بسبب الأعاصير.. خوف في أمريكا بعد انتشار عدوى «آكلة اللحوم»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بعد موجة الأعاصير التي ضربت ولاية فلوريدا الأمريكية وتسببت في دمار هائل، انتشرت عدوى بكتيريا آكلة اللحوم في الولاية، وارتفعت الحالات بشكل كبير، وأدت إلى وفاة 13 شخصًا، بحسب شبكة «CBS NEWS» الأمريكية.
وأظهرت بيانات من وزارة الصحة بولاية فلوريدا أن العديد من المقاطعات تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة، وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن بعض المقاطعات شهدت زيادة غير عادية بسبب تأثيرات إعصار «هيلين».
وتم الإبلاغ عن إجمالي 74 حالة هذا العام في الولاية، بما في ذلك 13 حالة وفاة، وهذا مقارنة بـ 46 حالة و11 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في العام الماضي.
وحذرت وزارة الصحة، سكان الولاية قبل إعصار «ميلتون» من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة ببكتيريا فيبريو آكلة اللحوم، بما في ذلك تجنب مياه الفيضانات التي تشكل مخاطر صحية متعددة.
100 حالة إصابة ببكتيريا آكلة اللحوم في الولايات المتحدة كل عامويتم الإبلاغ عن حوالي 100 حالة إصابة ببكتيريا آكلة اللحوم في الولايات المتحدة كل عام، ولكن نظرًا لعدم إجراء اختبارات للأشخاص المصابين بعدوى خفيفة، فإن العدد الفعلي غير معروف، وفقًا لمجلة الجمعية الطبية الأمريكية، نقلًا عن «CBS NEWS».
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد تختلف الأعراض حسب نوع العدوى، ولكنها قد تشمل الإسهال، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بتشنجات وغثيان وقيء وحمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا آكلة اللحوم أعاصير ميلتون هيلين آکلة اللحوم
إقرأ أيضاً:
أول دولة تسجل حالة وفاة بالسلالة (إتش5إن1) من إنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية في المكسيك عن تسجيل أول حالة وفاة بشرية جراء الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور من السلالة H5N1. الضحية طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات من ولاية دورانجو، تم نقلها إلى مستشفى في ولاية كواهويلا المجاورة، حيث توفيت بسبب فشل متعدد في الأعضاء.
حتى الآن، لم يتم تحديد كيفية إصابة الطفلة بالفيروس، ويجري التحقيق في احتمال تعرضها لطيور مصابة أو حيوانات منزلية.
وقامت السلطات الصحية باختبار 38 شخصاً كانوا على اتصال وثيق بالطفلة، وجاءت جميع النتائج سلبية، مما يشير إلى أن هذه الحالة قد تكون معزولة دون انتقال للفيروس بين البشر.
يُذكر أن فيروس H5N1 معروف بقدرته على التسبب في تفشي إنفلونزا الطيور بين الدواجن والطيور البرية، مع حالات نادرة من انتقال العدوى إلى البشر، غالبًا من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة. تراقب السلطات الصحية الوضع عن كثب وتواصل اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس.