أصغر مشهورة على مواقع التواصل تنفي موتها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خُيمت حالة من الصدمة والحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول خبر وفاة أصغر مشهورة على مواقع التواصل ، مساء الجمعة والتي تناولته العديد من الصحف، وذلك عقب إعلان عائلتها عن وفاتها هي شقيقها في ظروف غامضة.
ليل تاي تنفي خبر وفاتها هي وشقيقها
ولكن المفاجأة جاءت عندما عادت "ليل تاي" للظهور من جديد عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي"إنستقرام" ، مشيرة إلى أن حسابها عبر موقع "إنستغرام" تعرض للاختراق، من طرف ثالث واستُخدم لنشر معلومات مضللة، وصادمة عن وفاة شقيقي وعني ، لدرجة أنه حتى كتابة اسمي كان خاطئاً.
وأكدت "ليل"، أن حسابها الشخصي قد تم اختراقه "مهكر" وإعلان وفاتها غير حقيقي، لتتصدر بذلك "التريند"على صفحات "السوشيال ميديا" من جديد بعد انخفاض عدد مشاهدات مقاطع الفيديو في الفترة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته عائلة "ليل تاي"، في بيان قدمته لـ "TMZ" قالت فيه "ليل": "أريد أن أوضح أنّنا أنا وأخي بخير وعلى قيد الحياة، لكنني حزينة جداً، وأجد صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لأقولها".
خبر وفاة أصغر مشهورة على السوشيال ميديا ....نشر ثم حذف
أعلنت عائلة ليل تاي، مغنية الراب المعروفة، والتي تبلغ من العمر 13 عامًا، والتي تحظى بشعبية كبيرة على منصات "السوشيال ميديا"، عن وفاتها هي وشقيقها جايسون تيان.
وكان البيان الذي انتشر عبر صفحة ليل تاي في إنستغرام والمنسوب لعائلتها قد جاء فيه: "بقلب حزين، نشارك الأخبار المدمرة عن وفاة ليل المفاجئة والمأساوية، ليس لدينا كلمات للتعبير عن الخسارة التي لا تطاق، والألم الذي لا يمكن وصفه، كانت هذه النتيجة غير متوقعة تمامًا".
وأضافت العائلة في البيان المزعوم أن رحيل ليل تركهم جميعًا في "حالة صدمة"، كما أن وفاة شقيقها أيضًا "عمّق من حزن العائلة"، مطالبة المتابعين بـ"الخصوصية في الوقت الذي يسيطر الحزن عليهم".
يذكر أن "ليل تاي" صعدت إلى النجومية على وسائل التواصل الاجتماعي، في العام 2017، عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، ونالت شهرة واسعة بمقاطع الفيديو التي كانت تبثها عبر حساباتها على "السوشيال ميديا"، وتصورها وهي ترمي أكوامًا كبيرة من الأموال على الأرض أثناء التنقل داخل وخارج السيارات الرياضية الغريبة التي تقتنيها.
وأشارت "العائلة"، إلى أن "الظروف المتعلقة بوفاة ليل وشقيقها غامضة ولا تزال قيد التحقيق"، مختتمة بيانها بالقول: "ستبقى ليل في قلوبنا إلى الأبد، وغيابها سيترك فراغًا لا يمكن تعويضه، وسيشعر به كل من عرفها وأحبها".
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السوشیال میدیا لیل تای
إقرأ أيضاً:
فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليشغل الرأي العام الإسباني، ولكن هذه المرة ليس بسبب أهدافه الساحرة أو أرقامه القياسية، بل بسبب صور قديمة لم تُنشر من قبل، ظهرت فجأة في برنامج تلفزيوني إسباني.
هذه الصور، التي تعود لفترة لعبه في إسبانيا، أُثيرت حولها الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية آنذاك، مما أعاد فتح ملفات قديمة كانت طيّ النسيان.
الكشف عن الصور المثيرة للجدل
في حلقة حديثة من برنامج "Espejo Público" الذي تبثه قناة "Antena 3" الإسبانية، كشفت الإعلامية سوزانا جريسو عن صور حصرية لرونالدو برفقة جورجينا رودريغيز، مؤكدة أن هذه الصور لو تم نشرها في ذلك الوقت، لكانت ستتسبب في "فضيحة عالمية".
وأشارت جريسو إلى أن حياة رونالدو الشخصية خلال فترة لعبه مع ريال مدريد كانت دائمًا تحت المجهر، مما جعل أي تسريب يتعلق به مادة دسمة للإعلام.
تصريحات المصور والصدى الإعلامي
المصور الصحفي راؤول جارسيا، الذي التقط هذه الصور، أكد خلال البرنامج أن نشرها آنذاك كان سيؤدي إلى أزمة حقيقية، نظرًا إلى المكانة التي كان يحتلها رونالدو كلاعب في صفوف ريال مدريد، بالإضافة إلى راتبه الضخم الذي كان يحتم عليه الالتزام بالحياة الاحترافية دون إثارة أي جدل.
ورغم أن البرنامج لم يعرض جميع تفاصيل الصور، إلا أن الحديث عنها أعاد الجدل حول الحياة الخاصة لرونالدو خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص ريال مدريد بين 2009 و2018، وهي السنوات التي شهدت تحقيقه للعديد من البطولات، وعلى رأسها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات.
ردود الأفعال والانقسام حول التسريب
انقسمت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا الكشف، فبينما يرى البعض أن هذه الصور لم يعد لها أهمية بعد مرور سنوات طويلة، يعتقد آخرون أن تسريبها الآن قد يفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الضغوط الإعلامية التي عاشها رونالدو خلال فترته في مدريد.
البعض اعتبر أن إثارة هذه القضية في الوقت الحالي لا تخدم سوى الفضول الإعلامي، بينما يرى آخرون أنها قد تكشف جانبًا غير معروف من حياة النجم البرتغالي.
في الختام، يظل كريستيانو رونالدو أحد أكثر الشخصيات الرياضية التي تحظى بالاهتمام الإعلامي، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وبينما تتجه الأنظار اليوم إلى إنجازاته في الملاعب السعودية، يبدو أن الماضي لا يزال قادرًا على ملاحقته، حتى بعد مرور أكثر من عقد على رحيله عن مدريد.