أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتلَ هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله».

وأكد الجيش الإسرائيلي أن هاشم صفي الدين قُتل في غارة على الضاحية قبل نحو 3 أسابيع ومعه 25 شخصاً.
وأضاف أفيخاي أدرعي في تغريدة: «لقد أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في (حزب الله) الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت.

لقد كان داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصراً من ركن الاستخبارات في (حزب الله)، ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لـ(حزب الله) في سوريا».
وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي قائلاً بعد تصفية هاشم صفي الدين: «وصلنا إلى نصر الله وإلى خليفته وإلى معظم قادة (حزب الله). سنعرف الوصول إلى كل من يهدد أمن مواطني إسرائيل».
وسبق وأكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «قناعة معلوماتية» بمقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، في غارة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه أشار إلى أن الحزب «يحجم عن نعيه بانتظار الوصول إلى الجثة».

وكتبت" اللواء": وضعت العدوانية الاسرائيلية على مدن وقرى لبنان، من الضاحية والجنوب الى البقاع، الى مداخل العاصمة، ومستشفياتها، ومؤسساتها المدنية الوضع امام حافة بالغة الخطورة، مما دفع بالمقاومة الى تكثيف ضرباتها ما وراء المستعمرات الحدودية الي حيفا وصفد وعكا، وجوار هذه المدن، مما اربكها وادخل ما لا يقل عن مليون مستوطن اسرائيلي الى الملاجئ، وسط ارباك داخلي، دفع برئيس الكابنيت بنيامين نتنياهو، الى استباق اجتماعه لساعتين وأكثر مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، والذي تناول الوضع المتفجر في لبنان، وما يجري من تدمير لشمال قطاع غزة، وخنق سكانها، بأن لا احد بإمكانه ممارسة ضغوطات عليه محلية او خارجية، معتبراً ان عودة سكان الشمال الى مستعمراتهم، عهداً التزم به، وسيحققه، غافلاً عن تزايد اعداد المهددين بمغادرة منزلهم الى حين انتهاء الحرب..
وابلغ وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت بلينكن ان اسرائيل ستهاجم حزب لله حتى ينسحب لما وراء نهر الليطاني، ويعود سكان الشمال، كما ابلغه انه لو توقفت العمليات العسكرية، فاستهداف حزب لله سيبقى قائماً.
وفي موقف رافض لما يحمله هوكشتاين، اعلن عفيف ان لا مفاوضات تحت النار، وما لا يؤخذ بالنار لا يؤخذ بالسياسة.
والجديد، اعلان حزب لله رسمياً، عبر المسؤول الاعلامي محمد عفيف، عن مسؤوليته عن قصف منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث اصابت المسيرة بدقة غرفة نومه، وألحقت بها اضراراً.
وكتبت" الشرق الاوسط": طرقت إسرائيل أبواب العاصمة اللبنانية بالنار، في أعقاب زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، لبيروت في إطار مباحثات لوقف إطلاق النار، وردّ عليه «حزب الله» برفض المفاوضات تحت النار.

ونفَّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة، غارتين في محيط بيروت، أسفرت الأولى أمس، عن مقتل 17 شخصاً وإصابة العشرات بجروح قرب مستشفى رفيق الحريري الحكومي، فيما أدَّت الأخرى إلى تدمير بناء كامل في منطقة الغبيري، وهي غارة تبعد أقل من كيلومتر واحد عن أحياء العاصمة اللبنانية. واستهدف الطيران الحربي أيضاً مدينة النبطية مما أدى إلى إزالة أحياء كاملة فيها، وأيضاً مدينة صور. وأُفيد أيضاً بوقوع مجزرة في بلدة تفاحتا مساء أمس، وصل عدد القتلى فيها إلى 12 شخصاً، باستهداف منزل كان يستقبل معزين بمقتل صاحبه في بلدة المروانية صباحاً.
وفي مقابل ضغط إسرائيل بالنار يضغط «حزب الله» بالآلية نفسها، عبر استهداف تل أبيب أربع مرات، وحيفا 3 مرات، بينما أعلن بعد الظهر عن استهداف مسيّرتين إسرائيليتين، وإسقاط إحداهما.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رکن الاستخبارات هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان هو المحور الرئيسي لجميع الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الرسالات، رغم أنها لم تكن بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.

وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يعرض على قناة "dmc" في يوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة التي نتبعها الآن، مؤكدًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف الذي يروي فيه أبو سفيان عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.

وأشار الشيخ الجندي إلى أن الصلاة كانت أيضًا موجودة في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بعدة مواقف من القرآن الكريم مثلما ورد عن سيدنا زكريا حينما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عن أوامره بالصلاة والزكاة.

وأكد الشيخ الجندي في ختام حديثه على أن الصلاة، بغض النظر عن شكلها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم جميع الأنبياء، مما يبرهن على وحدة الأديان والرسالات السماوية في عبادة الله الواحد.

مقالات مشابهة

  • مقتل 7 إرهابيين بضربة جوية لطائرات F16 العراقية بين صلاح الدين وكركوك
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • أول الدين وآخره.. خطيب المسجد النبوي: الله خلق الخلق لعبادته وحده
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • أحمد عمر هاشم: على أهل فلسطين التمسك بالأرض وألا يتخلوا عنها.. فيديو
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
  • وفاة الشيخ عبد العزيز بن هاشم الطائي