تطوير كورنيش مطروح بين مؤيد ومعارض (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
منذ بدء أعمال تطوير وتوسعة كورنيش مدينة مرسى مطروح والذي بدأت في أواخر شهر سبتمبر، والشارع المطروحي في حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض.
يرى المؤيدون أن مشروع التوسعة الجديدة يأتي ضمن دخول محافظة مطروح بأكملها في خطة تطوير شاملة بدأت بالعلمين ثم رأس الحكمة ثم مطروح ثم سيوة.
وترى (هالة راشد،موظفة بالمعاش) من ضمن المؤيدين أن التطوير سيعود على المواطن بفائدة جمة حيث زيادة عدد الزوار والمظهر الحضاري والخدمات والمرافق والمساحات الخضراء، كل هذا سيؤتي ثماره لسكان مطروح وزوارها في نفس الوقت.
أما الفريق المعارض ومنهم (محمد عبد الوهاب) مدرس، فيرى أن وقت التوسعة جاء مبكرا حيث أن موسم الصيف لم ينته بعد مع وجود عدد من المصطافين بالفعل في مدينة مطروح.
أما (داليا محروس) زائرة، من المؤيدين أيضا ترى أن العمل في التطوير في اي مجال يأتي بالخير على سكان البلاد ولكن الالتزام بالوقت المحدد للانتهاء من التطوير أهم من التطوير ذاته لأن موسم الصيف يأتي مبكرا مع إجازات شم النسيم والأعيان وغيرها من المناسبات التي يأتي الزوار لقضاء عطلتهم في مطروح.
ويرى (محمد عزام،طالب )من المؤيدين أن التوسعة سوف تضع مدينة مطروح بجانب شرم الشيخ والغردقة والمدن العالمية.
ومن المعارضين ( نهلة الجويني، مهندسة) تقول أن توسعة كورنيش مدينة سياحية مثل مدينة مطروح لا بد أن يتم تنفيذه في أقل وقت ممكن وبجودة عالية الدقة حتى لا تخسر المدينة موردا من مواردها الاقتصادية في فترات الأعياد والمناسبات والإجازات.
وبين المؤيدين والمعارضين واختلاف وجهات النظر تستمر المدينة في العمل المتواصل بطول الكورنيش من أول الميناء الشرقي وحتى ميدان المشير أحمد بدوي بمشروع كبير له طابع مميز يليق بمدينة مرسى مطروح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمال تطوير العلمين المساحات الخضراء رأس الحكمة شهر سبتمبر مدينة مرسى مطروح
إقرأ أيضاً:
شاهد | جرافيتي مؤيد للقضية الفلسطينية على جدران منتجع ترامب للجولف
تعرض منتجع تورنبيري للجولف التابع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا لكتابات على جدرانه مؤيدة للقضة الفلسطينية ومناهضة للإحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت مجموعات احتجاجية مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني مسؤوليتها.
غزة ليست للبيعوعرضت وسائل إعلام محلية يوم السبت صورًا لكتابات بطلاء أحمر على جدران المنتج، وكتب عليها شعارات مثل "غزة حرة" و "فلسطين حرة" فضلًا عن إهانات لترامب، كما تم كتابة عبارة "غزة ليست للبيع" في إشارة لرفض خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة.
وأعلنت منظمة العمل الفلسطيني عن مسؤوليتها في إحداث تلك الأضرار، ونشرت على في بيان لها على منصة التواصل الاجتماعي X: "بينما يحاول ترامب معاملة غزة على أنها إحدى ممتلكاته، يجب أن يعرف أن ممتلكاته الخاصة في متناول أيدينا".
منتجع ترامب للجولفوقالت الشرطة الاسكتلندية إنها تحقق في الواقعة بعدما تلقت بلاغًا، اليوم السبت، عن أضرار لحقت بملعب الجولف ومبنى على طريق ميدنز، تورنبيري، مضيفةً أن التحقيقات لا تزال جارية.
وكان ترامب قد أثار موجة من الغضب في الأوساط العربية عقب إعلانه، الشهر الماضي، بشكل غير متوقع أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وتعيد توطين أكثر من مليوني فلسطيني وتحويل القطاع الفلسطيني إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".