لبنان ٢٤:
2024-10-23@04:32:24 GMT

غموض ما بعد زيارة هوكشتاين؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

غموض ما بعد زيارة هوكشتاين؟

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يبدل  الكلام العاطفي للمستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين ومشاعر القلق التي ابداها ازاء تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية على لبنان، من واقع الامر شيئا، ولم تبعث المواقف الواعدة  التي اعلنها، باي بصيص امل لدى اللبنانيين، باقتراب موعد الاتفاق على وقف اطلاق النار بين حزب لله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وانما  على عكس ذلك تماما .



تباينت اجواء لقائي هوكشتاين مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب، استنادا لما نقل عن وقائع هذين اللقائين في وسائل الإعلام، بدءاً من الاجواء المشجعة والايجابية التي سادت النقاش، كما نقل عن بري حينا، الى اقتراحات عرضها لاضافة تعديلات على القرار الدولي رقم١٧٠١ حينا آخر، بينما اظهر لقاءه مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، مدى الاهتمام الاميركي  بالاطلاع على قدرات الجيش اللبناني في الاطلاع بمسؤولياته لتنفيذ القرار ١٧٠١،  وبسط سلطة الدولة وحفظ الامن في المنطقة الخاضعة للقرار المذكور،  والتجهيزات التي يحتاجها  لهذه المهمة،  الامر الذي يعكس رغبة الادارة الاميركية، بتقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني، ليقوم بالدور المطلوب منه.
ويخشى اذا لم تظهر علامات استكمال مهمة المستشار الرئاسي الاميركي مع المسؤولين الإسرائيليين في وقت قريب، لبلورة الافكار والاقتراحات التي سمعها من الجانبين اللبناني والاسرائيلي الى مسودة تفاهم لاتفاق لوقف لاطلاق النار بين حزب لله والجيش الإسرائيلي، ان يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد نجح بتوسعة نطاق القصف الجوي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، اثناء مهمة هوكشتاين في تجميد هذه المهمة مرحليا في الوقت الحاضر على الاقل، لتلقي اجابات على سلسلة من الشروط والمطالب الإسرائيلية الإضافية على القرار ١٧٠١، لم يحصل عليها، ويحاول من خلال توسعة نطاق القصف الجوي الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق سكنية مدنية في معظم الاحيان، الى الضغط على المسؤولين اللبنانيين لارغامهم للموافقة عليها قبل لقاء هوكشتاين في مهمة الوساطة التي يتولاها حاليا، او يسعى لربط اي اتفاق مع لبنان، بعد عملية الرد العسكري الإسرائيلي المرتقبة على ايران، والتي  باتت المؤشرات تظهر انها باتت قريبة وخلال ايام،  املا  في توظيف نتائجها وتداعياتها في فرض الشروط الإسرائيلية الجديدة على لبنان،من موقع المتفوق بالحرب. 
وفي كلتا الحالتين،تبدو مهمة هوكشتاين تدور في حلقة من الغموض، تحكمها المطالب والشروط الإسرائيلية التي يتحاشى المسؤولون اللبنانيون الحديث عنها، وتسعى إسرائيل لفرضها على لبنان، بالنار كما كشف عن ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخراُ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط وقائد الجيش اللبناني يبحثان أوضاع البلاد في ظل الهجمات الإسرائيلية

لبنان – بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف خليل عون الأوضاع العامة في البلاد في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان.

جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والتي تستغرق يوما واحدا يلتقي فيه القيادات اللبنانية.

والتقى أبو الغيط خلال زيارته إلى بيروت، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف خليل عون.

وبحسب تصريح للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، فإن زيارة أبوالغيط إلى بيروت تستهدف التشاور مع القيادات اللبنانية حول سبل التعامل مع العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان والذي يستلزم الحد الأدنى من التفاهمات اللبنانية.

وأضاف السفير حسام زكي أن زيارة الأمين العام للجامعة العربية، تهدف أيضا إلي تشجيع التوصل إلي تفاهمات في ملف الشغور الرئاسي باعتباره “أمراً بات يشكل أولوية هامة” لاستكمال القيادات الدستورية في البلد بما يمكنه من مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها لبنان.

كما يهدف الأمين العام للجامعة العربية من خلال زيارته إلى بيروت إلي التعرف علي الموقف اللبناني فيما يتعلق  بالوضع الإنسان والإغاثي لدعم النازحين جراء العدوان، خاصة في ضوء قرب انعقاد اجتماع باريس يوم 24 الجاري والذي دعيت الجامعة العربية للمشاركة فيه.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أكد، يوم السبت، على أن حكومة لبنان هي وحدها المنوط بها التفاوض باسم البلد من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل غير منقوص للقرار 1701.

وشدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية موقفها واضح في هذا الخصوص وأن جميع قراراتها تشدد علي سيادة لبنان الكاملة في اتخاذ قراراته المصيرية.

وأعلن الأمين العام للجامعة العربية مساندته الكاملة للموقف الذي عبر عنه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والذي تمثل في رفض التصريح الايراني حول استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا لتطبيق القرار 1701.

وقال أبو الغيط إنه “لا محل لفرض الوصاية من هذا الطرف أو ذاك أو ممارسة الضغوط أو تجاوز السيادة اللبنانية، ونحن نقف مع لبنان بالكامل في هذا الأمر، والحديث عن دعم السيادة اللبنانية لا يجب ان يكون مجرد كلمات فارغة، بل يجب ان يكون مدعوماً بمواقف حقيقية خاصة في هذا الظرف الصعب، ومعاناة اللبنانيين ليست مجرد ورقة تفاوضية بيد أي طرف”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان: حجم الأضرار التي لحقت بلبنان جراء الهجمات الإسرائيلية يُقدر بمليارات الدولارات
  • الصليب الأحمر اللبناني يعلن إصابة ثلاثة من مسعفيه بجروح خلال مهمة بجنوب لبنان
  • الصليب الأحمر اللبناني يعلن إصابة ثلاثة من مسعفيه بجروح خلال مهمة إنقاذ منسقة مع اليونيفيل في جنوب لبنان
  • أبو الغيط وقائد الجيش اللبناني يبحثان أوضاع البلاد في ظل الهجمات الإسرائيلية
  • زيارة هوكشتاين إلى لبنان.. شروط ومطالب في ظل تصعيد الغارات الإسرائيلية
  • انهاء الحرب ونشر الجيش في الجنوب.. هذا هدف زيارة هوكشتاين الى بيروت
  • زيارة هوكشتاين أميركية أكثر منها لبنانية.. 30 ألفلبناني اميركي ما زالوا في بيروت
  • هوكشتاين في بيروت في مهمة الفرصة الأخيرة.. وإجماع لبناني على القرار 1701
  • حول زيارة هوكشتاين والـ1701.. بري يتحدث عن الفرصة الأخيرة