كتبت" الاخبار": الخروقات الأمنية الكبيرة التي برزت في بداية الحرب جعلت الوحدات الأمنية في حزب الله أكثر يقظة، علماً أن وحدات من الحزب تعمل أساساً على حماية الضاحية من اللصوص، وعلى تنظيم حركة الإعلام فيما بعض القنوات تحاول التحايل بعيداً عن المهنية ومن دون احترام حرمة المنازل والمدنيين، إذ تدخل للتصوير سراً بطرق غير شرعية أو بصفة مدنية
حزب الله أوقف العديد من الأشخاص لقيامهم بأعمال مشبوهة، بينهم أجانب ولبنانيون يقومون بالتصوير (البعض منهم بصفة إعلامية)، ولم يتصرّف الحزب معهم، على أنهم حتماً عملاء لإسرائيل أو أجهزة استخبارات أجنبية.

لكنّ هذه الإجراءات عطّلت محاولات أمنية معادية، خصوصاً أن جميع الموقوفين هم أشخاص لا منازل لهم أو أعمال في المنطقة، وهناك الكثير من الأسئلة حول اقترابهم من منطقة خطيرة، بخاصة من هم غير صحافيين، ومن بين هذه التوقيفات برز أخيراً توقيف المدعو ح. ح. ز (لبناني) الذي سُلّم إلى الأمن العام بعد قيامه بالتصوير سراً من داخل سيارة من نوع هيونداي i10 عدداً من المباني في منطقة الغبيري، ولدى ملاحظته من قبل عناصر حزب الله حاول الفرار، واعتُقل في منطقة الشياح، وقد وُجد في حوزته حاسوب و٣ هواتف وحوالي ٥٥٠٠ دولار، إضافةً إلى وثائق عن تحويلات نقدية. وعند الكشف التقني على الهواتف التي في حوزته تبيّن أنه على تواصل بأرقام أجنبية من باكستان ودول أفريقية، وأنه منضمّ إلى مجموعات واتساب إسرائيلية.
كذلك أوقف غيث م. ر. من التابعية السورية، وخلال التحقيق معه تبيّن أنه عنصر في الجيش السوري الحر (صقور الشمال)، وتلقّى تدريبات خاصة في إدلب وقدم إلى لبنان منذ شهر، فسُلّم إلى الأمن العام اللبناني.
وفي إطار الأمن الاجتماعي، سُجّل الكثير من الخطوات التي تحدّ من السرقات وتجارة المخدّرات. وتمّ اعتقال كثيرين ممن وجدوا في الحرب فرصة لكسب غنائم وتعزيز العمل بالممنوعات، حيث يتم توقيف عشرات اللصوص ومروّجي وتجار المخدرات يومياً. وكان البارز فيها إحباط عملية شراء مخدّرات للإتجار بها، من خلال توقيف المدعو شاهر م. (من التابعية السورية) الذي سُلّم إلى مخابرات الجيش، فاعترف بأنه يعمل لدى أبرز تجار المخدّرات في المنطقة، ووُجد في حوزته مبلغ ١٥٠ ألف دولار، وأقر خلال التحقيقات بأنه كان بصدد شراء كمية كبيرة من المخدّرات لصالح التاجر الذي يعمل له بهدف الإتجار بها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.

وقال الرئيس السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة: «أصحاب الفخامة والمعالي السيدات والسادة، أعرب عن تقديري لكم جميعا على روح التعاون والتضامن للمشاركة في هذه الجلسة.. مشاركتكم هذه تلك ساهمت في وضع مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية».

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلًا مواتيًا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.

وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».

نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية للقادة المشاركين في قمة الثماني النامية

الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية

مقالات مشابهة

  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • توقيف 5 أشخاص في قضية الحرق العمدي للمركبات بعين الدفلى
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل
  • إحباط محاولة هجوم على القنصلية الإسرائيلية في نيويورك
  • مقتل 11 إرهابيّاً جراء عمليات أمنية في باكستان
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • عسير وجازان والخرج.. إحباط 3 عمليات لتهريب مواد مخدرة
  • الجزائر .. توقيف 395 مهاجرًا غير شرعي
  • الإنقاذ النهرى بالغربية يكثف جهوده لانتشال جثة طفل غرق فى ترعة القضابة بالغربية