هوكشتين يصطدم بعدم إنضاج الظروف محلياً وخارجياً لتطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتعامل القوى السياسية اللبنانية مع الزيارة الخاطفة للوسيط الأميركي آموس هوكستين لبيروت على أنها تبقى تحت سقف رفع العتب، ولن يترتب على لقاءاته برئيسي المجلس النيابي نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزف عون، نتائج مجدية ما لم تنضج الظروف لتطبيق القرار 1701، التي يبدو من وجهة نظرها أنها ليست متوافرة حتى الساعة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الجنوب بين إسرائيل و«حزب الله».
ومع أن هوكستين لا يؤيد إدخال تعديلات على القرار 1701، ويصر على تطبيقه بكل مضامينه، باعتبار أن ما نُفّذ منه لم يعد كافياً، وأدى إلى وقف الحرب في يوليو (تموز) 2006، لكنه لا يصلح لإعادة الهدوء إلى الجنوب ما لم يطبّق بحذافيره وبكافة مندرجاته.
ويؤكد هوكستين، كما تقول مصادر لبنانية بارزة لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا يمكن تطبيق الـ1701 بالتراضي كما هو حاصل اليوم، وأن هناك ضرورة لتحويل جنوب الليطاني إلى منطقة خالية من أي وجود عسكري غير شرعي، وتلفت المصادر السياسية لدى سؤالها عن مدى استعداد إسرائيل للتجاوب مع تطبيق القرار من دون أن تدخل عليه تعديلات تؤدي إلى تجويفه من مضامينه، إلى أن أجواء إيجابية سادت لقاءات هوكستين ببري وميقاتي والعماد عون، وأن النتائج تبقى في خواتيمها.
تعتقد المصادر نفسها أن نتنياهو ماضٍ في حربه المدمرة ضد لبنان، ولن يوقفها، على الأقل في المدى المنظور، وتحديداً إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من الشهر المقبل، ليكون في وسعه أن يبني على الشيء مقتضاه في ضوء ما ستحمله من نتائج. وتقول المصادر إن وقف النار في جنوب لبنان لم يعد محصوراً بموافقة الحكومة بدعم من بري، وإنما تعداه إلى خارج الحدود، بما يسمح لإيران بأن تكون طرفاً في المفاوضات، ولو ادّعت عكس ذلك بأنها تترك القرار للبنان.
وتقول المصادر نفسها إن بري وميقاتي شددا أمام هوكستين على ضرورة التوصل إلى هدنة لمدة 3 أسابيع، يُسمح في أثنائها بانتخاب الرئيس، ليكون حاضراً في التفاوض للتوصل إلى خريطة طريق لتطبيق الـ1701، وهذا ما أبلغاه أيضاً إلى رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، وتؤكد أن لا مجال لربط الجنوب بغزة، وأن إسناد الأخيرة لم يعد قائماً، على الأقل من الجانب اللبناني، بصرف النظر عن تمسك «حزب الله» بعدم الفصل بينهما.
تُصنّف زيارة هوكستين لبيروت على أنها معنوية، ولن يكون لها من مفاعيل، ما دامت الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» مشتعلة ومفتوحة على مزيد من التصعيد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق بالمركز الثاني محليا في تصنيف Transparent Ranking لعام 2025
أظهر تصنيف "Transparent Ranking للاستشهادات المرجعية الصادر في يناير 2025، حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية من بين 53 جامعة مصرية مدرجة بالتصنيف، والمركز الـ 2157 عالميًا من بين 30 ألف جامعة مدرجة بالتصنيف، وفقًا للتصنيف الشفاف للجامعات الصادر عن Google Scholar.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أن هذا التصنيف مبادرة مميزة تهدف إلى تقييم الجامعات عالميًا بناءً على عدد الاستشهادات المرجعية الواردة بملفات الباحثين البارزين المنتسبين إليها.
وأشاد رئيس جامعة الزقازيق ، بحصول الجامعة على المركز الثاني محلياً بتصنيف "Transparent Ranking للاستشهادات المرجعية لنسخة يناير 2025 ، حيث وصل عدد الاستشهادات إلى 745278 استشهادًا مرجعيًا، مما وضع الجامعة في المركز الثاني محليا ، متقدمةً عن النسخة السابقة.
وأشار إلى أن الجامعة سجلت زيادة بنسبة 18.9% في عدد الاستشهادات مقارنة بنسخة يوليو 2024، حيث كان عدد الاستشهادات آنذاك 626386 استشهادًا، واحتلت الجامعة حينها المركز الثالث محليًا ، مؤكداً أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تعكس نمو الإنتاج العلمي للجامعة وتبرز جودة مخرجات البحث العلمي التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
كما أشاد الدكتور خالد الدرندلي بحصول الجامعة على ترتيب عالمى مميز، مثنياً على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية.
ووجه خالص الشكر والتقدير لعلماء الجامعة وباحثيها بكافة التخصصات العلمية، على هذا الإنجاز والذي تم فيه مواصلة التفوق وبذل المزيد من الجهد المميز في النشر الدولي، مشيداً بجهود فريق لجنة التصنيف الدولي بالجامعة المسئول عن تحديث ملفات الجامعة وتقديمها لهيئات التصنيف الدولية.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها لتحسين جودة البحث العلمي والتعليم ، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم الباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وأشار إلى أن تصنيف "Transparent Ranking " يعد مبادرة من مختبر السايبرميتريكس، وهو مجموعة بحثية تابعة لمعهد السياسات العامة والممتلكات العامة للمجلس الأعلى للبحوث العلمية (اسبانيا)، ويشمل أكثر من 6300 مؤسسة تعليم عالي يتم ترتيبها بناءً على عدد الاستشهادات التي يتلقاها أبرز الباحثين بكل مؤسسة وفقًا لملفاتهم العامة على Google. ويتم استخدام هذه البيانات كمؤشر "الشفافية" في تصنيف الويب (Webometrics)، وقد جمعت البيانات خلال الأسابيع الأولى من يناير 2025، ويعد هذا الإصدار التاسع عشر لتصنيف الجامعات بناءً على عدد الاستشهادات بملفات Google Scholar الخاصة بالباحثين المنتسبين حاليًا إليها، وبدأ التصنيف قبل 8 سنوات ويتم نشره في يناير ويوليو، وسيتم دمج البيانات مع مؤشر "الشفافية" (Openness) بالإصدار القادم من تصنيف الويب للجامعات، والمقرر نشره بالأسبوع الأخير من يناير 2025.
و أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى حصول الجامعة على المركز الثالث محليًا بتصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية لنسخة يناير 2025 ، بعدد استشهادات بلغ 745278 استشهادًا مرجعيًا، بالمقارنة بشهر يوليو 2024، حيث حصلت الجامعة حينها على 626386استشهادًا وكانت بالمركز الثالث محليًا، وبلغت نسبة الزيادة في عدد الاستشهادات حوالي 18.9%. مؤكدا أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تشير إلى زيادة الإنتاج العلمي للجامعة، وجودة مخرجات البحث العلمي لهيئة تدريسها والباحثين بها.
من جانبها أشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي إلى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة، مما كان له بالغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية.
كما أعربت عن سعادتها بحصول جامعة الزقازيق على هذا المركز المميز بتصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية حيث يعكس هذا الترتيب العالمي والمحلي الجهود التي تبذلها الجامعة لتحسين جودة الأبحاث والنشر العلمي، حيث نجحت هذه الجهود في زيادة عدد الاستشهادات بنسبة 18.9% منذ يناير، مما يعزز مكانة الجامعة على الخريطة الأكاديمية العالمية ، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا العمل الدؤوب والتفاني من قبل علماء الجامعة بمختلف التخصصات، والدعم المستمر من إدارة الجامعة في تعزيز القدرات الأكاديمية والبحثية للوصول إلى مستويات أعلى من التميز والابتكار، مما يعكس التفاني والجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة لتحسين جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج الأكاديمي الذي يلقى صدى واسعًا على المستويين (الإقليمي والدولي)، وتثبت الجامعة مرة أخرى مدى التزامها بالتميز العلمي وتأكيد دورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في دعم البحث والنشر العلمي بما يعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالي عالميًا.
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي أن تصنيف "Transparent Ranking للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على (Google scholar ) للاستشهادات بالبحوث العالمية.