الزعيم كيم يدعو لتعزيز الردع أمام "تهديدات أميركا النووية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجددا إلى تعزيز الردع الحربي لبلاده، بما في ذلك جاهزية قدراتها النووية، ردا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في رسالة باللغة الإنجليزية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال تفقده "قواعد الصواريخ الاستراتيجية"، دون تحديد مكان أو تاريخ الجولة.
وأضافت الرسالة: "كما تم التأكيد في عدة مناسبات مؤخرا، فإن الوسائل النووية الاستراتيجية الأميركية تشكل تهديدا متزايدا للبيئة الأمنية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والتهديدات طويلة المدى تتطلب بشكل عاجل من جمهوريتنا أن تعزز بشكل أكثر قوة ردعها الحربي وتتخذ موقفا حازما"، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قد نقلت في الثامن من أكتوبر الجاري، عن الزعيم كيم قوله إن بلاده ستسرع الخطوات نحو التحول إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "كي أكون صريحا، ليس لدينا أي نية على الإطلاق لمهاجمة كوريا الجنوبية"، وذلك في خطاب ألقاه في جامعة كيم جونغ أون للدفاع الوطني، وهي مركز تدريب للنخبة من المتخصصين العسكريين.
وأضاف "إذا حاول العدو استخدام القوة ضد بلادنا"، فإن الجيش الكوري الشمالي سيستخدم كل أشكال الرد دون تردد، وهو ما "لا يمنع استخدام الأسلحة النووية".
وتسعى كوريا الشمالية منذ عقود لامتلاك برنامج أسلحة نووية ويُعتقد أن لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لبناء العشرات من هذه الأسلحة، علما أن بيونغيانغ أجرت 6 تجارب تفجير نووي تحت الأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الزعيم كيم أسلحة نووية كوريا الجنوبية كيم جونغ أون زعيم كوريا زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الزعيم كيم أسلحة نووية كوريا الجنوبية كوريا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان