بوريل يدعو لتمكين الإعلام والمراقبين الدوليين من الوصول إلى شمالي غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
صفا
دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لتمكين المراقبين الدوليين ووسائل الإعلام من الوصول إلى شمال غزة، ووصف الوضع هناك بالمرعب.
جاء ذلك في منشور للمسؤول الأوروبي، الثلاثاء، على حسابه بمنصة "إكس" حول الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان شمال قطاع غزة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وقال بوريل: "لا يوجد أي مبرر للمعاناة الإنسانية الناجمة عن المجاعة والتشريد القسري التي تسببت بها يد الإنسان"
وجدد بوريل مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة والمرور الآمن للنازحين.
كما أدان بوريل الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
والاثنين، أعلن فرحان حق، متحدث الأمم المتحدة أن إسرائيل رفضت طلبا قبل 4 أيام لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للوصول إلى مخيم جباليا من أجل مساعدة المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وأشار حق في مؤتمر صحفي بنيويورك، إلى أن إسرائيل رفضت طلبا آخر من مكتب "أوتشا" من أجل الوصول إلى جباليا لتوفير الغذاء والماء والدواء والوقود.
وذكر أن الهجمات على شمال غزة تسببت في نزوح الكثير من الفلسطينيين.
وأفاد أن إسرائيل منعت 23 مهمة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة موجهة لشمال غزة، ولم تسمح إلا بـ 4 من أصل 66 مهمة لعموم غزة تم تنسيقها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي 5 أكتوبر الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق في جباليا ومناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة إعلام الاتحاد الأوروبي شمال غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل جندي أُسر من دبابته في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل أحد جنوده الأسرى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وشرح ملابسات متعلقة بأسره ومصيره.
وقالت إذاعة الجيش إنه "اليوم، وبعد حوالي عام وشهرين، تقرر تحديد وفاة عومر نيوترا، الذي لا يزال جثمانه محتجزا في غزة". وأشارت إلى أنه تم تحديد مقتله بناء على ما وصفته بنتائج استخباراتية تم الحصول عليها، من دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال الجيش في بيان، إن الجندي نيوترا، 21 عاما، هاجر من نيويورك إلى إسرائيل، وكان "قائدا لفصيل دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع". وأشار إلى أنه "تم اختطافه من قبل منظمة معادية"، وفق تعبيره.
وأوضحت إذاعة الجيش أن الجندي "اختطف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من منطقة نير عوز في غلاف قطاع غزة".
وأشارت إلى أن نيوترا كان واحدا من 4 جنود بداخل دبابة استهدفها مسلحون فلسطينيون بقذيفة "آر بي جي"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وأضافت أنه عندما حاول الجنود الفرار من الدبابة كان المسلحين الفلسطينيين بانتظارهم وأسروهم إلى داخل قطاع غزة.
وتقول تل أبيب إن هناك 101 إسرائيلي أسير في قطاع غزة، تعتقد أن نصفهم ليسوا على قيد الحياة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القصف الإسرائيلي العشوائي خلف عشرات القتلى بين الأسرى.
إعلانوبإعلان مقتل الجندي، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات الجيش.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.