أمريكا ودول أخرى تهاجم الصين بشأن حقوق الإنسان.. وبكين: ماذا عن غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
انتقدت الولايات المتحدة وأستراليا و13 دولة أخرى الصين في الأمم المتحدة بشأن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في شينجيانج والتبت، ما دفع الصين إلى التنديد بها لتجاهلها الإبادة الجماعية في قطاع غزة وما وصفته بـ«الجحيم الحي»، بحسب وكالة «رويترز».
وأصبح الحديث حول معاملة الصين للأويجور وغيرهم من المسلمين أمرًا شائعًا في الأمم المتحدة، ووفقًا لتقرير صدر قبل عامين، قال إن الاحتجاز التعسفي والتمييزي الذي تقوم به الصين للأويجور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانج قد يشكل جرائم ضد الإنسانية.
وقالت أستراليا في الأمم المتحدة: «نحث الصين على احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان التي تعهدت بها طوعًا وتنفيذ جميع توصيات الأمم المتحدة».
وأضافت أستراليا، وفقًا للسفير الأسترالي جيمس لارسن في الأمم المتحدة: «يشمل ذلك إطلاق سراح جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا في كل من شينجيانج والتبت، والتوضيح العاجل لمصير ومكان وجود أفراد الأسرة المفقودين».
ومن الدول التي أدانت الصين، كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا واليابان وليتوانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا.
بكين ترد على الاتهامات الموجهة إليهابدورها، نفت بكين جميع مزاعم إساءة معاملة الأويجور، واتهم السفير الصيني في الأمم المتحدة فو كونج، مجموعة الدول الغربية باللجوء إلى الأكاذيب، مضيفًا أن وضع حقوق الإنسان الذي ينبغي أن يحظى بأكبر قدر من الاهتمام في اللجنة هذا العام هو بلا شك الوضع في غزة.
وأوضح قائلًا: «لقد قللت أستراليا والولايات المتحدة، من بين دول قليلة أخرى، من هذا الجحيم الحي، بينما أطلقتا العنان للهجمات والتشهير ضد منطقة شينجيانج المسالمة والهادئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الأمم المتحدة غزة الولايات المتحدة أستراليا فی الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
الثورة نت/..
دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان ،المجتمع الدولي الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة اثر قرار سلطات العدو منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين، أن العدو، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية إلى السكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي.
وشدد الخيطان على أن العدو يجب أن يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن يسهّل وصولها إلى القطاع.
وحول قرار العدو وقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.
وأكد الخيطان ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.