امرأة تسقط في شق يبلغ عمقه ثلاثة أمتار أثناء محاولة استعادة هاتفها.. صور
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كانبرا
حاولت امرأة استرالية استعادة هاتفها الذي سقط بين الصخور، في منطقة وادي هانتر في نيو ساوث ويلز .
وأثناء محاولتها انزلقت وسقطت في شق يبلغ عمقه ثلاثة أمتار، وتدلت رأسًا على عقب، وأصبحت معلقة بين صخرتين ضخمتين لمدة سبع ساعات .
وأمضى أصدقاء المرأة نحو ساعة في محاولة إنقاذها، لكنهم في النهاية طلبوا المساعدة.
وبحسب “ديلي ميل” تم استدعاء خدمات الطوارئ الاسترالية، والتي بدأت ببناء إطار من الخشب الصلب حول المنطقة قبل المباشرة في المهمة الشاقة المتمثلة في إزالة الصخور.
وأظهرت الصور باطن أقدام المرأة وهي معلقة رأسًا على عقب داخل الحفرة المظلمة.
وكانت المرأة عالقة في منعطف ضيق على شكل حرف “S”؛ ما منع رفعها بسهولة، وقضى رجال الإنقاذ أكثر من ساعة في محاولة المرور عبر المساحة الضيقة لإنقاذ حياتها.
وقبل أن يتمكنوا من استخراجها، استخدموا رافعة خاصة لنقل صخرة ضخمة تزن 500 كيلوغرام.
وقال كبير المنقذين “خلال عشر سنوات من عملي كمسعف إنقاذ لم أواجه وظيفة مثل هذه من قبلُ، لقد كانت صعبة ولكنها مجزية بشكل لا يصدق”.
من جانبها قالت هيئة الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز إن المرأة تم تحريرها بأمان بعد سبع ساعات من إصابتها بخدوش وكدمات طفيفة، ولكن دون هاتفها.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.
وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.
وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».