سينوك تبدأ الإنتاج من خامس حقل نفط في 2024
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة أول مشروع لتعدين الليثيوم في صربيا يواجه احتجاجات معارضة
ساعة واحدة مضت
أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم.. البلدان العربية تقود تغيّرات القائمةساعتين مضت
رفع كفاءة ألواح الطاقة الشمسية بنظام تتبع.. تقنية لباحث مصري3 ساعات مضت
ضوابط تسجيل منحة المرأة الماكثة في المنزل والمستندات المطلوبة3 ساعات مضت
بوت شدات ببجي IQ مجاناً .. طريقة الشحن عبر بوتات تليجرام
3 ساعات مضت
موعد مباراة الأهلي والزمالك نهائي السوبر المصري 2024 والقنوات الناقلة للمباراة4 ساعات مضت
نجحت شركة النفط والغاز الصينية سينوك (CNOOC) في بدء الإنتاج من المربع 30-1 في حقل نفط شيجيانغ 30-2 (Xijiang 30-2)، في وقت أبكر من المتوقع، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وكان من المتوقع أن تبدأ الشركة الإنتاج من مشروع تطوير المربع 30-1 في عام 2026، ليصبح مشروع النفط والغاز الـ5 الذي يدخل حيز التشغيل بوساطة الشركة في بحر الصين الجنوبي خلال العام الجاري (2024).
ويُعدّ مشروع تطوير حقل نفط شيجيانغ 30-2 الثامن في محفظة سينوك هذا العام، ومن المتوقع أن يستمر الإنتاج منه حتى نهاية عمره التشغيلي في عام 2047.
وخلال النصف الأول من عام 2024، لامس إنتاج سينوك 362.6 مليون برميل من النفط المكافئ، صعودًا بنسبة 9.3 % على أساس سنوي، وهي أعلى إنتاجية للشركة خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.
إنتاج مبكربدأت سينوك الإنتاج من حقل نفط تمتلكه بالكامل في شرق بحر الصيني الجنوبي قبل الموعد المقرر له، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة في بيان نشره الموقع الرسمي للشركة.
ويقع الحقل على متوسط عمق يصل إلى قرابة 98 مترًا في المياه، علمًا بأن منشآت الإنتاج الرئيسة تشتمل على منصة حفر إنتاجية جديدة.
ومع التخطيط لتشغيل 23 بئرًا تطويرية به، فإنه من المتوقع أن يصل حقل نفط شيجيانغ إلى ذروة الإنتاج عند قرابة 26 ألف برميل من النفط المكافئ في عام 2027.
ويُصنّف النفط المستخرج من حقل نفط شيجيانغ من نوعية الخام المتوسط، وفق معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
منصة نفطية في بحر الصين الجنوبي – الصورة من cgtnزخم كبيرتشهد أنشطة سينوك زخمًا كبيرًا خلال العام الحالي، مع دخول العديد من مشروعات النفط والغاز المتضمنة في محفظتها حيز التشغيل، بالإضافة إلى العديد من الاكتشافات التي تتسق مع إستراتيجية الأعمال وخطة التطوير الخاصة بالشركة.
وفي بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نجحت الشركة في تشغيل مشروع تطوير حقل نفط في خليج بوهاي.
ويقع المشروع في وسط خليج بوهاي، على عمق متوسط للمياه يلامس قرابة 20 مترًا، ومن المتوقع أن يشتمل على 59 مشروعًا، بما في ذلك 34 بئرًا إنتاجية و25 بئرًا لحقن المياه.
ويُتوقع أن يحقق حقل نفط بوهاي ذروة إنتاج يومية تصل إلى قرابة 18 ألفًا و800 برميل من النفط الخام الثقيل في العام المقبل (2025).
مشروع غازفي أواخر سبتمبر/أيلول المنصرم شرعت سينوك -أكبر منتِج للنفط الخام والغاز الطبيعي من الحقول البحرية في الصين- في الإنتاج من مشروع غاز طبيعي في بحر الصين الجنوبي، تجاوز إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة به تريليون متر مكعب.
وأعقب مشروع الغاز هذا بدء إنتاج النفط في مشروع آخر مجهز بوحدة إعادة تغويز وتخزين عائمة “إف بي إس أو” (FPSO) في إطار الجهود التنشيطية المبذولة في حقول النفط القديمة في المياه العميقة لضمان أمن الطاقة بالبلاد.
وأعلنت الشركة أن المرحلة الثانية من مشروع تطوير الغاز الطبيعي من حقل شينهاي-1 (Shenhai-1) شمال بحر الصين الجنوبي قد دخل حيز التشغيل، متوقعةً أن يصل المشروع إلى ذروة إنتاجه عند 162 مليون قدم مكعبة، و3 آلاف و931 برميلًا من المكثفات يوميًا في عام 2025.
وتستهدف شركة سينوك المحدودة تشغيل 12 بئرًا تطويرية في المرحلة الثانية من المشروع ذاته، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة.
وكان حقل غاز “شينهاي-1” قد دخل حيز التشغيل في يونيو/حزيران (2021) بمعاونة أول منصة لإنتاج وتخزين نفط شبه مغمورة في المياه العميقة في العالم، وفقًا لما أعلنته سينوك المالكة للحقل بنسبة 100%.
يُشار إلى أن متوسط عمق المياه في المرحلة الثانية من مشروع “شينهاي-1” يصل إلى نحو 900 متر (2952.8 قدمًا)، وتشمل مرافق الإنتاج منصة إنتاج ثابتة جديدة و3 رؤوس آبار مركزية تحت سطح البحر.
ولعل الكشف الهيدروكربوني الأحدث في محفظة الشركة كان يتمثّل في غاز طبيعي، ويمثّل أول نجاح استكشافي كبير في الصخور الكربونية بالمياه العميقة قبالة السواحل الصينية، ويأتي في أعقاب كشفٍ مماثلٍ أعلنته سينوك في منطقة غازية ضحلة للغاية في المياه العميقة للغاية في بحر الصين الجنوبي.
وقبل دخول المشروعات الـ5 السابقة حيز التشغيل، كانت سينوك قد بدأت تطوير 3 مشروعات في عام 2024، وهي مشروع تطوير حقل نفط سويزونغ 36-1/لودا 5-2 (Suizhong 36-1/Luda 5-2)، ومشروع تطوير المربع 5 في حقل غاز بو زونغ 19-6 (Bozhong 19-6)، إلى جانب مشروع تطوير حقول نفط ووشي 23-5 (Wushi 23-5).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی بحر الصین الجنوبی المیاه العمیقة من المتوقع أن مشروع تطویر حیز التشغیل الإنتاج من ساعات مضت فی المیاه المیاه ا من مشروع فی عام
إقرأ أيضاً:
منتدى الرفع الاصطناعي يناقش تقنيات النفط والغاز وكفاءة الإنتاج وتخفيض الانبعاثات
بدأت اليوم أعمال منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي (MEALF) بمشاركة واسعة من 400 مختص من 30 دولة و106 منظمات عالمية، ويُعد المنتدى الذي يستمر حتى 23 يناير 2025، إحدى أهم الفعاليات الإقليمية المتخصصة في تقنيات النفط والغاز، حيث يوفر منصة رائدة لمناقشة أحدث الابتكارات في تقنيات الرفع الاصطناعي التي تعزز كفاءة الإنتاج وتخفض التكاليف والانبعاثات.
وأكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، خلال رعايته لافتتاح منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي، أن المنتدى يمثل منصة تقنية تجمع الخبراء والمختصين لتبادل أحدث الابتكارات في مجال الرفع الاصطناعي، الذي يُعد أداة رئيسية في تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها.
وأوضح سعادته أن سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون لمعالجة التحديات التشغيلية، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب على حلول مثل مراقبة الأداء وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُمكن من تعزيز الإنتاج وتقليل التكاليف والانبعاثات.
وأضاف سعادته: إن معالجة تسربات غاز الميثان تعد إحدى الأولويات في جهود تقليل الانبعاثات الدفيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية، مبينًا أن الابتكار في استخدام أنظمة الرفع الاصطناعي المتقدمة يعزز موثوقية العمليات في البيئات القاسية، مما يضمن استدامة الإنتاج ودعم الأمن الطاقي، مشيرًا إلى أهمية المنتدى كمنصة لمشاركة أفضل الممارسات والتطورات التقنية بين قادة الصناعة والمختصين.
التطورات التكنولوجية
من جانبه، أشار المهندس جاسم علي الجابري، رئيس المنتدى، إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتطورات التكنولوجية في القطاع، وأشاد بجهود اللجنة الفنية، والمدربين، والمتحدثين، وللشركة المنظمة (MCI)، كما وجه شكرًا خاصًا للرعاة والمشاركين في المعرض المصاحب الذين كان لهم دور كبير في إثراء المنتدى وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من حلقات العمل التي تُعقد في اليوم الأول، حيث تتناول موضوعات متقدمة مثل تقنيات الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تطبيقات التقنيات في البيئات القاسية وغير المعتادة، وتوفر هذه الحلقات فرصة للحضور للاطلاع على أحدث الحلول التي تسهم في تطوير الصناعة.
ويواصل المنتدى أعماله خلال اليومين التاليين بعقد جلسات تقنية وطرح أكثر من 50 ورقة عمل يقدمها خبراء من أكثر من 30 مؤسسة عالمية، وتركز الجلسات النقاشية في المنتدى على محاور حيوية تشمل مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز استدامة أنظمة الرفع الاصطناعي، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وتطوير الحقول الناضجة، ويصاحب المنتدى معرضًا متخصصًا يشارك فيه نخبة من كبرى الشركات العالمية مثل شلمبرجير، وبيكر هيوز، ووهاليبرتون، وإنوفيكس، ولافكين، وفورمولا إنجينيرينج توتال (FET)، والهندسة المتقدمة أيبكس، وبي سي إم مسقط، وإر زد تيك، ومجموعة أيبكس الولايات المتحدة، والخريّف، وحلول الرفع المحدودة، وبي إف تي، وواندا كابل، وراس الحمراء، وبي أي دبليو، وغيرها، ويتيح المعرض فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التعاون بين الشركات.
ويستهدف المنتدى جميع العاملين في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك المحترفين والمبتدئين، كما يشجع الطلبة في الكليات والجامعات في سلطنة عمان على الحضور والمشاركة، مما يعزز من تطوير الكفاءات المحلية ويدعم جهود سلطنة عمان في بناء جيل جديد من المختصين القادرين على مواكبة التطورات التقنية العالمية.
أدوات استخراج النفط
وفي تصريح صحفي قال عدنان بن جمعة الغداني، كبير المهندسين في قسم استخراج النفط بشركة تنمية نفط عمان: إن المنتدى يُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في الشرق الأوسط في مجال استخدام أدوات الرفع الاصطناعي لاستخراج النفط، حيث جمع مختلف الشركات العاملة والمهتمة بتطوير المعدات المستخدمة في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الغداني أن مشاركة شركة تنمية نفط عمان تهدف إلى استقطاب مهندسين من الشركات المشغلة والشركات المصنعة لمعدات الرفع الاصطناعي، بغرض الحصول على تقنيات حديثة ومتطورة تُسهم في تعزيز كفاءة عمليات استخراج النفط، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويثري القيمة المضافة في سلطنة عمان.
وأضاف: المنتدى يُعد منصة لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجال بحوث وتقنيات الرفع الاصطناعي، حيث نستهدف من خلاله التعرف على أحدث الحلول التقنية التي تسهم في خفض تكاليف التشغيل، كما أن هذه الشركات تساعدنا على نقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عمان، وتوطين الوظائف، وتطوير المصانع المحلية، وبناء القدرات الوطنية.
من جهته، أوضح الدكتور عيسى الصفران، أستاذ هندسة البترول بجامعة الكويت، أن منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي يُعد من أعرق المنتديات المتخصصة في المنطقة، حيث انطلق في عام 2003، مما يمنحه تاريخًا يمتد لنحو 22 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يميز المنتدى هو تركيزه المتخصص على تقنيات الرفع الاصطناعي المستخدمة في استخراج النفط والغاز.
وأكد الصفران أن تقنية الرفع الاصطناعي تُعد من الأدوات الحيوية لتعزيز كفاءة إنتاج النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تتنوع بين عدة أشكال، مثل الرفع بالغاز، والرفع بالمضخات الكهربائية الغاطسة، والرفع بالمضخات القضيبية الماصة مما أسهم في تحسين عمليات الإنتاج بشكل ملحوظ.
وأضاف: إن المكامن النفطية تفقد قدرتها الطبيعية على رفع النفط والغاز إلى السطح بعد مرور فترة زمنية معينة بسبب انخفاض الضغط الطبيعي، وهو ما يجعل تقنيات الرفع الاصطناعي ضرورية لتعزيز الإنتاج وزيادة الكميات المستخرجة لتلبية احتياجات الدول المنتجة، مشددًا على أن صناعة النفط والغاز تحتاج إلى تعاون وثيق بين مختلف الجهات، مشيرًا إلى أن الابتكار والتطوير في هذا المجال يتطلبان منصات مثل هذا المنتدى، الذي يُعد بيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال الأوراق العلمية والنقاشات، ولافتًا إلى أن هذا التعاون يسهم في زيادة الابتكار وتحسين التقنيات المستخدمة، مما يعزز مستقبل الصناعة ويضمن استدامتها.