الرئيس الصيني يؤكد تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا رغم الوضع العالمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
روسيا و الصين .. قال الرئيس الصيني شي جين بينج خلال اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن على هامش قمة البريكس السادسة عشرة في قازان إن موسكو وبكين نجحتا في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي على الرغم من الوضع العالمي المعقد.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال الزعيم الصيني، بحسب ما نقلته محطة تلفزيون الصين المركزية، "على الرغم من الوضع الفوضوي والمعقد في العالم، فإن التجارة والتعاون بين البلدين في مجالات أخرى يتطوران بنشاط مع تنفيذ مشاريع تعاون واسعة النطاق بشكل إيجابي".
وشدد شي جين بينج، على أنه يتعين على بكين وموسكو حماية النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي، قائلا:"باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقوى عالمية كبرى، يتعين على الصين وروسيا توسيع التنسيق الاستراتيجي الشامل بينهما والتفاعل والتنسيق الوثيقين في أعمالهما في إطار الهياكل المتعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف أن بكين تأمل في تطوير التعاون الاستراتيجي والعملي بين دول مجموعة البريكس "من أجل تحقيق فرص جديدة للجنوب العالمي".قمة البريكس 16
يشار إلى أن قمة البريكس السادسة عشرة، والتي تعد الحدث الرئيسي لرئاسة روسيا للرابطة، تعقد في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
فيما تأسست مجموعة البريكس في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في عام 2011، وفي 1 يناير 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعضاء كاملين، وستكون قمة قازان هي الأولى التي يحضرها الأعضاء الجدد في الرابطة، ومن المتوقع أن يشارك ممثلو أكثر من 30 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين روسيا موسكو موسكو وبكين قازان البريكس قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
نائب: الوضع الاقتصادي والاجتماعي يؤكد أن مواد قانون التجارة تحتاج لتغيير
أعلن النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، تأييده لمشروع الدراسة المقدمة من النائب هاني سري الدين عن الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر عام 1883.
وقال رئيس التجمع؛ إن رئيس اللجنة الاقتصادية النائب هاني سري الدين، أشار إلى أن النص القانوني ليس دم ولحم وبالتالي هو شيء مجرد يحتاج لتعديل لمزيد من المرونة والتسهيلات أمام المواطنين، كما أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي يؤكد أن المواد تحتاج لتغيير، وأن أغلب شركات الأشخاص التي تُؤسس يكون الربح العائد منها ربح بشري من الدرجة الأولى.
وذكر نائب التجمع؛ أن النصوص القانونية بصياغتها الحالية بها غموض وتحتاج لإعادة النظر وتعديل يواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، وقال عبدالعال: استمعت جدًا بالنقاش حول مشروع الدراسة داخل اللجنة الاقتصادية التي دارت في 21 اجتماع لمناقشة الدارسة.
وشهدت مناقشة أدق التفاصيل بما فيها كيفية صياغة المواد القانونية ببساطة بما يتلائم مع غير المتخصص القانونيين.