قال تقرير جديد إن إعادة بناء قطاع غزة والعودة لاتجاه النمو الذي كان مسجلا بين عامي 2007 و2022، جرّاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، قد تستغرق قرونا.

وفي تقرير صدر يوم الإثنين، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إنه "إذا انتهت الحرب غدا وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائما قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عاما لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب".

وتسببت الحرب الحالية في دمار هائل في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم تدمير أحياء بأكملها وتدمير الطرق والبنية التحتية الحيوية بشكل كامل.

ويجب أن تتم إزالة جبال من الأنقاض المليئة بالجثث المتحللة والذخائر غير المنفجرة قبل البدء في إعادة البناء.

وأضاف التقرير "بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإن العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل أكتوبر 2023 لن تضع غزة على المسار اللازم للتعافي والتنمية المستدامة. إذا عاد اتجاه النمو المسجل خلال الفترة بين عامي 2007 و2022، والذي كان يبلغ 0.4 في المئة بالمتوسط، ستحتاج غزة إلى 350 عاما فقط لكي تعود إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي المسجل عام 2022".

وكان محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في السكن الملائم، بالاكريشنان راغاغوبال، قد قال الأسبوع الماضي، إنه بحلول يناير 2024، تم تدمير ما يتراوح بين 60 بالمئة و70 بالمئة من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82 بالمئة من المنازل.

ووفق راغاغوبال فإن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدّر أنه في شهر مايو الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة.

وأوضح راغاغوبال أن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.

وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راغاغوبال إنه يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم "هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".

وتابع راغاغوبال قائلا إن هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء والتي تدعي أن لها "استخدامات مزدوجة".

وأشار إلى أنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام، مضيفا أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدّر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة غزة هجوم حماس إسرائيل والتنمية المستدامة غزة حماس الأمم المتحدة غزة هجوم حماس إسرائيل والتنمية المستدامة أخبار فلسطين الأمم المتحدة الذی کان

إقرأ أيضاً:

عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين على ضرورة العمل من أجل إعادة الـ59 محتجزًا من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك يتطلب إنهاء الحرب الحالية. 

ودعت عائلات المحتجزين، وفقا لما أوردته قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الإثنين، الحكومة الإسرائيلية ومواطنيها، إضافة إلى قادة الاحتجاجات، إلى عدم تجاهل المهمة العاجلة لإعادة كل المحتجزين"، مؤكدين أن حياة أبنائهم "مرهونة بجهود الحكومة والشعب لإعادتهم وكل قضية أخرى تليها في الأولوية".

مقالات مشابهة

  • تقرير إيطالي: خطة واشنطن لعزل إيران تمر عبر قطاع الطاقة العراقي المتزعزع
  • صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان
  • عاجل: الموافقة على صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • بتوجيه كريم من خادم الحرمين وبناء على ما عرضه سمو ولي العهد.. صرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • جامعة الجزيرة.. تحديد تكلفة إعادة الإعمار في ثلاث سنوات
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط وجنوب قطاع غزة
  • مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة