بوابة الفجر:
2024-11-24@13:14:54 GMT

تطوير كورنيش مطروح بين مؤيد ومعارض (ما القصة؟)

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

منذ بدء أعمال تطوير وتوسعة كورنيش مدينة مرسى مطروح والذي بدأت في أواخر شهر سبتمبر، والشارع المطروحي في حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض.

يرى المؤيدون أن مشروع التوسعة الجديدة يأتي ضمن دخول محافظة مطروح بأكملها في خطة تطوير شاملة بدأت بالعلمين ثم رأس الحكمة ثم مطروح ثم سيوة.

وترى (هالة راشد،موظفة بالمعاش) من ضمن المؤيدين أن التطوير سيعود على المواطن بفائدة جمة حيث زيادة عدد الزوار  والمظهر الحضاري والخدمات والمرافق والمساحات الخضراء، كل هذا سيؤتي ثماره لسكان مطروح وزوارها في نفس  الوقت.

أما الفريق المعارض ومنهم (محمد عبد الوهاب) مدرس، فيرى أن وقت التوسعة جاء مبكرا حيث أن موسم الصيف لم ينته بعد مع وجود عدد من المصطافين بالفعل في مدينة مطروح.

أما (داليا محروس) زائرة، من المؤيدين أيضا ترى أن العمل في التطوير في اي مجال يأتي بالخير على سكان البلاد ولكن الالتزام بالوقت المحدد للانتهاء من التطوير أهم من التطوير ذاته لأن موسم الصيف يأتي مبكرا مع إجازات شم النسيم والأعيان وغيرها من المناسبات التي يأتي الزوار لقضاء عطلتهم في مطروح.

ويرى (محمد عزام،طالب )من المؤيدين  أن التوسعة سوف تضع مدينة مطروح بجانب شرم الشيخ والغردقة والمدن العالمية.

ومن المعارضين ( نهلة الجويني، مهندسة) تقول أن توسعة كورنيش مدينة سياحية مثل مدينة مطروح لا بد أن يتم تنفيذه في أقل وقت ممكن وبجودة عالية الدقة حتى لا تخسر المدينة موردا من مواردها الاقتصادية في فترات الأعياد والمناسبات والإجازات.

وبين المؤيدين والمعارضين واختلاف وجهات النظر تستمر المدينة في العمل المتواصل بطول الكورنيش من أول الميناء الشرقي وحتى ميدان المشير أحمد بدوي بمشروع كبير له طابع مميز يليق بمدينة مرسى مطروح.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعمال تطوير العلمين المساحات الخضراء رأس الحكمة شهر سبتمبر مدينة مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

«النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان

يستمر المشروع  لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان. 

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة هيومان أبيل، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها، عن تنفيذ أكبر مشروع لها في مدينة أم درمان بالتعاون مع محلية أم درمان، وبدعم مالي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويهدف المشروع، الذي يأتي ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة في أنشطة تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

ويستمر المشروع  لمدة ثلاثة أشهر، حيث يركز على إزالة الأنقاض والقمامة من الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في مختلف الوحدات الإدارية بأم درمان.

ويتقاضى المشاركون في المشروع أجرًا يوميًا قدره 20 ألف جنيه سوداني، ويعملون بنظام التناوب الأسبوعي من خلال فريقين، يضم كل منهما مجموعتين مكونتين من 175 عاملًا لكل مجموعة.

وتمثل مبادرة “النقد مقابل العمل” إحدى الاستراتيجيات التي تتبناها منظمات التنمية والإغاثة لدعم المجتمعات التي تعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية.

وفي السودان، تفاقمت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتدمير البنية التحتية، خاصة في العاصمة الخرطوم ومحيطها.

وتعاني مدينة أم درمان من تراكم النفايات والأنقاض نتيجة الصراع، مما يهدد الصحة العامة ويساهم في تدهور الظروف المعيشية.

وتأتي المبادرة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين البيئة الحضرية وخلق فرص عمل للشباب، بهدف تقديم دعم مالي مباشر للأسر المتضررة، مع تعزيز الاستقرار المجتمعي من خلال توفير فرص عمل قصيرة الأمد تعود بالنفع على الأحياء السكنية.

الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان النظافة في الخرطوم

مقالات مشابهة

  • بين مؤيد ومعارض.. جدل برلماني حول ضرورة وجود وزارة مستقلة للتعليم الفني
  • مناقشة تطوير الابتكار والإبداع بمسندم
  • آبل تلغي التعاقد على فيلم براد بيت وجورج كلوني.. ما القصة؟
  • لتحسين الخدمات.. رئيس مدينة الغردقة يتفقد أعمال التطوير بمنطقة القيادات
  • انهيار أجزاء من كورنيش ترعة القاصد فى طنطا
  • «النقد مقابل العمل».. مبادرة بتمويل أجنبي لنظافة مدينة أمدرمان
  • وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة في مدينة معهد ناصر الطبية بالشراكة مع «يونيسون الإماراتية»
  • وزارة الخدمة المدنية تبحث تطوير العمل الإداري في المنطقة الجنوبية
  • الهيئة النسائية بحجة تزور روضات ومعارض صور الشهداء
  • «غرفة الشارقة» تناقش خطط تطوير مجموعات العمل القطاعية