مخاوف داخل حملة هاريس بشأن خسارة ولايات "الجدار الأزرق" في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تواجه حملة المرشحة الديمقراطية لـ الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، تحديات كبيرة في ولايات "الجدار الأزرق" الرئيسية، وهي ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، والتي كانت حاسمة في إيصال الرئيسين الديمقراطيين الأخيرين إلى البيت الأبيض.
ومع تبقي 14 يومًا فقط حتى انتخابات 5 نوفمبر، تزداد المخاوف داخل الحملة بشأن قدرتها على الحفاظ على هذه الولايات، خاصة ميشيغان وويسكونسن.
تشير مصادر مطلعة على استراتيجية الحملة إلى قلق عميق من احتمال خسارة ميشيغان لصالح المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حتى لو نجحت هاريس في الفوز بولاية بنسلفانيا.
هذا السيناريو قد يجعل فوز هاريس بالانتخابات صعبًا دون تأمين انتصارات أخرى في ولايات ساحة المعركة مثل كارولينا الشمالية ونيفادا.
ورغم أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تقدمًا طفيفًا لهاريس في ميشيغان، فإن فريقها لا يزال قلقًا من التقلبات المحتملة في الولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس الانتخابات الأميركية حملة هاريس الجدار الأزرق انتخابات
إقرأ أيضاً:
هاريس تخاطب الناخبين السود من كنيسة في جورجيا
توجهت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إلى كنيسة في جورجيا اليوم الأحد، حيث ألقت خطابا أمام المصلين وحثت فيه الناخبين السود على التصويت، في إطار حملة في أنحاء البلاد تعرف باسم "الأرواح إلى مراكز الاقتراع".
وتحضر هاريس قدّاسا في كنيسة "نيو بيرث" التبشيرية المعمدانية في ستونكريست وكنيسة ديفاين فيث مينيستريز إنترناشونال في جونزبورو، برفقة المغني ستيفي ووندر، قبل تسجيل مقابلة مع القس آل شاربتون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟list 2 of 2ماسك يواصل دعم ترامب ويتعهد بتقديم مليون دولار يومياend of listويقود جهود التعبئة، التي انطلقت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، "المجلس الاستشاري الوطني لزعماء العقائد الدينية للسود"، الذي يوفد ممثلين عبر الولايات المتأرجحة، مع بدء التصويت المبكر في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعكس جدول أعمال هاريس جهود حملتها للتعامل مع كل مجموعة تصويتية، مثل الناخبين في ولاية متأرجحة ومحاولة جذبهم جميعا في انتخابات تشهد منافسة محمومة.
ورغم أن هاريس حسّنت مكانة حزبها بين الناخبين السود منذ أن انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، فإنها لم تصل بعد إلى نسبة التأييد التي حصل عليها بايدن من السود في انتخابات 2020.
وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وكلية سيينا، للناخبين السود المحتملين، قبل نحو أسبوع، فإن ما يقرب من 8 من كل 10 ناخبين سود في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو/تموز الماضي.
وكان بايدن قد حصل على نسبة 90% من أصوات السود ليحقق الفوز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة عام 2020، لكن إذا استمر التراجع بالنسبة لهاريس، فإنه قد يعرّض فرصها للفوز في الولايات الرئيسة المتأرجحة للخطر.
ويعتمد الديمقراطيون على الدعم الكبير من الناخبين السود، الذين تجذبهم فكرة انتخاب أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، وكذلك بسبب الغضب من تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما ما يتعلق منها بعرق هاريس، وتعليقاته على "وظائف السود" وتشهيره بالمهاجرين من هاييتي.