دعا الجنرال غيورا آيلند، صاحب خطة الجنرالات، في مقال في يديعوت أحرونوت إلى إنهاء الحرب على غزة بصفقة تبادل.

وقال آيلندا، إن "استمررنا في الحرب على قطاع غزة لن يغيّر الواقع هناك. سيحدث أمران فقط: كل المختطفين سيموتون، وسيقتل مزيد من الجنود. الواقع في غزة لن يتغيّر".

وأردف، "صحيح أنه من الممكن محاولة تحسين شروط الصفقة، وخاصة فيما يتعلق بعدد الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة حية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يصر على هذا الهراء، وخاصة فيما يتعلق بفيلادلفيا".



واستدرك، "بعيداً عن الحاجة الماسة لإنقاذ الرهائن في آخر فرصة لا تزال قائمة، هناك على الأقل أربعة أسباب أخرى تجعل هذه الخطوة صحيحة".

اظهار ألبوم ليست



ويخدد الجنرال المتقاعد، أول الأسباب هي الخسائر البشرية قائلا، "لقد قست قلوبنا لمقتل العسكر خيرة أبنائنا بسبب المصابين بجروح خطيرة توقفنا عن الإثارة تمامًا، لكن هؤلاء شباب فقدوا أطرافهم، أو أبصارهم، ودُمر عالمهم أولا، ضحايانا، فقبل 13 شهرا كان الجمهور الإسرائيلي بأكمله يبكي لعدة أيام على كل جندي ميت. يبدو أننا فقدناه".

ثانيا، العبء الجنوني على الجنود، أولئك الذين هم في الخدمة النظامية ولكن معظمهم من جنود الاحتياط، الذين يكون وضعهم العائلي والمالي معقداً في كثير من الحالات، وسيظل العبء على المقاتلين كبيرا في كل الأحوال، لكن من المرغوب تخفيفه قدر الإمكان.

ثالثا، العبء الاقتصادي. كل يوم قتال يكلف حوالي نصف مليار شيكل! صحيح أن الجهد الرئيسي ينصب الآن في لبنان، لكن كل شيكل ننفقه اليوم سنفتقده بشدة غداً.

السبب الرابع: "العالم كله وزوجته" متشوقون لانتهاء الحرب في غزة. هناك المزيد من الفهم في العالم لماذا تقاتل إسرائيل في لبنان، وحتى بشكل مباشر ضد إيران، لكن لا أحد يفهم ما الذي نريد تحقيقه في غزة.

وقال، "طالما دخلت إلى هناك كميات كبيرة من الإمدادات، وطالما يتم توزيعها على السكان عن طريق حماس، وطالما أن حماس تغتني من هذه العملية، وبمساعدة الأرباح تجند المزيد المقاتلون – سيكون هناك دائمًا مئات الإرهابيين المتبقين الذين سيواصلون القتال حتى لو لم يكن لديهم تسلسل قيادي فعال".

ويوصي آيلندا، "في الاتفاق مع حماس، يجب المطالبة فقط بعودة المختطفين، ولكن مع اللاعبين الآخرين، مع التركيز على الولايات المتحدة ومصر وقطر، يجب الإصرار على شيء آخر: لن تسمح إسرائيل بإعادة إعمار غزة إلا إذا ويتم ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه تدمير مشروع التسريح في غزة بالكامل، ولن تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها إذا لم يتم تنفيذ مشروع إعادة إعمار ضخم هناك، ولن نسمح بذلك دون وجود آلية ستفعل ذلك بشكل منهجي".

وأشار، إلى أن "سكان غزة يمكن أن يصابوا بخيبة أمل إلى حد الثورة ضد حماس، لكن هذا لن يحدث طالما استمرت الحرب وطالما بقيت قوات الجيش الإسرائيلي في القطاع، وقد تحدث الانتفاضة عندما يدرك السكان ذلك".



وقال الجنرال، إن الحرب التي يكون هدفها إزالة التهديد هي حرب ضرورية وتبرر التكاليف الباهظة المترتبة عليها. وهذا ليس هو الحال في غزة إن الحرب التي يكون هدفها إزالة التهديد هي حرب ضرورية وتبرر التكاليف الباهظة المترتبة عليها. وهذا ليس هو الحال في غزة".

وأضاف، أن "عودة المختطفين لا يمكن تأجيلها، وإذا تصرفنا بشكل صحيح فإن حماس لن تكون قادرة على بناء قوتها. ولذلك، علينا أن نسعى جاهدين لإنهاء الحرب في غزة".

وختم، "لدينا سبعة قطاعات أخرى مفتوحة (بما في ذلك الحدود الأردنية). لقد حان الوقت لكي نحاول إنهاء الحرب حيث تكون التكلفة أكبر من أي فائدة. وللأسف فإن حكومة إسرائيل لا تتصرف وفق هذا المنطق، ولا تجتمع حتى لنقاش هدفه الاختيار بين خيارين: استمرار الحرب في غزة حتى "النصر النهائي"، أو الاستعداد لإنهاء الحرب. الحرب على غزة مقابل عودة جميع المختطفين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة غزة الاحتلال العدوان صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بجائزة الشجاعة الدولية للمرأة التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية سنويًا.

وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الجائزة تمنح للنساء اللواتي يُظهرن شجاعة وقيادة في مجالات حقوق الإنسان والسلام والعدالة وتمكين النساء والمساواة.

وأضافت: وتقديرًا لجهودها الكبيرة في الدفاع عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين خلال سنوات الحرب في اليمن، تأتي هذه الجائزة لتسلط الضوء على التضحيات التي قدمتها أمة السلام الحاج في سبيل تحقيق العدالة.

وتسعى الجائزة إلى إبراز دور النساء في مواجهة التحديات وتعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، مما يعكس أهمية الشجاعة والقيادة في العمل الحقوقي.

 

 

مقالات مشابهة

  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • مواصلًا اعتداءاته الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فورًا
  • إنذار إسرائيلي عاجل لسكان رفح.. أوامر بالإخلاء لهذه المنطقة
  • بكرة العيد جعله الله سبحانه وتعالى علينا وعليكم أستاذ طارق الجزولي وأسرة التحرير وعموم أهل السودان نهاية لهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تعود كل الطيور المهاجرة الي أعشاشها في دوحة الوطن الظليلة !!..
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • محللون: لهذه الأسباب يركز الاحتلال على مخيمات الضفة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. استئناف الحرب سيؤدي إلى قتل باقي المختطفين
  • رئيسة رابطة أمهات المختطفين تفوز بجائزة الشجاعة الدولية