أميركا.. حلم التاكسي الطائر أقرب من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعطت السلطات الفيدرالية الأميركية الثلاثاء دفعة قوية لـ"التاكسي الطائر" أو صناعة "سيارات الأجرة الجوية" التي تعمل بالطاقة الكهربائية، من خلال إصدار القواعد النهائية لتشغيل الطائرة وكيفية تدريب الطيارين على قيادتها.
وأشار رئيس إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتيكر، إلى أن "التاكسي الطائر" سيشكل نوعا جديدا تماما وسينضم قريبا إلى الطائرات والمروحيات في السماء.
تقلع هذه الطائرات وتهبط عموديا، مثل المروحيات، لكنها تطير مثل الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
وتعمل العديد من الشركات على طرحها في السوق، لكنها تعثرت بسبب الافتقار إلى الوضوح بشأن اللوائح التي تحكم استخدامها.
وقال ويتيكر إن إدارة الطيران الفيدرالية تؤكد على السلامة أثناء عملها على دمج الطائرة الجديدة في الأجواء الوطنية.
وأضاف أن "الطائرات ذات الرفع الكهربائي" هي أول فئة جديدة من الطائرات منذ ما يقرب من 80 عاما، منذ بداية استخدام المروحيات، وأن اللوائح تسمح بتشغيلها على نطاق واسع.
يصفها مؤيدو سيارات الأجرة الجوية بأنها بديل أنظف لطائرات الركاب التي تحرق وقود الطائرات. ولكن حتى الآن، تحد التكنولوجيا الحالية من حجمها، مما يعني أنها ستستخدم غالبا في المناطق الحضرية. وتطمح الشركات في نقل أشخاص وبضائع من خلالها.
وأشادت إحدى الشركات في المجال الجديد، "جوبي أفييشن" ومقرها كاليفورنيا، بلوائح إدارة الطيران الفيدرالية. وقال الرئيس التنفيذي جو بن بيفيرت إن القواعد "ستضمن استمرار الولايات المتحدة في لعب دور قيادي عالمي في تطوير وتبني الرحلات الجوية النظيفة".
وترى شركات الطيران سيارات الأجرة الجوية وسيلة لتوصيل الركاب إلى المطارات.
وقالت شركة دلتا إيرلاينز في عام 2022 إنها ستستثمر 60 مليون دولار في جوبي. وأعلنت تويوتا هذا الشهر عن استثمار بقيمة 500 مليون دولار.
وتدعم شركة يونايتد إيرلاينز شركة أخرى مقرها كاليفورنيا، وتقدمت بطلب لشراء 200 طائرة قد تبلغ قيمتها مليار دولار.
وتسعى العديد من الدول إلى تشغيل التاكسي الطائر للتخفيف من الازدحمات المرورية، ونجحت شركات من بينها شركة إيهانغ الصينية وشركة الطيران الألمانية فولوكوبتر في إطلاق طائرات بدون طيار لنقل الركاب في السنوات الأخيرة.
في طريقها إلى السعودية.. 100 طائرة من شركة التاكسي الطائر ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الأربعاء، أن شركة "Lilium NV" تقترب من بيع 100 سيارة أجرة طائرة كهربائية لشركة الطيران المملوكة للدولة في السعودية، مما يضفي الطابع الرسمي على اتفاق إطاري تم ترتيبه في أواخر عام 2022.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التاکسی الطائر
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت إدارة بايدن، الإثنين، إطلاق تحقيق جديد حول رقائق أشباه الموصلات الصينية التقليدية المستخدمة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من السيارات والأجهزة المنزلية وصولاً إلى أنظمة الدفاع.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الصين تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، بالإضافة إلى استهداف صناعي لقطاع الرقائق، مما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد الخاصة بأشباه الموصلات الأساسية".
سيركز التحقيق، على "الأفعال والسياسات والممارسات الصينية المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو غيرها من الرقاقات المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، وفقاً للبيت الأبيض، بحسب CNBC.
يهدف التحقيق بشكل عام إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية التقليدية في مجالات تشمل الاتصالات وشبكات الكهرباء.
ويمثل هذا التحقيق تصعيداً جديداً في الضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات الصينية. وحتى الآن، استهدفت معظم الإجراءات التي اتخذتها واشنطن الرقائق الأكثر تطوراً، ولا سيما تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
الرقائق التقليدية
تُنتج الرقائق التقليدية بتقنيات تصنيع أقل تقدماً. وبينما لا تزال الشركات الصينية متأخرة أجيالاً عن رواد الصناعة مثل TSMC، إلا أنها قادرة على إنتاج الرقائق التقليدية على نطاق واسع.
يُجرى هذا التحقيق الجديد تحت مظلة قانون التجارة لعام 1974، الذي يتيح فرض تعريفات جمركية على المنتجات موضوع التحقيق كعلاج محتمل.
واصلت إدارة بايدن استهداف القطاع التكنولوجي الصيني هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على منتجات مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات. تأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بايدن، السلطة إلى دونالد ترامب.
ووفقاً لتقارير نقلتها رويترز عن مسؤولين في إدارة بايدن، سيتم تحويل التحقيق في الرقائق التقليدية إلى إدارة ترامب لاستكماله.