بعد 100 يوم من توليها.. محافظ البحيرة تكشف ما تم في كافة المجالات ورؤيتها القادمة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة بفضل تنوعها الكبير في مجالات الزراعة والصناعة وتوافر الموارد الطبيعية والبشرية، تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها لتكون مركزًا اقتصاديًا متميزًا، كما أنها تسعى إلى تحسين إدارة مواردها لتحقيق أعلى قيمة ممكنة.
وأوضحت "عازر" أنه يتم بشكل يومي متابعة المدارس وعمل الصيانة الدورية لها بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، مع إجراء جولات مستمرة على المدارس بكافة مدن ومراكز المحافظة لضمان سير العملية التعليمية بشكل سليم وضمان تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم بتقليل الكثافات فى الفصول وتحقيق أعلى انضباط فى العملية التعليمية، مشيره أن المحافظة تضم 4300 مدرسة بإجمالي مليون ونصف طالب.
مؤكده أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب دعم وتطوير قطاع الصناعة، حيث تضم البحيرة منطقتين صناعيتين على مساحة تتجاوز 1000 فدان، فضلًا عن وجود العديد من المشروعات الصناعية الضخمة مثل مصانع الأجبان الذي تفقده السيد وزير الصناعة مؤخرًا، والذي تجاوزت استثماراته المليار جنيه في عام واحد.
كما أكدت أن أولويات المرحلة المقبلة تتضمن مشروعات البنية التحتية الأساسية في مجالات المياه والصرف الصحي والكهرباء والغاز والطرق، إضافة إلى تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن المحافظة تعمل وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لتحقيق التنمية الصناعية والبشرية، بما يضمن للمواطنين الشعور بالتحسن الفعلي في مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
جاء ذلك عقب عقدها لقاءًا موسعًا مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، لمناقشة أبرز القضايا والتحديات وتسليط الضوء على قضايا ومشاكل المواطنين وذلك بحضور الأستاذ حازم البنا مدير المكتب الإعلامي بالمحافظة، كما تم خلال اللقاء استعراض المشروعات التنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة.
حيث استهلت محافظ البحيرة اللقاء بتقديم الشكر للصحفيين على جهودهم في تغطية الأحداث المختلفة بمحافظة البحيرة، مشيدة بالدور الكبير في إظهار المحافظة والجهود التي تتم أمام الرأي العام، كما أعربت عن تقديرها للدور الذى تؤديه الصحافة فى تبنى القضايا الوطنية ونقل آراء ومشكلات المواطنين بكل موضوعية وحيادية.
وخلال الإجتماع، أشارت "عازر" إلى أهمية التواصل المستمر مع الصحفيين والإعلاميين والاستماع إلى مطالبهم ووجهات نظرهم باعتبارهم نبض الشارع، مؤكدة حرصها على الشفافية والمكاشفة، بما يعزز من الشراكة بين المسؤولين التنفيذيين والإعلاميين في خدمة المجتمع.
كما تناول اللقاء عرض عددًا من القضايا التي قدمها الصحفيون بناءً على تواصلهم المباشر مع المواطنين، مؤكده أن المحافظة تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء مشروعات البنية التحتية، وخاصة تلك التي تجاوزت نسبة تنفيذها 70%، مؤكدة أن العمل يجري بوتيرة سريعة لتسليم تلك المشروعات في أقرب وقت.
كما أكدت محافظ البحيرة على أهمية الدور الإعلامي في تسليط الضوء على المشروعات القومية الهامة الجارى تنفيذها بنطاق المحافظة، وقالت أنه سيتم تنظيم زيارات ميدانية بالتنسيق مع المكتب الاعلامي بالمحافظة لتوثيق تلك المشروعات على أرض الواقع، وتم خلال اللقاء عرض الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة"، حيث أكدت المحافظ أن البحيرة تشهد تنفيذ أكثر من 4000 مشروع جارى تنفيذها بعدد ٦ مراكز.
اسلام امين مراسل جريدة الفجر مع محافظ البحيرة DSC_1007 DSC_1008 DSC_1009المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية الصناعية الدكتورة جاكلين عازر الزراعة والصناعة الصرف الصحي العملية التعليمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة القيادة السياسية المبادرة الرئاسية المشروعات الصناعية المياه والصرف الصحي الموارد الطبيعية تحسين جودة الخدمات تطوير قطاع الصناعة هيئة الأبنية التعليمية توجيهات القيادة السياسية جاكلين عازر محافظ البحيرة جاكلين عازر سير العملية التعليمية قرارات وزارة التربية والتعليم قطاع الصناعة مجالات الزراعة محافظ البحيرة مشروعات البنية التحتية منطقتين صناعيتين وزارة التربية والتعليم محافظ البحیرة أن المحافظة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لدولة جيبوتي.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــق بتأهيـل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين وشكرا لكم فخامة الرئيس