روسيا و الصين .. قال الرئيس الصيني شي جين بينج خلال اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن على هامش قمة البريكس السادسة عشرة في قازان إن موسكو وبكين نجحتا في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي على الرغم من الوضع العالمي المعقد.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال الزعيم الصيني، بحسب ما نقلته محطة تلفزيون الصين المركزية، "على الرغم من الوضع الفوضوي والمعقد في العالم، فإن التجارة والتعاون بين البلدين في مجالات أخرى يتطوران بنشاط مع تنفيذ مشاريع تعاون واسعة النطاق بشكل إيجابي".


وشدد شي جين بينج، على أنه يتعين على بكين وموسكو حماية النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي، قائلا:"باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقوى عالمية كبرى، يتعين على الصين وروسيا توسيع التنسيق الاستراتيجي الشامل بينهما والتفاعل والتنسيق الوثيقين في أعمالهما في إطار الهياكل المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف أن بكين تأمل في تطوير التعاون الاستراتيجي والعملي بين دول مجموعة البريكس "من أجل تحقيق فرص جديدة للجنوب العالمي".

قمة البريكس 16
 

يشار إلى أن قمة البريكس السادسة عشرة، والتي تعد الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا للرابطة، تعقد في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري. 
فيما تأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011، وفي 1 يناير 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعضاء كاملين، وستكون قمة قازان هي الأولى التي يحضرها الأعضاء الجدد في الرابطة، ومن المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 30 دولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين روسيا موسكو موسكو وبكين قازان البريكس قمة البريكس

إقرأ أيضاً:

غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا

أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا روسيا في الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.

وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

قطع مساعدات أوكرانيا.. خطوة نحو التسوية أم تصعيد للصراع؟ - موقع 24حذر معهد دراسة الحرب في واشنطن من أن قرار قطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من شأنه أن "يقوّض بشكل مباشر هدف الرئيس دونالد ترامب المعلن لتحقيق سلام مستدام" في البلاد.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في بلاك بيرد جروب ومقرها فنلندا لرويترز "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية".

وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.

مقالات مشابهة

  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
  • بكين تتعهد بـ رد حازم على المواجهة التجارية مع واشنطن
  • الصين: محاولة تغيير الوضع في غزة بالقوة لن تؤدي للسلام
  • قادة الصين لن يغيروا مسارهم مهما تغير العالم من حولهم.. ثوابت بكين مستمرة رغم التحولات العالمية
  • وزير التجارة الصيني: الحرب التجارية الأمريكية تحدث اضطرابا في الاقتصاد العالمي
  • لإصلاح العلاقات.. زيلينسكي يؤكد وجود خطط لاجتماع جديد مع أمريكا
  • رئيس مجلس الشيوخ يؤكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا
  • رئيس الوزراء يؤكد تقديره للعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر وإسبانيا