إسرائيل تعترض مسيّرتين في إيلات.. وفصائل عراقية تتبنى الهجوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء إنه اعترض طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق، واخترقتا المياه الإسرائيلية في منطقة إيلات.
وأعلنت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان أنها استهدفت فجر الأربعاء "هدفا حيويا" في إيلات بواسطة الطيران المسيّر.
وشدد البيان على استمرار الفصائل في شنّ عمليات على إسرائيل "بوتيرة متصاعدة".
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وفي الأشهر الأخيرة، أعلن هذا التشكيل شنّ هجمات بطائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيّرات خارج مجالها الجوي.
كما نفذت بعض الفصائل عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المقاومة الإسلامية في العراق إيلات إسرائيل لإيران حزب الله النجباء الحرب في غزة وسوريا داعش إيلات المقاومة الإسلامية حزب الله المقاومة الإسلامية في العراق إيلات إسرائيل لإيران حزب الله النجباء الحرب في غزة وسوريا داعش أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قال إن استئناف الحرب بغزة يزيد المعاناة ويجب العودة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية سيزيد معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة: لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت الحركة حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.