لبنان ٢٤:
2025-03-11@13:10:20 GMT

الأميركيون على قرارهم: لا تسليم لإيران

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الأميركيون على قرارهم: لا تسليم لإيران

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": رغم أن مشهدية مؤتمر باريس قد يراد منها إظهار بعض الاهتمام بلبنان، إلا أن واقع الحال ليس كذلك، إذ لا يمكن القول إن ما يحصل حرّك العواصم المتابعة عادة لمثل هذا النوع من الحروب، ولا حتى لمثل المحطات اللبنانية الأمنية السابقة. ما تقوم به الجامعة العربية وقطر ومصر والسعودية والإمارات، حتى الآن بحسب دبلوماسيين، ينحصر فقط بالمساعدات الإنسانية، وتأكيد ثوابت هذه الدول لجهة الحفاظ على لبنان وإجراء الانتخابات الرئاسية وكل ما يستتبع ذلك من عدة الشغل السياسية التقليدية.

أكثر من ذلك، يقين هؤلاء أن ما ينتظره لبنان لن يأتي إلا من جانب واشنطن، والعواصم العربية سلّمت بذلك، ولا سيما أن لكل منها اهتماماً متمايزاً عن الأخرى بملف غزة كمصر وقطر بما يتقدّم على الملف اللبناني، فيما السعودية تسحب كل تدخل فاعل لصالح ما بعد وقف النار، في حين دخلت الإمارات بخطوات واضحة على الملف تحضيراً للأرضية كذلك لما بعد وقف النار. في حين أن دولاً غربية غضّت النظر عن كل ما يجري في لبنان لجهة حجم الاستهدافات التي تعرّض لها حزب الله وتأثيراتها وحصرت اهتمامها بمتابعة نقاشات وقف النار عبر النافذة الأميركية، وما تحرك منها فعلياً إنما تحرك بفعل مشاركة بلاده في القوات الدولية ليس أكثر. أما التعويل على مؤتمر باريس لكسر الاحتكار الأميركي، فيبدو للطرفين الغربي والعربي في غير محله، ولا سيما في ظل علامات الاستفهام التي لا تزال تظلل علاقة باريس بإيران وحزب الله. لكن السؤال: هل حددت واشنطن فعلاً ما تريده للبنان، كي تبني هذه الدول على الشيء مقتضاه، وتحدد استراتيجتها تجاه لبنان؟
ما هو متداول عبّر عنه تماماً وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بحصر جولته في المنطقة بملف الأسرى الإسرائيليين وإنهاء حرب غزة. وهذا يعني ترحيل الملف اللبناني إلى وقت آخر، إظهاراً لموقع واشنطن في مفاوضات وقف النار والتي ليست مستعجلة عليها. ولا شك في أن واشنطن تأخذ مداها في هذه المفاوضات في انتظار جلاء أكثر لواقع التطورات العسكرية، في وقت تتصرف وكأن الملف حقيقة ليس أولوية لديها. زيارة الموفد الأميركي عاموس هوكشتين، قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، واحتمال انتقاله إلى القطاع الخاص مجدداً، فيما يجول بلينكن في المنطقة، دلالة على أن لا ثغرة مفتوحة حتى الآن في مفاوضات وقف النار، وأن الزيارة مجرد إبقاء خيط التواصل قائماً بحده المعقول بما يتعدى الإطار الدبلوماسي التقليدي عبر السفارة الأميركية. وفق ذلك تنبثق من مداولات دبلوماسية، عربية وغربية، خشية واقعية، بأن من المبكر وضع مواعيد نهائية لمفاوضات وقف النار. فالطرف الأكثر تأثيراً وقدرة عليها، أي واشنطن وليس إسرائيل، غير مستعجل. وتالياً، لا علاقة لذلك بالاهتمام الإنساني أو بالحالة المتدهورة، لأن ما يقال منذ أشهر في واشنطن لا يزال هو نفسه، لا تسليم لإيران ولا تقديم جوائز ترضية من الحساب اللبناني. وحرب أيلول وما بعده ترسّخ هذه الفكرة أكثر في الميزان الأميركي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف النار

إقرأ أيضاً:

إطلاق النار على مسلح قرب البيت الأبيض

واشنطن - رويترز

 قال جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة في بيان اليوم الأحد إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وأضاف أن الرجل في مستشفى قريب حاليا.

ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته في فلوريدا.

وذكر البيان أن مسؤولين في الخدمة السرية تلقوا معلومة أمس السبت من سلطات محلية تفيد بأن شخصا له ميول انتحارية قد يتجه إلى واشنطن من إنديانا.

وأشار البيان إلى أن أفراد الجهاز عثروا على سيارته على بعد مربع سكني من البيت الأبيض.

ولوح الرجل بسلاح ناري لدى اقتراب الضباط منه وتم إطلاق أعيرة نارية بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون اجتمع مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.. وهذا ما طلبه بشأن إتّفاق وقف إطلاق النار
  • 5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة
  • ترامب يضع غزة على حافة الجحيم!
  • رئيس وزراء كندا المقبل: الأميركيون يريدون بلدنا
  • هذه مُهمّة السفير الأميركي الجديد
  • السلطات السورية تلغي أكثر من 5 ملايين قرار منع سفر من عهد النظام السابق
  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • إطلاق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • واشنطن تقترح على حماس الإفراج عن 10 رهائن مقابل تمديد وقف إطلاق النار لشهرين