أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، اغتيـ.ـال القيادي في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، والذي كان يُوصف بالخليفة المُحتمل لأمين عام الحزب السابق حسن نصر الله.

وتعد هذه ضربة جديدة لحزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في أواخر سبتمبر الماضي.

وفي السطور التالية نرصد أبرز القادة في حزب الله وحماس الذين اغتالهم جيش الاحتلال في الفترة الماضية.

والخميس الماضي، أعلن الاحتلال اغتيـ.ـال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس خلال عملية في قطاع غزة.

أما في 27 سبتمبر الماضي، قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي 31 يوليو، استشهد زعيم حركة حماس إسماعيل هنية خلال زيارته لطهران، عبر قذيفة قصيرة المدى.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن محمد الضيف، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة على منطقة خان يونس في غزة في 13 يوليو بعد تقييم استخباراتي.

ولم تؤكد حركة حماس خبر وفاته حتى الآن.

وفي مارس الماضي، أعلن الاحتلال أنه قتـ.ـل نائب القائد العسكري لحركة حماس مروان عيسى في غارة إسرائيلية في مارس الماضي.

أما صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، فاغتيل في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في يناير 2024.

وقتـ.ـلت إسرائيل علي كركي، أحد كبار قادة حزب الله، في الغارة الجوية التي اغتـ.ـالت نصر الله.

وفي 20 سبتمبر، قتـ.ـلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

كما اغتـ.ـال الاحتلال القائد العسكري الكبير بحزب الله فؤاد شُكر خلال ضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه اغتال 52 قائدًا من حزب الله اللبناني منذ اندلاع المواجهات مع الجماعة في جنوب لبنان ومناطق أخرى.

وذكر الاحتلال في تقرير أنه تم تصفية "7 قادة ألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية" تابعين لحزب الله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي هاشم صفي الدين حسن نصر الله حزب الله الضاحیة الجنوبیة جیش الاحتلال نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد

#سواليف

قدم #الجيش_الإسرائيلي تبريرات لانتشار قواته في #جنوب_لبنان، وجاء ذلك بعد مقتل شخصين إثر #اعتداءات_إسرائيلية على #مواطنين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان “لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله”، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدا من الوقت.

ووجه الجيش -في بيان اليوم الثلاثاء- اتهامات لحزب الله، وقال إن الحزب “يضع مصلحته الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية ويحاول من خلال أبواقه تسخين الوضع”.

مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيني غانتس الوزير السابق وزعيم حزب “معسكر الدولة” مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهما #حزب_الله بـ”انتهاك الاتفاق يوميا”.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لبيد قوله “إذا لم ينسحب حزب الله وظلت أوكاره قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل”.

في المقابل، نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشارا في محيط بلدات حدودية عدة، بينها حولا وميس الجبل وعيترون ودير ميماس.
إعلان

وتجمع مئات المواطنين عند مداخل نحو 10 بلدات في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار نحوهم في محاولة لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى قراهم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين قتلا -أمس- وأصيب 17، في الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين أثناء عودتهم إلى بلداتهم التي نزحوا منها جنوبي البلاد، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 24 شخصا في ظروف مشابهة، بينهم 6 نساء وجندي في الجيش اللبناني.

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا -الأحد- أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة 60 يوما التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وأكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم رفض الحزب تمديد مهلة الـ60 يوما، معتبرا أن أي تداعيات على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا وإسرائيل.

وأضاف قاسم في كلمة متلفزة -أمس- أن عدم انسحاب القوات الإسرائيلية يعتبر عدوانا واحتلالا، وأن للمقاومة الحق في التصرف بما تراه مناسبا.

بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموافقة على تمديد الاتفاق تتطلب “في المقابل الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والخروقات المتكررة وتأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة في الجنوب”.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • بينهم زكريا الزبيدي .. حماس تنشر أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم الخميس من سجون الاحتلال
  • هذا هو عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة منذ الإثنين الماضي 
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • بعد مهلة الـ60 يوما.. انتهاكات الاحتلال مستمرة وحزب الله يلوّح بالرد
  • عن إستشهاد نصرالله ونهاية حزب الله... هذا ما قاله خامنئي اليوم
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • إسرائيل تبرر وجودها بجنوب لبنان وحزب الله يتوعد
  • جيش الاحتلال يُعلن مقتل" إيهاب أبو عطيوي" قائد الجناح العسكري لحماس
  • كوريا الجنوبية تصدر تقريرا حول النتائج الأولية لتحطم طائرة ركاب الشهر الماضي