول قضايا إجتماعية، حيث يتميز ياسين بشخصية طموحه شديدة وحبه لعمله، مما يؤثر أحيانًا على حياته الشخصية، ويتناول العمل هذا الموضوع بشكل جيد".
ما الذي جذبك في المسلسل؟
"السيناريو ممتاز وأمين جمال كاتب موهوب أثق به كثيرًا، خاصة بعد أن تعاونت معه في عدة أعمال سابقة، والشخصية جذبتني بشدة، وأشكر أحمد كمال على ترشيحي للمسلسل، فهو شخصية مهمة جدًا في حياتي، والمخرج وائل فرج يمتلك قدرة مميزة على اختيار الممثلين المناسبين للأدوار بناءً على السيناريو".
وكيف كانت كواليس مسلسل “وتر حساس”؟
"أجواء كواليس المسلسل كانت مليئة بالحب والروح الجميلة، لأني تجمعني علاقة صداقة مع الجميع منذ قبل بداية العمل، بما في ذلك المخرج وائل فرج، الذي يعتبر من أهم المخرجين وصانع أجواء مميزة بينهم، بالإضافة إلي المنتج الفني هاني عبدالله، الذي يعتبر من المنتجين المحترمين الذين يوفرون كل الاحتياجات، مؤكدا أن الفريق بأكمله يعمل بحرص على نجاح المسلسل، متمنيًا أن ينال إعجاب المشاهدين".
وماذا عن أصعب مشاهد العمل؟
"كنت قلقًا من العديد من المشاهد، وخاصة في المشاهد مستر سين، ولكن الحمد لله نفذتها بشكل جيد، ولم ننتهِ بعد من تصوير المسلسل، ومن المقرر أن ننتهي من تصوير المسلسل في شهر نوفمبر".
وكيف كان تعاونك مع المخرج وائل فرج؟
"سبق لي العمل معه في مسلسل "الآنسة فرح"، وقدمنا معًا ثلاثة أجزاء، وهو شخص محترم للغاية، يعرف جيدًا ما يريد، ولا يقوم بتصوير أي مشهد إلا بعد التأكد التام من جودته".
وما الرسالة التي يحرص المسلسل علي تقديمها للجمهور؟
"الفكرة تتعلق بالصداقة، حيث أصبح الأمان نادرًا في الوقت الحالي، ويمكن أن تأتي الخيانة من أقرب الأشخاص إليك".
وماذا عن مسلسل "حكيم باشا"؟
أواصل حاليًا تصوير مسلسل “حكيم باشا” استعدادًا لعرضه في رمضان 2025، من بطولة النجم مصطفى شعبان، والمسلسل لون صعيدي مختلف تماما عما قدمته الدراما المصرية من قبل، وشخصيتي في المسلسل مهمة جدا، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور".
وماذا عن كواليسك مع مصطفي شعبان؟
"أنا ومصطفى شعبان بيننا كيمياء كبيرة، وأجواء العمل معه مليئة بالضحك والهزار، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها معه، فقد اجتمعنا سابقًا في مسلسل "المعلم" الذي حقق نجاحًا كبيرًا الحمد لله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد العمروسي الفجر الفني أبطال مسلسل وتر حساس أحداث مسلسل وتر حساس تصوير مسلسل حكيم باشا أبطال مسلسل حكيم باشا محمد العمروسی فی مسلسل وتر حساس
إقرأ أيضاً:
نزار قباني.. “شاعر الحب والثورة” الذي سكن القلوب وبقيت كلماته خالدة (تقرير)
تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الشاعر السوري نزار قباني (1923 – 1999)، أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، الذي جمع بين الرقة والتمرد، ولقّب بـ”قديس الكلمات” و”شاعر المرأة” و”شاعر الياسمين”، لما تميزت به قصائده من رومانسية مشبعة بالصدق والجرأة، قبل أن تتحول إلى صوتٍ غاضب يفضح الانكسارات العربية بعد نكسة 1967.
نزار قبانيبداية حياتهوُلد نزار في 21 مارس 1923 بحي مئذنة الشحم الدمشقي، لعائلة فنية مثقفة، فجده أبو خليل القباني يُعد من مؤسسي المسرح العربي في سوريا. درس الحقوق في جامعة دمشق وتخرّج منها عام 1945، ليلتحق بعدها بالسلك الدبلوماسي السوري، متنقلًا بين سفارات بلاده في مصر وتركيا والصين وإسبانيا حتى عام 1966، حين قرر التفرغ للشعر.
رحلته الأدبية
بدأت رحلته الأدبية بديوان “قالت لي السمراء” عام 1944، ومنذ ذلك الحين توالت دواوينه التي تجاوزت 35 ديوانًا، نذكر منها:
• طفولة نهد
• الرسم بالكلمات
• يوميات امرأة لا مبالية
• أحبك أحبك وهذا توقيعي
• قصائد متوحشة
• هوامش على دفتر النكسة
• السيرة الذاتية لسياف عربي
• كتاب الحب
تميزت أعماله بمزجٍ شعري فريد بين العامود الكلاسيكي والحداثة الشعرية، حتى صار صوته رمزًا لحب المرأة، وثورة الإنسان، وخيبة الوطن.
وعلى مستوى الأغنية، حوّل كبار الملحنين والمطربين قصائده إلى أيقونات خالدة. فقد غنت له أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، ونجاة الصغيرة، وبلغت ذروة النجاح في التعاون الاستثنائي مع كاظم الساهر، الذي لحّن وغنّى له 23 قصيدة، جعلت الملايين تعيد اكتشاف نزار من جديد، أبرزها:
• إني خيرتك فاختاري
• زيديني عشقًا
• مدرسة الحب
• قولي أحبك
• كل عام وأنتِ حبيبتي
عانى نزار في حياته من مآسٍ شخصية، منها انتحار شقيقته “وصال” بسبب رفضها لزواج تقليدي، ومقتل زوجته بلقيس الراوي في تفجير إرهابي ببيروت عام 1981، ما ترك جرحًا غائرًا عبّر عنه في قصيدته الشهيرة بلقيس التي هزّت العالم العربي.
إرثه الفني
توفي نزار قباني في 30 أبريل 1999 في لندن إثر أزمة قلبية، وأوصى بأن يُدفن في دمشق، حيث وُوري الثرى في مقبرة الباب الصغير، وقد شُيّع في جنازة شعبية مهيبة، ودّعته فيها القلوب قبل العيون.
نزار لم يكن مجرد شاعر، بل ظاهرة فنية وثقافية متجددة، لا يزال تأثيره ممتدًا في الكتب والمسرح والغناء والتعليم، حتى بات رمزًا شعريًا تتوارثه الأجيال.