صفا

دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتمكين المراقبين الدوليين ووسائل الإعلام من الوصول إلى شمال غزة، ووصف الوضع هناك بالمرعب.

 

جاء ذلك في منشور للمسؤول الأوروبي، الثلاثاء، على حسابه بمنصة "إكس" حول الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان شمال قطاع غزة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

 

وقال بوريل: "لا يوجد أي مبرر للمعاناة الإنسانية الناجمة عن المجاعة والتشريد القسري التي تسببت بها يد الإنسان"

 

وجدد بوريل مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة والمرور الآمن للنازحين.

 

كما أدان بوريل الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"

 

والاثنين، أعلن فرحان حق، متحدث الأمم المتحدة أن إسرائيل رفضت طلبا قبل 4 أيام لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للوصول إلى مخيم جباليا من أجل مساعدة المدنيين العالقين تحت الأنقاض.

 

وأشار حق في مؤتمر صحفي بنيويورك، إلى أن إسرائيل رفضت طلبا آخر من مكتب "أوتشا" من أجل الوصول إلى جباليا لتوفير الغذاء والماء والدواء والوقود.

 

وذكر أن الهجمات على شمال غزة تسببت في نزوح الكثير من الفلسطينيين.

 

وأفاد أن إسرائيل منعت 23 مهمة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة موجهة لشمال غزة، ولم تسمح إلا بـ 4 من أصل 66 مهمة لعموم غزة تم تنسيقها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

وفي 5 أكتوبر الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق في جباليا ومناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة إعلام الاتحاد الأوروبي شمال غزة

إقرأ أيضاً:

وداعًا سامي عبد العزيز| خبير الإعلام صاحب البصمات الإنسانية

بقلوب دامية وعيون دامعة، ودّع الإعلام المصري الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا وورئيس لجنة قطاع الإعلام السابق بالمجلس الأعلى للجامعات، وأستاذ العلاقات العامة والإعلان. 

خيّمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي سواء الساحة العملية أو الأكاديمية، بعد إعلان كلية الإعلام بجامعة القاهرة رحيل الدكتور سامي عبد العزيز، بشكل مفاجئ، ثم نعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تبعها سيل من النعي من مشاهير وأساتذة الإعلام. 

تمتع الدكتور سامي عبد العزيز بخبرة واسعة في مجال الإعلام والعلاقات العامة والإعلان، وآراء متزنة، وأسلوب سلس يصل للقلوب قبل العقول، ما جعله يترك بصمات إنسانية في قلوب تلاميذه الذين عملوا في الإعلام والتسويق والعلاقات العامة. 

تميز الدكتور سامي برؤى سياسية رصينة في قضايا الرأي العام، وعقلية متفردة في فن الإعلان، وقدرة باهرة على الإقناع، وأسلوب فريد في التفكير وإيصال الفكرة بشكل بسيط، وطريقة رشيقة في شرح المعلومات، وفكر متسع ليحتوي جميع الآراء. 

اشتهر الدكتور سامي عبد العزيز في كلية الإعلام جامعة القاهرة بأنه "حبيب الطلبة" إذ كان يربطه علاقات طيبة مع طلابه ويساعد المتميزين منهم في الحصول على فرص عمل، فضلا عن دعمه الدائم لطلابه وزملائه، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بقلوب جميعهم. 

ويعد الدكتور سامي عبد العزيز هو أحد أكبر الخبراء البارزين في مصر والوطن العربي في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة في خبرة تمتد لما يزيد عن 30 عامًا، وأحد أشهر الخبراء في التدريس الإعلامي بنحو 50 عامًا. 

محطات بارزة في حياة سامي عبد العزيز 

وُلد الدكتور سامي عبد العزيز عام 1953 بمحافظة الشرقية، والتحق بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، وتخرج عام 1975، وحصل على الماجستير عام 1983 عن الإعلام المحلي في مصر، ثم نال الدكتوراه عام 1988 حول كفاءة الاتصال التنظيمي والتسويقي والصورة الذهنية.

أما مسيرته الأكاديمية، فبدأ الدكتور سامي عبد العزيز  حياته المهنية معيدًا في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الأستاذية وترأس قسم العلاقات العامة والإعلان عام 2000، وشغل منصب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة من 2010 إلى 2011.

أشرف الدكتور سامي على أكثر من 30 رسالة ماجستير ودكتوراه، وشارك في تخطيط وتنفيذ حملات إعلامية وتوعوية بارزة، منها: الحملة القومية لتنظيم الأسرة، وحملة تشجيع شراء المنتج المصري، وحملة مكافحة المخدرات في مصر، وحملة نشر الوعي بالقراءة، وحملات ترشيد استهلاك مياه النيل.

وقدم الدكتور سامي عبد العزيز دراسات متعددة للإعلام المصري، ومنها: دراسة اتجاهات الرأي العام نحو مجلس الشعب، ودراسة تأثير الإعلام على الصورة الذهنية لمجلس الشعب، زدراسة حول الإعلان التجاري في الفضائيات العربية، ودراسة استراتيجيات التسويق لدعم القيم الاجتماعية.

ومن أبرز مؤلفات الدكتور سامي: كتب الاتصالات التسويقية المتكاملة، وفن الإعلان، ومهارات الاتصال الشخصي، ومدخل إلى تخطيط الحملات الإعلامية.






 

مقالات مشابهة

  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • وداعًا سامي عبد العزيز| خبير الإعلام صاحب البصمات الإنسانية
  • العثور على مقبرة جماعية شمال مخيم جباليا
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  •  فريحات يدعو إلى عقد جلسة خاصة للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأردن / فيديو
  • أبوظبي تنفذ مبادرات نوعية لتمكين أصحاب الهمم
  • غوتيريش يدعو الحوثيين إلى الإفراج عن المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
  • محافظ شمال سيناء: نستقبل 50 مصاب من قطاع غزة لعلاجهم غدا
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية